دراسة تكشف: تناول الطعام مبكرًا قد يحميك من السمنة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
قد تلعب مواعيد تناول الوجبات دورًا لا يقل أهمية عن نوعية الطعام نفسه، ويمكن أن تُشكّل بحدّ ذاتها جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التحكم في الوزن. اعلان
توصل فريق بحثي من جامعة كمبلوتنسي في مدريد إلى أن تقديم موعد الوجبات يمكن أن يحدّ من زيادة الوزن لدى أصحاب الجينات المهيئة للإصابة بالسمنة، وقد نُشرت النتائج في مجلة Obesity.
يحظى توقيت تناول الطعام باهتمام علمي متزايد نظرًا لتأثيره في عملية الأيض، وإنفاق الطاقة، وتوافق الساعة البيولوجية للجسم.
وما يُعرف بـ"مؤشر الوقت" (Zeitgebers بالألمانية)، وهو محفز يساعد في ضبط الساعة البيولوجية للكائن الحي، يعمل على مواءمة نشاط الأنسجة الأيضية مثل الكبد والبنكرياس والأنسجة الدهنية. وأي تعديل في مواعيد الأكل قد يغيّر هذا المؤشر، مؤثرًا في التوقيت الجزيئي (Molecular Clock) للساعة البيولوجية، وبالتالي في الإيقاعات الأيضية.
Related هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي دراسة: 47% من الأوروبيين يشترون المنتجات المجمدة للحد من هدر الطعامدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتياتولكن حين تفقد هذه الساعات الداخلية تناغمها، قد تنفصل الساعات الطرفية في الأعضاء الحساسة لتوقيت الطعام عن الساعة المركزية التي تعتمد بدرجة كبيرة على الضوء الطبيعي، ما قد يسهم في زيادة مخاطر السمنة والاضطرابات الأيضية (Metabolic disorder).
آلية البحث ونتائجهحلّل الباحثون بيانات 1,195 بالغًا من ذوي الوزن الزائد (متوسط العمر 41 عامًا، 80.8% نساء) شاركوا في برنامج ONTIME الذي جمع بين علاج سلوكي لفقدان الوزن مدته 16 أسبوعًا، وتقييم للوزن بعد نحو 12 عامًا. وقد جُمعت البيانات من ست عيادات في أنحاء إسبانيا.
تم تحديد "منتصف توقيت الوجبة" باعتباره منتصف المسافة الزمنية بين أول وآخر وجبة يتناولها المشارك في اليوم، مع الأخذ في الاعتبار فروق أيام الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع. وأظهرت نماذج التحليل أن كل ساعة تأخير عن منتصف توقيت الوجبة ارتبطت بزيادة قدرها 0.952 كغ/م² في مؤشر كتلة الجسم، وارتفاع بنسبة 2.2% في الوزن.
ويرى الباحثون أن توقيت تناول الطعام لا يقتصر تأثيره على خسارة الوزن فحسب، بل يلعب دورًا في تعديل التأثيرات الجينية المرتبطة بالسمنة أيضًا، ما يجعل من تناول الوجبات مبكرًا خيارًا واعدًا في خطط التدخل الشخصي للوقاية من السمنة وعلاجها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين بنيامين نتنياهو إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين بنيامين نتنياهو بحث علمي إسبانيا سمنة مفرطة الغذاء دراسة إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين بنيامين نتنياهو فلسطين بريطانيا حركة حماس سوريا روسيا تايوان
إقرأ أيضاً:
دراسة: وجبة غنية بالدهون قد تضر الدماغ خلال 4 ساعات فقط
أميرة خالد
حذرت دراسة حديثة من أن تناول وجبة واحدة غنية بالدهون قد يؤثر سلبًا على صحة الدماغ والأوعية الدموية في غضون أربع ساعات فقط، حتى لدى الأشخاص الأصحاء.
وأظهر البحث، الذي أجرته جامعة ساوث ويلز وشمل 41 رجلاً من فئتين عمريتين (في العشرينات والستينات)، أن تناول “ميلك شيك” يحتوي على أكثر من 1300 سعرة حرارية و130 غراماً من الدهون أدى إلى ارتفاع حاد في الدهون الثلاثية وتصلب ملحوظ في الشرايين، مع ضعف في قدرة الدماغ على تنظيم تدفق الدم.
وكان التأثير أكثر وضوحًا لدى كبار السن، ما يشير إلى تراجع مرتبط بالعمر. وبين الباحثون أن هذه التغيرات قصيرة المدى قد ترفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، حتى لمن يتمتعون بلياقة عالية.