أشاد الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى بدور معهد إعداد القادة فى تعزيز وبناء الوعي، مبديا سعادته ان جنوب الوادى تستضيف عدة برامج تدريبية شملت الثلاث ركائز الاساسية للجامعة وهم أعضاء هيئة التدريس، والعاملين والطلاب، مستهدفين بذلك رفع الوعي وبناء العقول وتقديم القيمة والنفع للمجتمع.

واستكمل كلمته بالتأكيد على أهمية إعداد وتأهيل القيادات الجامعية وصقل مهاراتهم من خلال البرامج الإستثنائية للقيادة، والمحاضرات التوعوية، بهدف وجود مؤثرين في المجتمع.

وأختتم رئيس جامعة جنوب الوادى بالتأكيد على أن هذا البرنامج التدريبي بداية لتعاون دائم مع معهد إعداد القادة.

جاء ذلك التصريح بحسب البيان الصادر من معهد إعداد القادة خلال فعاليات ختام البرنامج التدريبي الذي يقام تحت شعار قادة الجمهورية الحكومية، وذلك تنفيذا لتكليفات وزير التعليم العالي وكذلك الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات بتنفيذ برنامج بناء الوعي بالجامعات المصرية، ويقام تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، الدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة، الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة

وعقد مدير معهد إعداد القادة جلسة نقاشية حول موضوع "القيادة الكاريزمية" بحضور أعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوب الوادى، وتم تسليط الضوء على أهمية قدرة الإنسان على التأثير في الآخرين، حيث تم استعراض أهم الصفات والمهارات التي تشكل أساس الكاريزما القيادية.

وأوضح الدكتور كريم همام أن القيادة الكاريزمية تعتمد على القدرة على جذب وإلهام الآخرين من خلال التواصل الفعّال، وبناء علاقات إيجابية قائمة على الثقة والاحترام، كما تم التأكيد على أن هذه القدرة يمكن تطويرها من خلال التدريب والممارسة المستمرة، وحث على ضرورة تجنب العواطف السلبية التي تعوق عملية التخطيط وتحقيق الأهداف، ودعا إلى عدم الاستجابة لتأثير الأفراد ذوي الطباع السلبية، كما أشار إلى أهمية تجنب الأماكن والذكريات ذات البُعد السلبي.

وقام همام بشرح مفاتيح الكاريزما التي تتضمن استخدام اللغة اللفظية الملهمة، والتعبير بأسلوب صوتي جذاب، واستخدام لغة الجسد بشكل يعزز من جاذبية الشخصية القيادية

وانتهت الجلسة النقاشية بالتأكيد على أهمية تزويد أعضاء هيئة التدريس بأدوات ومهارات القيادة الكاريزمية لتعزيز تأثيرهم في تطوير الأجيال القادمة.

واستكمالًا لبرنامج بناء الوعي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوب الوادى انطلقت محاضرة تهدف إلى تعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس في مجال الاتيكيت والبروتوكول والمراسم، وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من التدريبات التي تهدف إلى تطوير القدرات الشخصية والاجتماعية.

وتحدث الدكتور حسام الشريف وكيل معهد إعداد القادة خلال المحاضرة عن أسس وقواعد الاتيكيت والبروتوكول المتبعة في مختلف المناسبات الرسمية. كما تناول أيضًا الأسس المهمة للمراسم واكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للتفاعل الإيجابي مع البيئة الجامعية والمجتمع بشكل عام من خلال فهم مبادئ الإتيكيت والبروتوكول، ليكون لديهم القدرة على التفاعل بكفاءة مع الطلاب والزملاء وتقديم نموذج ريادي للسلوك الاحترافي.

مبينا الشريف نشأة الأتيكيت، وقد شرح اتيكيت الحديث وكذلك اتيكيت الاستماع والإنصات، اتيكيت الملابس، بالإضافة إلي إتيكيت المصافحة، واتيكيت زيارة كبار المسؤولين، واختتم الحديث عن مراسم رفع العلم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جنوب الوادى رئيس جامعة جنوب الوادى معهد اعداد القادة احمد عكاوى أعضاء هیئة التدریس جامعة جنوب الوادى معهد إعداد القادة رئیس جامعة جنوب من خلال

إقرأ أيضاً:

كلية الطب بجامعة ظفار .. رافد أكاديمي يسهم في إعداد الكفاءات الصحية

قالت البروفيسورة منى السعدون عميدة كلية الطب بجامعة ظفار: إن افتتاح كلية الطب بالجامعة يمثل إنجازًا مهمًا ضمن مسيرة تطور الجامعة وتوسعها الاستراتيجي، ويأتي في إطار تحقيق "رؤية عُمان 2040" الطموحة لتطوير القطاعين الصحي والتعليمي.

وأضافت: إن الكلية ستسهم في تخريج أطباء أكفاء ومؤهلين لتقديم الرعاية الصحية في المؤسسات الصحية وخدمة المجتمع، مما ينعكس إيجابًا على تحسين الوضع الصحي العام، كما أشارت إلى أن الكادر الأكاديمي والطلبة، بالتعاون مع وزارة الصحة، سيكون لهم دور بارز في البحث العلمي وتطوير المعرفة الطبية.

وأضافت السعدون: إن الكلية تهدف إلى تحقيق أهداف تنموية، منها تلبية احتياجات سلطنة عمان المتزايدة من الكوادر الطبية ذات الكفاءة العالية، وتقليل الاعتماد على الخبرات الخارجية في القطاع الصحي الحيوي، ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال بناء قطاع صحي قوي ومتطور، كما تسعى الكلية لتعزيز مكانة سلطنة عمان الإقليمية كمركز متقدم للتعليم الطبي والبحث العلمي، والمساهمة الفاعلة في مواجهة التحديات الصحية المحلية والإقليمية من خلال البحث العلمي.

أهمية الكلية

حول أهمية كلية الطب ودورها في تحسين الوضع الصحي للمجتمع، قالت السعدون: "تكمن أهمية الكلية في عدة محاور استراتيجية، منها: توفير رعاية صحية متطورة من خلال تخريج أطباء ينضمون إلى الكوادر الصحية، مما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع، وتطوير البحث العلمي التطبيقي، وإثراء المجتمع بالأبحاث الطبية التي تلبي احتياجاته وتعالج التحديات الصحية المحلية بحلول مبتكرة ومدروسة، ونشر الوعي الصحي الشامل عبر تعزيز ثقافة خدمة المجتمع والعمل التطوعي، وتنظيم فعاليات توعوية تُعنى بأنماط الحياة الصحية والوقاية من الأمراض، كذلك تطوير البنية الأساسية الصحية، حيث يشجع وجود الكلية على تحسين البنية الأساسية الصحية في المنطقة المحيطة، وتوفير برامج تدريبية متقدمة للخريجين، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية".

الميزة النسبية

أشارت السعدون إلى المميزات التي تميز كلية الطب بجامعة ظفار، موضحة أن كليات الطب تسعى جميعها إلى تخريج أطباء أكفاء، لكن أساليب التعليم والتقييم قد تختلف، وأوضحت قائلة: تتميز كلية الطب بجامعة ظفار بشراكة استراتيجية قوية مع جامعة السلطان قابوس ذات السمعة العريقة، وقد ارتأت الكلية، بالتعاون مع اللجنة المشتركة مع كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس، تطبيق أسلوب تعليم طبي حديث يعتمد على مبدأ التعلم القائم على عمل الفريق (Team-Based Learning)، مضيفة إن هذا النهج التعليمي يضع الطالب في محور العملية التعليمية، ويعزز مهارات التفكير النقدي والتحليل المنطقي، مما يساعد الطلبة على تحليل الحالات الطبية المعقدة واتخاذ قرارات طبية مبنية على الأدلة العلمية الحديثة، كما أكدت أن الكلية توفر بيئة تعليمية متطورة تشمل التدريب على تقنيات المحاكاة الطبية والواقع الافتراضي، ومختبرات مجهزة بأحدث المعدات، ما يضمن تدريبًا آمنًا وشاملًا قبل التطبيق العملي في المستشفيات.

أهم التحديات

وفيما يتعلق بالتحديات، أوضحت السعدون قائلة: في المرحلة التأسيسية، لا توجد تحديات كبيرة أو معقدة بفضل الدعم المتوفر من إدارة الجامعة والتنفيذ الدقيق والمدروس لخطة الإنشاء، ومع ذلك، هناك بعض التحديات الطبيعية التي تواجه أي كلية ناشئة، منها بناء السمعة الأكاديمية، وتطبيق أعلى معايير الجودة الدولية منذ البداية، والاستفادة من شراكة جامعة السلطان قابوس لنقل الخبرات الأفضل عالميًا، وتوفير الكوادر المتخصصة، ووضع خطة شاملة لجذب أفضل الأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، مع برامج تطوير مهني للكادر الأكاديمي والتدريب السريري، وإنشاء شراكات قوية مع المؤسسات الصحية، واستخدام تقنيات المحاكاة الطبية والتعليم الرقمي لضمان تدريب شامل، والاعتماد الأكاديمي الدولي، وإعداد فريق متخصص لمتابعة متطلبات الاعتماد الدولي، مع تطبيق نظام توثيق شامل لجميع العمليات الأكاديمية والإدارية، والدعم الطلابي، وتنفيذ برامج إرشاد أكاديمي ونفسي متخصصة، بالإضافة إلى حلقات عمل لتطوير مهارات الدراسة وإدارة الوقت، كما تسعى جامعة ظفار لتوفير بيئة تعليمية محفزة ومتميزة، وتعمل على تذليل جميع التحديات من خلال نهج شامل ومتكامل.

مساهمة وطنية

أوضحت السعدون أن الكلية ستسهم بشكل فاعل في تطوير النظام الصحي بسلطنة عمان من خلال تخريج أطباء مؤهلين، وقالت: إعداد أطباء يتمتعون بالكفاءة العالية لتقديم خدمات صحية متميزة، والبحث العلمي من خلال إجراء دراسات تطبيقية في مجالات صحية حيوية لمعالجة التحديات المحلية، والتوعية الصحية بنشر الوعي الصحي وتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع، والخدمات الصحية المتخصصة بتقديم استشارات وخدمات صحية متميزة للمجتمع، كذلك تطوير المناهج الدراسية من خلال تحديث المناهج باستمرار لتتماشى مع التطورات العالمية في المجال الصحي، وإيجاد الشراكات الاستراتيجية بالتعاون مع القطاعات المختلفة لدعم التنمية المستدامة.

الرؤية المستقبلية

أكدت السعدون أن رؤية الكلية المستقبلية تركز على تطوير المهارات البحثية والابتكارية، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الطبية الحديثة، وتقديم رعاية صحية متمحورة حول المريض، ونسعى إلى تخريج أطباء قادرين على مواكبة التطورات السريعة في المجال الطبي، وتقديم خدمات صحية متميزة داخل سلطنة عمان وخارجها، وفي رؤيتنا -بإذن الله- سوف تستقبل الجامعة 100 طالب وطالبة في الدفعة الأولى ببرنامج الطب، حيث يشترط الحد الأدنى للتقدم لبرنامج الطب النجاح في دبلوم التعليم العام بتقدير 80%، والحصول على نسبة 80% في مادتين من المواد الآتية: الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والحصول على نسبة 70% في اللغة الإنجليزية.

رسالتكم للجميع

اختتمت السعدون قائلة: دراسة الطب ليست مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية نبيلة ومسؤولية اجتماعية عظيمة؛ إنها رحلة مليئة بالتحديات والإنجازات، تتطلب شغفًا بالتعلم والتفاني في خدمة الآخرين. أبنائي وبناتي الطلبة، كونوا مثابرين في مواجهة التحديات، واستعدوا بعزيمة قوية لهذه المهنة الشريفة، واجعلوا التعلم مدى الحياة جزءًا لا يتجزأ من شخصيتكم، وتذكروا دائمًا أن المريض إنسان قبل أن يكون حالة طبية، ونحن فخورون بانتمائكم لكلية الطب بجامعة ظفار، ونتطلع إلى أن تكونوا روادًا في مجالكم، ترفعون اسم سلطنة عمان عاليًا في المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • الدكتور عمرو المصري قائماً بأعمال رئيس جامعة مطروح
  • الدكتور خالد النمر: أوميغا 3 ليست آمنة دائمًا لمرضى القلب
  • صنع القرار .. رئيس حزب العدل يؤكد أهمية مشاركة المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ
  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • كلية الطب بجامعة ظفار .. رافد أكاديمي يسهم في إعداد الكفاءات الصحية
  • هيئة التخطيط والإحصاء تناقش خطة تطوير معهد التخطيط الاقتصادي والاجتماعي في سوريا
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون التعليم يترأس اجتماع مجلس إدارة معسكر إعداد القادة
  • رئيس وزراء أستراليا يؤكد دعم بلاده القوي لحل الدولتين
  • رئيس وزراء ماليزيا: ترامب يؤكد حضوره قمة آسيان
  • جامعة سوهاج: نضع في اعتبارنا مسئولية إعداد خريج مؤهل للتعامل مع البشر