قافلة طبية في سمالوط تكشف على 1296 حالة وتوفر الفحوصات والأدوية بالمجان
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، استمرار جهود القطاع الصحي في تنفيذ القوافل الطبية المجانية ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتي تستهدف تقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين في القرى الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور محمود عمر عبد الوهاب، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن المديرية نظمت قافلة طبية بقرية نزلة العمودين التابعة لمركز سمالوط، على مدار يومي 6 و7 أغسطس الجارى، لتقديم الخدمات العلاجية المجانية لأهالي القرية.
وأشار إلى أن القافلة شهدت إقبالًا كبيرًا، وأسفرت عن توقيع الكشف الطبي على 1296 مواطنًا، مع صرف الأدوية اللازمة وإجراء الفحوصات المعملية مجانًا، حيث شملت التخصصات: الباطنة 224 حالة، الجراحة 299 حالة، النساء 49 حالة، الأطفال 248 حالة، الجلدية 361 حالة، والأنف والأذن والحنجرة 115 حالة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة وفاء عادل، مسؤول القوافل الطبية بالمديرية، أنه تم الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لعدد 101 مواطن، وتحويل 4 حالات إلى المستشفيات لاستكمال العلاج، كما تم إجراء 111 تحليل دم، و104 تحاليل بول وبراز، وتنفيذ 4 حالات موجات صوتية، و7 حالات أشعة سينية، إلى جانب عقد 9 ندوات للتثقيف الصحي حضرها 124 مواطنًا.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: المنظومة الطبية عاجزة أمام حالات الجوع والجرحى
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن المنظومة الطبية لم تعد قادرة على التعامل مع الأعداد المتزايدة من حالات الجوع والجرحى الذين يتوافدون إلى المستشفيات يوميا، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض على القطاع منذ عدة شهور.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع ما شهدته المستشفيات في غزة اليوم الأربعاء من اكتظاظ لافت بالمصابين وحالات الجوع، حيث وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 138 شهيدا -منهم 3 شهداء تم انتشالهم- و771 إصابة خلال 24 ساعة الماضية فقط. وذلك في ظل نقص حاد في الإمكانات الطبية والإمدادات الحيوية وارتفاع أعداد الحالات الحرجة، حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أن فرق الدفاع المدني تواجه ضغوطا شديدة نتيجة تصاعد الهجمات الإسرائيلية. وضرب بصل مثالا بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف اليوم الأربعاء بناية سكنية مأهولة في حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة).
وفي التفاصيل التي أوردها بصل قال إن "قوات الاحتلال حذرت السكان من مغادرة البناية، غير أن مدى الانفجار الناتج عن القصف تجاوز 600 متر، مما أدى إلى وفاة 4 شهداء وإصابة أكثر من 30 آخرين".
وظهر في الفيديو إلى جوار المتحدث طفل استشهد وكان يبتعد نحو 600 متر عن موقع القصف، وأكد بصل أن "هذا الطفل كان من الأطفال الذين أصيبوا بحالات سوء التغذية والجوع". في إشارة إلى الواقع المأساوي الذي يعيشه المدنيون في تلك المنطقة، مشددا على أن ما يجري هو "سياسة ممنهجة للقتل الجماعي والاستهداف المكثف للمدنيين في حي الزيتون".
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ مارس/آذار الماضي، حيث يمنع جيش الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية والغذائية والوقود والأدوية إلا بكميات ضئيلة جدا، مما أدى إلى تفاقم كارثة الجوع ونقص الخدمات والأساسيات الحياتية لنحو مليوني فلسطيني في القطاع.
إعلانوأضاف بصل أن المشفى الرئيسي في المنطقة "قد امتلأ بشكل كامل بالمصابين"، في حين أن الفرق الطبية "أُنهكت بشكل كبير نتيجة الممارسات الإسرائيلية"، داعيا المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، والوقوف أمام الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين العزل.
وتؤكد إحصاءات وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 61 ألف شهيد، في حين بلغت أعداد الجرحى أكثر من 151 ألفا، بالإضافة إلى آلاف آخرين تحت الأنقاض أو في عداد المفقودين.
كما تصاعدت معدلات الجوع بشكل غير مسبوق في القطاع، حيث حذرت وكالات الأمم المتحدة من "كارثة مجاعة"، بعدما رُصدت حالات وفاة عديدة لأطفال جراء سوء التغذية الحاد ونقص المياه والأدوية، خاصة في شمال القطاع ومخيمات النزوح، حيث ارتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 193 شهيدا، من بينهم 96 طفلا.