أربع موجات صاروخية تضرب إسرائيل خلال نصف ساعة.. صواريخ تسقط في تل أبيب وأسدود
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
في تصعيد خطير وغير مسبوق، أعلنت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الإثنين، أن إسرائيل تعرضت لأربع موجات صاروخية متتالية خلال 30 دقيقة فقط، استهدفت جميع أنحاء البلاد، ما أدى إلى حالة من الاستنفار العسكري والتأهب الأمني في المدن الإسرائيلية كافة.
وأكدت مراسلة القناة أن الهجوم وقع على شكل دفعات متتالية من الصواريخ، في تصعيد يعتبر من أعنف الضربات الصاروخية التي تتعرض لها إسرائيل منذ بدء المواجهة الأخيرة مع إيران.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن عدد الصواريخ التي أُطلقت من الجانب الإيراني يُقدّر بنحو 15 صاروخًا، تم توجيهها إلى أهداف متعددة داخل إسرائيل. وقد أكدت المصادر سقوط ثلاثة صواريخ على الأقل في مناطق متفرقة من بينها تل أبيب وأشدود، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية لم يتم تحديد حجمها بعد.
وتشهد المدن الإسرائيلية حالة من الهلع، حيث هرع السكان إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية ومحاولات متواصلة من منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ.
الدفاعات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب إلى الدرجة القصوى، مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في كافة المناطق المستهدفة، بما في ذلك وسط وجنوب وشمال البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصف إيراني على إسرائيل موجات صاروخية صواريخ على تل أبيب الحرب الايرانية الاسرائيلية تصعيد عسكري هجمات إيرانية الدفاعات الإسرائيلية التوتر في الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الفجوة بين إسرائيل وسوريا حول الاتفاق الأمني الذي ترعاه واشنطن "اتسعت بشكل غير مسبوق"، مؤكداً أن تل أبيب "أبعد ما تكون عن التوصل إلى تفاهم مع دمشق مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة".
وجاءت تصريحات ساعر في وقت كشفت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بالموقف "العدائي" لتل أبيب تجاه سوريا، في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مستوى التوتر بين البلدين.
ووفقاً للتقرير، فإن المفاوضات التي انطلقت قبل أشهر من أجل صياغة اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، بينما يضغط البيت الأبيض على تل أبيب للقبول بتفاهمات جديدة مع دمشق. وتخشى أطراف إسرائيلية، بحسب الصحيفة، من أن تؤثر السياسات الإسرائيلية الأخيرة على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع واشنطن.
التصعيد الأخير على الأرض جاء أواخر نوفمبر الماضي عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن قرب دمشق، ما أدى – وفق بيانات أولية – إلى مقتل 13 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وتبعت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية مكلفة بعملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية 2024 وتولي الرئيس المؤقت أحمد الشرع السلطة، فرضت إسرائيل سيطرتها على منطقة عازلة في الجولان الجنوبي ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات النظام السابق، مبررة هذه الخطوات بأنها تهدف إلى حماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول السلاح إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير "وول ستريت جورنال" إلى أن تعثر المفاوضات يعود أساساً لرفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للقيادة السورية الجديدة. كما نقلت الصحيفة عن مصادر أن تل أبيب تبحث خيار الانسحاب من بعض النقاط فقط مقابل اتفاق سلام شامل، غير أن فرص تحقيق هذا السيناريو تبدو ضعيفة في المرحلة الراهنة.