الكونجرس الأمريكي يشن هجومًا على شركات السيارات بسبب رفع الأسعار
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
تستعد واشنطن لاستضافة واحدة من أبرز الجلسات الرقابية في قطاع السيارات منذ ما يقرب من عشرين عامًا، حيث يستدعى الرؤساء التنفيذيون لشركات فورد وجنرال موتورز وستellantis، إضافة إلى مسئول تنفيذي من تسلا، للمثول أمام الكونجرس في منتصف يناير لمناقشة أسباب الارتفاع المستمر في أسعار السيارات وسياسات الصناعة تجاه المركبات الكهربائية.
تركز لجنة التجارة في مجلس الشيوخ على ملفّات حساسة تمسّ مباشرة المستهلكين، أبرزها أسباب الزيادات الكبيرة في أسعار السيارات خلال السنوات الأخيرة، ومدى تأثير اللوائح الفدرالية الجديدة على تكاليف الإنتاج، إضافة إلى الاستفسار عن خطط الشركات فيما يتعلق بالتحول نحو السيارات الكهربائية.
وسيتناول الاستجواب كذلك تأثير سياسات التجارة الدولية، خصوصًا مع توسّع المنافسة العالمية ووجود مخاوف من السيارات المستوردة منخفضة التكلفة، ما قد يؤثر على الصناعة الأمريكية.
دعوة شخصيات قيادية في الصناعةمن المتوقع أن يحضر الجلسة كل من جيم فارلي الرئيس التنفيذي لفورد، وماري بارا الرئيسة التنفيذية لجينرال موتورز، وأنطونيو فيلوسا المدير التنفيذي لستellantis، في ظهور مشترك نادر أمام الكونجرس.
وتعتبر هذه الدعوة بمثابة اختبار حقيقي للصناعة التي تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالتكلفة والتحول الكهربائي.
أشار السيناتور تيد كروز إلى أن الجلسة ستكون بمثابة “تصحيح واقعي” لما اعتبره قواعد تتسبب في ارتفاع الأسعار على المستهلكين. ويسعى المشرعون إلى فهم ما إذا كانت الشركات تستخدم اللوائح كذريعة لزيادة الأسعار، أم أن التكاليف الفعلية للتحول التكنولوجي هي العامل الرئيسي.
يأتي هذا التحقيق في وقت تشهد فيه أسعار السيارات الجديدة ارتفاعًا مستمرًا، بينما تحاول الشركات موازنة استثماراتها الضخمة في السيارات الكهربائية مع الطلب المتباطئ عليها في بعض الأسواق.
ومن المتوقع أن تسهم نتائج الجلسة في تشكيل سياسات جديدة قد تغيّر مسار الصناعة خلال السنوات المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا الكونجرس الأمريكي أسعار السيارات ارتفاع أسعار السيارات السيارات الكهربائية سوق السيارات 2026 السیارات الکهربائیة أسعار السیارات
إقرأ أيضاً:
الخريف يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في صناعات الأدوية واللقاحات والأجهزة الطبية بالمملكة
شارك وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريّف، في اجتماع الطاولة المستديرة مع كبرى الشركات الأمريكية الرائدة في قطاع الرعاية الصحية، ضمن أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025 المُنعقد في واشنطن.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع، الذي انعقد بعنوان "تطوير الرعاية الصحية عبر الابتكار والتكنولوجيا الحيوية"، الفرص الاستثمارية الواعدة في صناعات الأدوية واللقاحات والأجهزة الطبية بالمملكة، والممكنات التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية لتحفيز الاستثمار في تلك القطاعات، وتوطين تقنياتها الصناعية، بما يحقق المستهدفات الوطنية للأمن الصحي والدوائي، ويرسخ مكانة المملكة كمركز صناعي عالمي.
وسلّط الضوء على الدور الحيوي الذي تؤديه لجنة صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية بالمملكة، في تسريع توطين صناعة الأدوية، واستقطاب استثمارات الشركات الرائدة عالميًّا، وزيادة جاذبية الأطر التنظيمية والتشريعية وتعزيز معايير الشفافية أمام المستثمرين المحليين والدوليين في القطاع.
وأشار إلى نمو قطاع الرعاية الطبية بالمملكة؛ إذ بلغت قيمته السوقية قرابة 70 مليار دولار، وبلغ حجم سوق الصناعات الدوائية السعودي 11.5 مليار دولار، ووصل حجم سوق صناعة الأجهزة والمعدات الطبية إلى 6.5 مليارات، مؤكدًا أن قطاع الرعاية الطبية يشهد نموًّا متسارعًا بفضل وجود العديد من المبادرات والبرامج الوطنية ومنها برنامج المحتوى المحلي، وبرنامج تحول القطاع الصحي.
وتحدث الخريف خلال الاجتماع عن التحوّل الصناعي الذي تشهده المملكة لتعزيز تنافسية صناعتها عالميًّا، ويستند هذا التحوّل إلى تسريع تبني المصانع لأحدث تقنيات التصنيع المتقدم، وفي مقدمتها تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا المزايا التنافسية للمملكة التي تمكن الشركات من الاستثمار في أحدث التقنيات، وتشمل أسعار الطاقة، والبنية التحتية الرقمية، والحوافز والمبادرات المقدمة لتسهيل رحلة المستثمر في القطاع الصناعي.
وعقد الاجتماع بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، إضافة إلى عدد من قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة.
ويأتي اجتماع الطاولة المستديرة لوزير الصناعة والثروة المعدنية مع كبرى الشركات الأمريكية في قطاع الرعاية الصحية مواكبًا لمستهدفات رؤية 2030 والإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تركّز على توطين الصناعات الدوائية والطبية عبر بناء الشراكات الدولية الفاعلة، ونقل التقنية والمعرفة، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية النوعية.
وزير الصناعة والثروة المعدنيةبندر بن إبراهيم الخريّفمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025قد يعجبك أيضاًNo stories found.