كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وجود منشأة نووية إيرانية سرّية يُطلق عليها اسم "منشأة جبل الفأس"، يُعتقد أنها أكثر تحصينًا وعمقًا من فوردو، وتُعد الموقع الأرجح لتسريع إيران تطوير سلاح نووي.

التقرير جاء بعد العملية الأمريكية الواسعة التي استهدفت منشآت نطنز وأصفهان وفوردو بـ14 قنبلة خارقة للتحصينات، شاركت في إسقاطها 7 قاذفات B-2، ضمن ما سُمِّي "عملية مطرقة منتصف الليل".



وتابعت الصحيفة: "على مواقع التواصل الاجتماعي، يدّعي البعض أن فوردو ليست المنشأة النووية الأكثر أمانًا في إيران، بل ويدّعون أنه لو أرادت إيران حقًا تسريع تقدمها نحو القنبلة النووية، لفعلت ذلك في منشأة نووية آمنة أخرى، وهي منشأة تعمل عليها بنشاط مؤخرًا، أعمق وأكثر تحصينًا تُسمى منشأة جبل الفأس".



قيل عن المنشأة الغامضة إنها مبنية مباشرةً في جبل، على بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز، وزُعم أيضًا أنه "بينما يُقال إن لدى فوردو مدخلين للأنفاق، يُقال إن لهذا الموقع أربعة مداخل، مما يجعله منيعًا ضد القنابل".

الاثنين، كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دان كين أن سبع قاذفات من طرازB-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات في عملية اتسمت بالخداع التام.

وقال كين إن الولايات المتحدة أطلقت إجمالا 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من عشرين صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نووية إيرانية فوردو إيران نووي الاحتلال فوردو الوعد الصادق صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أمن لحج يحبط تهريب معدات سرية للحوثيين ويكشف شبكة تمتد من سوريا إلى الحديدة

وجاءت العملية بعد الاشتباه بشاحنة في نقطة الحسيني شمال الحوطة، حيث عُثر بداخلها على الرافعات مخفية بإحكام تحت أغطية ثقيلة، ليتبين لاحقاً أنها كانت متجهة نحو صنعاء ومنها إلى الحديدة.

بالتزامن، كشفت القوات اليمنية اعترافات خلية تهريب الأسلحة التي ضُبطت الشهر الماضي على متن سفينة "الشروا" المحمّلة بـ 750 طناً من الأسلحة الإستراتيجية والكيميائية.

المتهمون – وعددهم 7 – أقروا بمسارات التهريب، ومصادر الأسلحة، والقيادات الحوثية المتورطة داخل اليمن وخارجه، إضافة إلى دور “حزب الله” في تدريبهم ونقلهم عبر سوريا ودول أخرى.

التحقيقات بيّنت أن الحوثيين يستخدمون أساليب تمويه متقنة، منها إخفاء الشحنات داخل معدات ورش ومولدات كهربائية، وسلوك طرق بحرية ملتوية عبر الصومال وإريتريا بعيداً عن المسارات الدولية، بإدارة شبكة يقودها قياديون بارزون من الحديدة، أبرزهم حسين حامد حمزة العطاس، ومحمد درهم المؤيد، ويحيى محمد العراقي، إلى جانب عدد من المساعدين.

مقالات مشابهة

  • غياب الثقة في واشنطن مستمر.. إيران ترحب بتقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات
  • قائد الجيش الباكستاني يهدد بشن حرب نووية تدمر نصف العالم
  • عراقجي: مسؤول بالوكالة الذرية يزور إيران دون تفقد مواقع نووية
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • أمن لحج يحبط تهريب معدات سرية للحوثيين ويكشف شبكة تمتد من سوريا إلى الحديدة
  • تسريبات تفضح أكبر عملية تهريب أسلحة إيرانية إلى موانئ الحديدة بغطاء أممي
  • بعد توجيهات وزير العمل| 10 آلاف جنيه غرامة مخالفة اشتراطات الصحة والسلامة المهنية
  • اعترافات طاقم سفينة "الشروا" تكشف شبكة تهريب إيرانية عابرة للقارات لتسليح مليشيا الحوثي
  • إيران:حجم استثماراتنا في العراق أكثر من (700) مليون دولار سنوياً وجعلناه سوقا لبضائعنا
  • إيران:حشدنا الشعبي أصبح أكثر قوة وتماسكا مع باقي فصائل المقاومة في المنطقة