إيران تبحث إطلاق فرنسيين محتجزين لديها مقابل إيرانية معتقلة بفرنسا
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين إن طهران تبحث إطلاق سراح فرنسيين اثنين معتقلين منذ أيار/مايو 2022 مقابل إيرانية محتجزة في فرنسا.
وأضاف بقائي أن باريس لم تبلغ طهران مطلقا بأسباب احتجاز مهدية اسفندياري، وهي طالبة إيرانية تعيش في مدينة ليون بفرنسا اعتقلت هذا العام بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مناهضة للاحتلال.
وكانت شقيقتها، أكدت في مقابلة تلفزيونية تعرض مهدية للتعذيب الجسدي والنفسي.
وقالت محدثة اسفندياري شقيقة مهدية: "لا يسمح لأختي بارتداء الحجاب في السجن، قال لها رئيس السجن مرة: لا مانع، يمكنك استخدام قبعة وقد بذلت السفارة جهودها من أجل الحصول على القبعة، لكن لا يسمح لها بالخروج إلى الساحة وهي ترتديها، وبسبب هذا الأمر، تبقى في الزنزانة معظم الأوقات".
وقالت مواقع إيرانية، إن اعتقالها جاء دون ابلاغ عائلتها أو القنصلية الإيرانية لفترة شهرين كما منعت من الاتصال بمحام أو اختياره أو تلقي الخدمات القنصلية وتم احتجازها في سجن تؤكد منظمة مراقبة السجون الدولية في فرنسا بأن الخدمات الصحية فيها مهينة.
وكان اسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قال في تصريحات سابقة:"بذلت وزارة الخارجية الإيرانية جهودا كبيرة في تقديم الخدمات القنصلية والمساعدة لإطلاق سراح إسفندياري".
وأضاف أنه لا تزال التهمة الموجهة إليها هي نشرها بعض الرسائل على موقع "إكس"، وبحسب الادعاءات الفرنسية، قامت بالحث على "الإرهاب وهذا الحث على الإرهاب يعني أنها انتقدت ما يجري في غزة وبالتالي، فإن جرمها عمليا كان دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، وتم احتجازها كرهينة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية فرنسا إيران فرنسا معتقلة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترحيل مواطنين فرنسيين ويونانيين وإيطاليين من «أسطول الصمود»
أفادت وسائل إعلام فرنسية أن أكثر من 70 ناشطًا من “أسطول الصمود” المؤيد لفلسطين، بمن فيهم الناشطة غريتا ثونبرغ، سيغادرون إسرائيل اليوم الإثنين.
ووفقًا للتقارير، سيتم نقلهم جواً إلى اليونان، ومن هناك سيعودون إلى أوطانهم. تشمل الجنسيات التي ستغادر اليوم 28 فرنسيًا، 27 يونانيًا، 15 إيطاليًا، وتسعة سويديين.
وفي 5 أكتوبر، عاد أكثر من 20 ناشطًا إسبانيًا من إسرائيل بشكل فردي، بينما في الثالث من أكتوبر، تم ترحيل أربعة إيطاليين من “أسطول الصمود”.
وكان الأسطول تعرض لعمليات اعتراض من البحرية الإسرائيلية في 2 أكتوبر، حيث تم تحويل سفن الأسطول إلى ميناء أشدود في إسرائيل، قبل أن يتم ترحيل المشاركين إلى بلدانهم.
هذا ويتكون “أسطول الصمود” من أكثر من 40 سفينة، ويشارك فيه نشطاء من مناطق مختلفة حول العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا.
وكان هدف الأسطول إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، إلا أن السلطات الإسرائيلية كانت قد حذرت من وصول السفن إلى السواحل الفلسطينية.
وعلى الرغم من هذه التحذيرات، استمر النشطاء في محاولة الوصول إلى غزة، مما اعتبرته إسرائيل خطوة استفزازية تهدف إلى إثارة حملة دعاية ضدها.
قناة عبرية: ناشطة من أسطول الصمود تعض موظفة في سجن إسرائيلي
ذكرت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية أن ناشطة من أعضاء أسطول الصمود قامت يوم 5 أكتوبر الجاري بعض موظفة طبية أثناء مرافقتها إلى سجن إسرائيلي بعد إجراء فحص طبي روتيني.
وأوضحت القناة أن الناشطة تحمل الجنسية الإسبانية، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحها وترحيلها من إسرائيل يوم الاثنين.
وأصابت الناشطة الموظفة بجروح طفيفة تلقت على إثرها العلاج الطبي في مكان الحادث، فيما استدعت الشرطة الإسرائيلية لتوقيف الناشطة، مؤكدة أنها “تأخذ أي عنف ضد موظفي السجون على محمل الجد وتتعامل مع مثل هذه الحالات وفق القانون”.