"الوضع ليس مقبولا".. ملك الأردن يحذر من آفة خطيرة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دعا الملك عبدالله الثاني الحكومة الأردنية إلى إعداد استراتيجية متكاملة لمكافحة التدخين حماية للمجتمع، خاصة الطلبة في المدارس.
إقرأ المزيدوأكد الملك خلال اجتماع في قصر الحسينية، أمس الاثنين، على أن مواجهة خطر التدخين أولوية "فالوضع الحالي ليس مقبولا"، مشيرا إلى أهمية تطبيق قانون الصحة العامة في محاربة التدخين بخاصة بين الشباب.
ودعا إلى تشديد الرقابة في الأماكن العامة لمكافحة التدخين، مشددا على أن "صحة أبنائنا يجب أن تكون فوق كل اعتبار".
ولفت العاهل الأردني إلى ضرورة تعزيز رسائل التوعية من مخاطر التدخين، حاثا الحكومة على تحديث البيانات والأرقام للوقوف على واقع الحال المرتبط بالتدخين.
من جهته، استعرض وزير الصحة فراس الهواري مؤشرات التدخين والصحة في المملكة، وآثاره السلبية على الشباب، مشيرا إلى شدة خطورة التدخين السلبي على الأطفال.
وانتقد الهواري ارتفاع نسب التدخين في الأردن وتصنيف المملكة كأعلى 3 بلدان في العالم في نسبة التدخين، في وقت تسعى فيه دول العالم لتقليل نسب التدخين فيها إلى أقل من 5%.
وأشار الهواري إلى أن نسبة التدخين في المملكة وصلت إلى أكثر من 60%، فيما وصلت نسبة التعرض السلبي للتدخين لأكثر من 65%، موضحا أن الأطفال يتعرضون للتدخين السلبي من تبغ و"أراجيل" وسجائر إلكترونية في منازلهم، بحسب المملكة.
وحذر من السيجارة الإلكترونية، موضحا أن نسبة النيكوتين فيها تزيد أضعافا مضاعفة مقارنة بالسيجارة العادية.
المصدر: خبرني
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الملك عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الاتجاه السلبي لبعض الأنظمة ضد المجاهدين في فلسطين جريمة بكل ما تعنيه الكلمة وليس له أي مبرر
يمانيون../
أكد السيد القائد أن تعاظم صمود الشعب الفلسطيني ونمو وعيه وثبات مجاهديه قدم نموذجاً ملهماً وناجحاً وأثبت فاعليته.
ولفت السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، إلى أن الشعب الفلسطيني ومجاهدوه خاضوا في قطاع غزة جولات من المواجهة الساخنة والشاملة مع العدو الإسرائيلي.
مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في 5 جولات في قطاع غزة أو أكثر وهذا اكبر شاهد على فاعلية الدور الذي يؤديه المجاهدون في قطاع غزة.
وقال السيد القائد أن نموذج المجاهدين في غزة مهم جداً ودرس لكل الأمة وهو في واقع الحال أهم عامل لفشل العدو الإسرائيلي في إنجاز مخططه الصهيوني، فالمجاهدون في غزة أعاقوا العدو الإسرائيلي عن إلحاق نكبات أخرى بالشعوب والبلدان الأخرى المجاورة لفلسطين بمثل نكبة 48″.
وفيما يخص المقاومة الإسلامية في لبنان، أكد قائد الثورة أن مجاهدو حزب الله بجهادهم وصبرهم وتضحياتهم، هم الذين طردوا العدو الإسرائيلي وألحقوا به الهزائم الكبرى.. مؤكداً أن التضحيات في مواجهة العدو الإسرائيلي لها نتيجة وثمرة مهمة جداً في وعد الله الحق الذي لا يتخلف ولا يتغير”.
وأوضح قائد الثورة أن الدرس الكبير للصمود الفلسطيني يعتبر نموذج ناجح أثبت فاعليته فليس هناك أي عذر على الإطلاق لكل الأنظمة والشعوب التي تخذل النموذج الفلسطيني ولا تناصره ولا تقدم له الدعم.
مؤكداً أن الاتجاه السلبي لبعض الأنظمة ضد المجاهدين في فلسطين جريمة بكل ما تعنيه الكلمة وليس له أي مبرر.