دمشق-سانا

ناقش المهندس ماهر خليل الحسن نائب وزير الاقتصاد والصناعة لشؤون التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلال لقائه وفداً من منظمة “ميرسي كور” سبل تطوير الشراكة والتعاون في مجالات التنمية الاقتصادية، ولا سيما دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وبحسب ما نشر على قناة الوزارة في تلغرام استعرض اللقاء عدداً من النماذج المقترحة لمشاريع صغيرة قابلة للتنفيذ تتماشى مع أولويات الوزارة، وخطط التعافي الاقتصادي إلى جانب بحث برامج التدريب والتأهيل التي تستهدف الكوادر العاملة في هذا القطاع الحيوي.

وأكد الحسن استعداد الوزارة لتوفير جميع التسهيلات اللازمة لإنجاح برامج المنظمة المستقبلية، مشدداً على أهمية الشراكة مع المنظمات الدولية في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وتمكين الفئات الهشة اقتصادياً داخل سوريا.

وضم وفد “ميرسي كور” كلًا من المسؤول الإقليمي أرنو كيومن، والمدير القطري في سوريا ماثيو روقيت.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تفجير كنيسة مار إلياس.. الداخلية السورية تكشف تفاصيل جديدة

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، الثلاثاء، أن الخلية التي تقف وراء تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، ولا تمت بأي صلة لأي جهة دعوية.

وأوضح البابا، في مؤتمر صحفي، أن وحدات الأمن السورية نفذت عملية نوعية في ريف دمشق، استنادًا إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، حيث استهدفت مواقع الخلية الإرهابية المسؤولة عن التفجير.

وأشار إلى أن أفراد الخلية الإرهابية قدِموا من مخيم الهول، وأن أحد العناصر الذين تم إلقاء القبض عليهم أدلى، خلال التحقيق، بمعلومات دقيقة حول أماكن وجود بقية أفراد الخلية وأوكارهم، ما أتاح تنفيذ سلسلة مداهمات أسفرت عن إلقاء القبض على جميع أفراد الخلية ومصادرة الأسلحة والمتفجرات التي كانت بحوزتهم.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية أن "الوزارة تعمل على مسارات متوازية، أمنية واجتماعية، في مواجهة محاولات تنظيم داعش خلق ثغرات أمنية من خلال تنفيذ عمليات إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد".

واختتم البابا بتأكيد التزام وزارة الداخلية بحماية السوريين، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستبقى "درع الشعب وسيفه"، ومعلنًا أن الوزارة ستكشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بالخلية في وقت لاحق.

وتقع كنيسة مار إلياس الى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة والذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع الديانة المسيحية.

وهذا أول تفجير يطال دارا للعبادة منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • فوسفات سوريا: إعادة إحياء الاقتصاد عبر التصدير في عصر ما بعد الأسد
  • وزارة السياحة تضع برامج لإعادة إطلاق المنشآت والمشاريع المتعثرة في سوريا
  • مجلس جامعة السلطان قابوس يعتمد 3 برامج دكتوراه وبكالوريوس
  • اعتماد برامج أكاديمية جديدة بجامعة السلطان قابوس
  • تركة ثقيلة من الفساد والحرب.. هل تستطيع الحكومة السورية الجديدة النهوض بالاقتصاد؟
  • تفجير كنيسة مار إلياس.. الداخلية السورية تكشف تفاصيل جديدة
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين خلال اليوم المفتوح
  • اعتماد الهيكلية التنظيمية لوزارة السياحة السورية
  • برلمانية: تأمين الطاقة محور رئيسي لاستقرار الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة