القضارف- متابعات تاق برس- أبدى عدد من مزارعي القضارف قلقهم من فشل الموسم الزراعي المطري، إثر تأخير وصول الوقود للولاية.

 

وعزا أمين عام اللجنة المفوضة لمزارعي القضارف، أحمد بابكر شولة، تأخير وصول الوقود إلى رفض المؤسسة السودانية للنفط التصديق للشركات المستوردة للبترول؛ المنوط بها توفير 50 مليون لتر من الوقود للولاية حسب تعاقدها مع البنك الزراعي.

 

الأمر الذي دعا الشركات لإخطار البنك الزراعي بعجزها عن توفير الوقود نتيجة لعدم حصولها على تصديق الاستيراد.

 

وناشد شولة حكومتي الولاية والمركز بالتدخل العاجل، وتوفير الوقود لإنقاذ الموسم الزراعي.

القضارفالموسم الزراعي المطري بالقضارفوقود

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: القضارف وقود

إقرأ أيضاً:

“هُدهُد” غزة

“هُدهُد” غزة

#خاص_سواليف مقال الاثنين 11-8-2025

#احمد_حسن_الزعبي

هو تفصيلتنا اليومية ،هو #برقية_الألم الساكن هناك ، هو ” #البحر ” الذي لم يفكّر يوماً أن يهجر المكان أو يخلع “زرقة” الصحافة أو #لون_السماء..هو “هُدهد”غزة..

ما زالت صورته لا تفارقني ، عندما بكى على الهواء مباشرة قبل أيام قليلة ، فقال له أحد المارّين “استمرّ استمر يا انس..استمر أنت صوتنا”..فتماسك وأكمل تقريره متعالياً على جراحه ،ووهن جسده ،وألم #الخذلان_العربي ، ووجعه وجوعه من اجل عيون غزّة وأهل غزة..الصحفي الحقيقي يعتاش على محبّة الأوطان ، يعتاش على رضى الناس وثقتهم فيه ، يعتاش على الآمال المعلّقة فوق قامته الصلبة ، يعتاش على “ربّما”..

مقالات ذات صلة بربع مليون جندي: جيش الاحتلال يعتزم تقديم خطة احتلال غزة خلال أسبوعين 2025/08/11

لماذا أوجعنا #أنس_الشريف الى هذا الحد؟

لأنه أحد أبنائنا ، لأنه أعاد تعريف الصحافة ، وأعاد تعريف #الشجاعة وأعاد تعريف #الوطن برمّته…صحفي شاب ، شجاع ، أنضجته الحرب قبل أوانه ، عندما استشهد الصف الأول من الصحفيين، وجد نفسه فجأة كأي #قائد_عظيم – كأسامة بن زيد –  يرتدي سترهم ويحمل ميكرفونهم،ويملأ مكانهم..لتبقى #التغطية_مستمرة..

هم لم يحملوا أنس الشهيد أنس الشريف فوق الأكتاف..هم حملوا ميكرفوناً ، حملوا صوتنا الذي لم يغب طوال عامين من القتل والدم والابادة، حملوا ضمائرنا .

عندما يشيّع أنس ..هو تشييع لصوتنا ،وكرامتنا ، وانسانيتنا..أنس الى جوار ربّه فرحاً بما أتاه الله ..لكن هذا #العالم_المتواطىء ،المتخاذل المتآمر المتأزم المتقزّم الى أين؟؟..

أنس أب جميل ، له أولاد مثلنا .. كان يشتهي أن يحضنهم ، أن يتناول معهم وجبة واحدة دون الخوف من الموت..أن يؤرجحهم في حديقة قريبة ، أن يدغدعهم قبل النوم..هل فكّرنا بكل هذا؟..هل فكّرنا..كم تحتاج زوجة أنس العظيمة..أن تعرّف الموت لإطفالها..وان تقول لهم باختصار ..الموت: هو غياب الاتصال بين نشرتين اخباريتين..

أنس #هدهد_غزة..الذي كان يأتينا بالخبر اليقين..انس الذي لم يغب يوماً، ولم ينسحب يوماً، ولم يفضّل نفسه على رسالته يوماَ، أنس كان دوماً يأتينا بسلطان مبين..

نم قرير العين يا أنس يا “هدهد” غزّة..وردّد ما بدأت به: ” الله لا اله الا هو رب العرش العظيم”..

[email protected]

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: كاتس يتجاوز صلاحيات رئيس الأركان.. وتخوفات من تداعيات داخل الجيش
  • “قلب الأبوة: شاب يتبرع بكليته لوالده في عملية زراعة ناجحة”
  • إرتفاع التمويل الزراعى إلى (59.3) ترليون بالقضارف بزيادة (80%) عن العام الماضي
  • الفشل التام بانتظار نتنياهو في غزة
  • اختيار الدكتور عادل المطري رئيسا لمجلس الاعتماد الأكاديمي
  • والي القضارف يبحث مع وزارة الصحة ترتيبات طوارئ الخريف
  • “هُدهُد” غزة
  • أسامة قدور: “مولودية وهران فريق كبير ونسعى للعب الأدوار الاولى”
  • برنامج “أرضي” يواصل تعزيز صمود القطاع الزراعي الأردني ويستهدف توسعة نطاقه بتمويل إضافي
  • إيقاف مسؤول محطة وقود بالقره بوللي لـ”امتناعه عن توزيعها للمواطنين”