سيدي افني:الوقاية المدنية تطلق إشارات إيجابية بخصوص موسم الإصطياف.بتضحيات وتفاني كل مكوناتها
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
عبدالرحيم شباطي
تستعد مختلف الوحدات التابعة للقيادة الإقليمية للوقاية المدنية بسيدي إفني هذه الأيام لإنجاح موسم الاصطياف بالمدينة، حيث تعرف الأخيرة مؤخرا إقبالا متزايدا تزامنا وبداية الموسم السنوي وكذا انطلاق العطلة الصيفية المقرونة هذه السنة بموجة حر تعرفها كل المناطق المجاورة للمنطقة على رأسها مدينة كلميم بنواحيها.
هذا وقد عاين الموقع هذه الأيام تدخلات ملحوظة لحماية سلامة المواطنين والممتلكات توزعت وفق نداءات الساكنة بين نقل مرضى في اتجاه المستشفى الإقليمي للمدينة وكذا اخماد حرائق منزلية ومعها تدخلات خاصة بالإنقاذ والإغاثة على رأسها تدخلات حوادث السير.
وأبانت عناصر الوقاية المدنية بالمدينة ،كما عاين الموقع ذلك، عن مستوى عالي وسريع في التجاوب مع نداءات المواطنين. مع تفان كبير هم تدخلات فورية واحترافية مكنت من تقليص مدد الإستجابة للحوادث، وبالتالي الحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
يشار أيضا أن كل مكونات الوقاية المدنية بعمالة سيدي افني منخرطة بتفان في السهر على تنفيذ مختلف تعليمات المديرية العامة المتعددة، منها حماية المجتمع والأوساط البيئية وتدبير الحوادث، ودورها الإستباقي في تقييم المخاطر، والحرص على احترام معايير السلامة والتكوين والتحسيس، مع إبراز قيم التفاني والتضحية ونكران الذات التي يتشبع بها عناصر الوقاية المدنية، حيث تعتبر الأخيرة ،حسب رأينا المتواضع، أكثر من مجرد وظيفة، بل تضحيات تبذل فبها النَّفس والروح وحتى المال أحيانا وذلك لأجل غاية أسمى، ولأجل هدف أرجى، يتوخى منه ا إحتساب الأجر الرباني قبل الوظيفي .
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الوقایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
حمود الحسني: مشاركة إيجابية للمنتخب ولم تخدمنا الظروف !
أوضح حمود الحسني المدير الفني للمنتخبات الوطنية لكرة اليد الشاطئية أن منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين قدم مشاركة إيجابية بأداء جيد في معظم مباريات البطولة، وتقييمي للمشاركة أنها جيدة جدا.
وأشار إلى أن البطولة شهدت تفاوتا في مستوى بعض المنتخبات وتقارب مستوى البعض، وتقريبا 4 منتخبات هي فقط من كانت لها الأفضلية في البطولة لتحقيق اللقب وهي منتخبات إسبانيا وألمانيا والمجر والبرازيل، مشيرا إلى أنه حتى المنتخب البرازيلي لم يكن بذلك المنتخب الذي لا يقهر حين واجهناه في دور الثمانية لكن هذه الأمور تجدها في كرة اليد الشاطئية.
وأضاف: كانت لدى منتخبنا فرصة للذهاب بعيدا في المونديال إلا أن الظروف لم تخدمه وكذلك تأثر منتخبنا كثيرا بنقص الإعداد، حيث لم يكن كافيا للمشاركة في بطولة بحجم كأس العالم، كما لعبت الخبرة دورا كبيرا في المباريات القوية، هذا بالإضافة إلى أن كثرة الحصص التدريبية تصنع الفارق لأي منتخب. وأكد الحسني أن مستقبل كرة اليد الشاطئية جيد في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه اتحاد اليد باللعبة ودعم وزارة الثقافة والرياضة والشباب للمنتخبات الوطنية، وقمت بوضع بعض الخطط والمقترحات للمنتخبات الوطنية للفترة المقبلة وبانتظار موافقة الاتحاد على هذه المقترحات التي ستسهم في تطوير لعبة كرة اليد الشاطئية في المستقبل.