ملف ترسيم الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا واليونان يعود إلى الواجهة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
طرابلس (زمان التركية) – حذرت حكومة الوحدة الليبية أمس الجمعة، من التحركات اليونانية الأحادية بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، مشددة على أن الحلول السلمية والدبلوماسية هي السبيل الوحيد للتفاهم
وأكد رئيس لجنة الحدود البرية والبحرية بوزارة الخارجية في حكومة الوحدة، محمد الحراري، أن اللجنة زارت العاصمة اليونانية أثينا في خطوة لكسر الجمود، مشيرا إلى ترحيبهم برغبة وزير الخارجية اليوناني في زيارة ليبيا لاستئناف محادثات ترسيم الحدود البحرية.
الحراري، شدد على أن الحلول السلمية والدبلوماسية أو القضائية هي السبيل الوحيد للتوصل إلى تفاهم، مؤكدا رفض ليبيا للأفعال الأحادية التي تخالف الأقوال. ولفت إلى أن توقف المحادثات بين طرابلس وأثينا يعد مؤشرا على عدم اعتراف الجانب اليوناني بالاتفاق البحري الليبي التركي.
وانتقد الحراري محاولات أثينا استغلال وضع ليبيا منذ 2014 لفرض أمر واقع عبر ترسيم أحادي للحدود البحرية، رغم اعتراضات طرابلس الرسمية. وأضاف أن مفاوضات سابقة بين الطرفين بدأت عام 2004 وتوقفت بسبب تعنّت الجانب اليوناني.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية الليبية بصدد نشر التخطيط البحري المكاني، بما يحفظ حقوق ليبيا ويضمن الأمن البحري في المنطقة.
وفي تطور متصل، استدعت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية، الخميس، القنصل اليوناني في بنغازي، احتجاجا على تصريحات وزير الخارجية اليوناني، جيورجوس جيرابتريتيس، الذي حذر ليبيا من “التمادي في الاتفاقيات البحرية مع تركيا”.
تزامن ذلك مع إعلان المؤسسة الوطنية للنفط توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة البترول التركية (TPAO) لدراسة أربع مناطق بحرية، ضمن مساعي تعزيز التعاون في قطاع الطاقة.
وقدمت حكومتا الوحدة والشرق الليبي مذكرتي احتجاج رسميتين، مؤكدتين رفضهما للخطوات اليونانية “الأحادية” جنوب جزيرة كريت، ومشددتين على التمسك بالحقوق السيادية لليبيا وفق قانون البحار.
Tags: الحدود البحرية بين تركيا واليونانترسيم الحدود البحريةتركيا وليبياملف ترسيم الحدودالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحدود البحرية بين تركيا واليونان ترسيم الحدود البحرية تركيا وليبيا ملف ترسيم الحدود ترسیم الحدود البحریة
إقرأ أيضاً:
عامين إضافيين.. الاتحاد الأوروبي يمدد ولاية «بعثة يوبام» لإدارة الحدود في ليبيا
قرر المجلس الأوروبي تمديد ولاية بعثة المساعدة الأوروبية لإدارة الحدود المتكاملة في ليبيا، المعروفة باسم “يوبام- ليبيا”، لمدة عامين إضافيين حتى 30 يونيو 2027.
وأعلنت البعثة الأوروبية عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي أن ميزانية المرحلة الجديدة تبلغ نحو 52 مليون يورو، حيث ستواصل مهامها في دعم السلطات الليبية لتعزيز قدراتها في إدارة الحدود ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، بما في ذلك تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والإرهاب.
ويشمل عمل البعثة تقديم المشورة الفنية، وبناء القدرات التشغيلية والتقنية، وتنفيذ مشاريع متنوعة، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية وورش عمل متخصصة، مع التأكيد على احترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان وتبني نهج يراعي الفوارق بين الجنسين.
وتأسست بعثة “يوبام” في مايو 2013 ضمن السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للاتحاد الأوروبي (CSDP)، وترأسها حالياً يان فيسيتال.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الأزمة السياسية المعقدة في ليبيا، مع وجود حكومتين متنافستين في الشرق والغرب، ما يعقد الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق استقرار دائم في البلاد بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر 2021.
https://twitter.com/EUCouncilPress/status/1938227100600709632?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1938227100600709632%7Ctwgr%5E57120c9f7a77f1fc63d5835d347207cc0cd044da%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fsarabic.ae%2F20250627%2FD8A7D984D8A7D8AAD8ADD8A7D8AF-D8A7D984D8A3D988D8B1D988D8A8D98A-D98AD8AAD8AED8B0-D982D8B1D8A7D8B1D8A7-D8ACD8AFD98AD8AFD8A7-D8A8D8B4D8A3D986-D984D98AD8A8D98AD8A7-1102126649.html