متحدث الاتحاد الأوروبي بفلسطين: موقفنا ثابت تجاه الاستيطان ونرفض ممارسات العنف بالضفة
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في دولة فلسطين، شادي عثمان، أن موقف الاتحاد الأوروبي من ملف الاستيطان الإسرائيلي واضح وثابت، مشيرًا إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعدًا كبيرًا في حجم الاعتداءات الإسرائيلية، من شمال الضفة الغربية إلى جنوبها، حيث تسجل اعتداءات شبه يومية تسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح عثمان، في مداخلة مع قناة إكسترا نيوز، أن الاتحاد الأوروبي طالب الحكومة الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها تجاه الأراضي المحتلة، مؤكدًا أن إسرائيل مطالبة، وفقًا للقوانين والاتفاقيات الدولية، بضمان أمن السكان الفلسطينيين.
وشدد على ضرورة وجود تحرك دولي مشترك لإنهاء العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن عددًا من الدول الأوروبية دعت إلى مراجعة مدى التزام إسرائيل بالمواثيق الدولية، لا سيما فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وأشار إلى وجود حالة من الغضب الأوروبي إزاء ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سواء فيما يتعلق بتوسيع الاستيطان أو بممارسات العنف المتصاعدة ضد الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًمتحدث الاتحاد الأوروبي بفلسطين: نحتاج لـ تكاتف دولي لإنهاء العدوان الإسرائيلي
الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لوقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
«الاتحاد الأوروبي» يجدد دعمه لخارطة طريق شاملة تفضي لتنظيم انتخابات حرة في ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاعتداءات الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الفلسطينيين في الضفة شادي عثمان الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب.. فيديو إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيالوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
وبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.