الحد الأقصى للسحب اليومي من ماكينات ATM
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
زاد بحث المواطنين والعملاء في البنوك خلال الأيام الماضية حول الحد الأقصى للسحب اليومي سواء من فروع البنوك أو من خلال ماكينات الصراف الآلي ATM، وذلك عقب قرار البنك المركزي المصري الأخير بخفض أسعار الفائدة، وما تبعه من تعديلات جديدة على حدود التعاملات النقدية اليومية.
خفض أسعار الفائدة في مصرأعلنت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ، خلال اجتماعها الثالث لعام 2025،، خفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة بنسبة 1% لتسجل 24% و25% على التوالي، في إطار جهود الدولة لتحفيز النمو الاقتصادي وسط التحديات المحلية والعالمية.
رفع الحد الأقصى للسحب من فروع البنوك
ضمن الإجراءات التيسيرية، قرر البنك المركزي في إبريل الماضي زيادة الحد الأقصى لعمليات السحب النقدي اليومية من فروع البنوك إلى 250 ألف جنيه بدلا من 150 ألفا، بهدف دعم السيولة وتقليل التكدس داخل الفروع، خاصة في أوقات الذروة والمواسم.
الحد الأقصى للسحب من ماكينات الصراف الآلي ATM
شمل القرار أيضا تعديل الحد الأقصى للسحب اليومي من ماكينات الصراف الآلي، ليصل إلى 30 ألف جنيه بدلا من 20 ألف جنيه، ما يتيح للعملاء مزيدا من المرونة في تنفيذ معاملاتهم النقدية على مدار الساعة دون الحاجة إلى التوجه للفروع.
توفر الخدمات الرقمية بديلا سريعا وفعالا للعملاء، حيث يسمح تطبيق “إنستاباي” بإجراء عمليات سحب فوري من الحسابات البنكية المسجلة عليه. ويبلغ الحد الأقصى للسحب في العملية الواحدة 70 ألف جنيه، بينما يصل الحد الأقصى للتعاملات اليومية إلى 120 ألف جنيه.
رسوم السحب من ماكينات ATM
حدد البنك المركزي رسوم السحب عند استخدام ماكينات تابعة لبنوك أخرى بقيمة 5 جنيهات لكل عملية. أما في حالة استخدام ماكينة تتبع نفس البنك الصادر منه البطاقة، فتقدم الخدمة مجانا.
رسوم الاستعلام عن الرصيد
تختلف رسوم الاستعلام عن الرصيد من ماكينة لغير عملاء البنك حسب كل مؤسسة مصرفية، وجاءت على النحو التالي:
• مصرف أبوظبي الإسلامي: 3 جنيهات
• بنك الاستثمار العربي: 2 جنيه
• بنك كريدي أجريكول: جنيهان
• بنك أبوظبي الأول: 3 جنيهات
• بنك الكويت الوطني: 4 جنيهات
دعم الشمول المالي والتعاملات الإلكترونية
تعكس هذه التعديلات توجه البنك المركزي المصري نحو تعزيز الشمول المالي وتوسيع نطاق التعاملات غير النقدية، من خلال تسهيل إجراءات السحب وتوفير بدائل رقمية آمنة وسريعة، بما يسهم في الحد من تداول الكاش خارج الجهاز المصرفي ويدعم التحول الرقمي في القطاع المالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السحب اليومي حد السحب اليومي سحب بنوك الحد الأقصى للسحب حد السحب الیومی البنک المرکزی من ماکینات الیومی من ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
ثلث سكان توفالو يتقدمون للحصول على تأشيرة المناخ في أستراليا
يسعى ثلث سكان توفالو، الأرخبيل الواقع في جنوب غرب المحيط الهادي والمهدد بارتفاع منسوب مياه البحر، للحصول على "تأشيرة المناخ"، التي تمكّنهم من العيش في أستراليا بموجب معاهدة وقّعت عام 2024، حسب معلومات رسمية حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.
وكل عام، تقدم أستراليا تأشيرات لـ280 مواطنا من توفالو بموجب معاهدة "اتحاد فاليبيلي"، الذي وصفته كانبيرا بأنه "الاتفاق الأول من نوعه في العالم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جفاف غير مسبوق يهدد محاصيل القمح في سورياlist 2 of 2حوض المتوسط وأوروبا يواجهان أسوأ جفاف في يونيو منذ عقدend of listوفي إطار هذه المعاهدة، فتحت أستراليا فئة جديدة من التأشيرات مخصصة للمواطنين البالغين في توفالو.
وتسجّل أكثر من 3 آلاف مواطن من توفالو للمشاركة في السحب الأول على التأشيرات، وهو ما يمثل حوالي ثلث سكان الأرخبيل، وفق الأرقام الرسمية التي وفرها البرنامج الأسترالي.
وتظهر البيانات الرسمية الخاصة بالبرنامج أن 3125 مواطنا من توفالو سجلوا للمشاركة في السحب خلال الأيام الأربعة التي تلت افتتاحه الأسبوع الماضي، وفي عام 2022، كان عدد سكان توفالو 10 آلاف و643 نسمة.
وتبلغ كلفة التسجيل 25 دولارا أستراليا (حوالي 16 دولارا أميركيا) ويغلق السحب في 18 يوليو/تموز.
ووصف ناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية المعاهدة بأنها "الاتفاق الأول من نوعه في العالم"، الذي يسمح لمواطني توفالو "بالانتقال بكرامة فيما يتفاقم تغير المناخ".
ويخشى العلماء من أن يصبح أرخبيل توفالو، أحد أكثر المناطق المهددة بتغير المناخ، غير صالح للسكن خلال 80 عاما.
وقال المتخصص في الجغرافيا بجامعة سيدني جون كونيل إن الراغبين في الهجرة من الأرخبيل يأملون في العثور على فرص عمل وتعليم ورعاية صحية أفضل في أستراليا، لكن الهجرة الطويلة الأمد للعمال المهرة قد تهدد مستقبل توفالو.
إعلانوأوضح أن "الجزر المرجانية لا تقدم مستقبلا: الزراعة صعبة، وصيد الأسماك يوفر إمكانات هائلة لكنه لا يولد فرص عمل".
الدفاع عن توفالووبموجب "اتحاد فاليبيلي"، تلتزم أستراليا الدفاع عن توفالو في مواجهة الكوارث الطبيعية والأوبئة الصحية وأي "عدوان عسكري" محتمل.
في المقابل، تمنح المعاهدة أستراليا حق التصويت في أي اتفاقات دفاعية قد تبرمها توفالو مع دول أخرى، وهو أمر أثار مخاوف.
وتقول كانبيرا إن هذه المعاهدة تهدف أيضا إلى الحد من النفوذ الصيني في المنطقة.