اليابان تعدم قاتلا متسلسلا استدرج ضحاياه عبر تويتر
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
نفّذت السلطات اليابانية حكم الإعدام شنقا بسجين أدين قبل خمس سنوات بقتل تسعة أشخاص في 2017 وكان يتصيّد ضحاياه عبر تويتر، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عمومية الجمعة.
وهذه هي المرة الأولى التي تنفّذ فيها عقوبة الإعدام في اليابان منذ تمّوز/يوليو 2022، بحسب ما أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العمومية "إن إتش كي" والعديد من وسائل الإعلام الأخرى.
وردّا على سؤال لوكالة فرانس برس، رفضت وزارة العدل تأكيد هذه المعلومات قبل مؤتمر صحافي تعتزم عقده في وقت لاحق من الجمعة.
وبحسب وسائل الإعلام فإنّ المدان الذي تمّ إعدامه هو تاكاهيرو شيرايشي، وهو رجل يبلغ من العمر 34 عاما وأُدين في أواخر 2020 بقتل تسعة أشخاص عام 2017.
وكان هذا القاتل المتسلسل يتصيّد ضحاياه عبر تويتر ويختار من بين مستخدمي الإنترنت أولئك الذين يناقشون خططا للانتحار، مُخبرا إيّاهم أنّه يستطيع مساعدتهم بل وحتى الموت معهم.
واعترف شيرايشي بأنّه قتل ضحاياه التسعة وهم ثماني إناث وذكر واحد، وتتراوح أعمارهم جميعا بين 15 و26 عاما.
وخلال محاكمته، طلب محاموه له السجن المؤبّد، بحجّة أنّ ضحاياه عبّروا عن أفكار انتحارية على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي وافقوا على قتلهم.
لكنّ المحكمة رفضت هذه الحجة، معتبرة أنّ القضية "أثارت قلقا بالغا في المجتمع بسبب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع".
وحكمت المحكمة عليه بالإعدام شنقا، وهي الطريقة الوحيدة المُستخدمة في اليابان لتنفيذ عقوبة الإعدام.
ورفض المدان استئناف هذا الحكم.
وقام السفّاح بتقطيع أوصال الجثث وتخزينها في شقته في زاما، إحدى ضواحي جنوب غرب طوكيو.
وأثارت هذه القضية صدمة في اليابان، البلد المعروف بمعدلات الجريمة المنخفضة جدا فيه، كما أثارت ضجة دولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم اليابانية تويتر قتل الجريمة اليابان جريمة تويتر قتل حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«الاقتصاد والسياحة» تتعاون مع «WORKSTUDIO» اليابانية بمجالات الاقتصاد الدائري
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت وزارة الاقتصاد والسياحة مذكرة تفاهم مع شركة WORKSTUDIO CORPORATION اليابانية، لتطوير إطار عمل متكامل للاقتصاد الدائري في الدولة، اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، ووفقاً لـ «أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031» التي تمثل إطاراً عاماً لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، والهادفة إلى خفض الانبعاثات الكربونية واستدامة الاقتصاد الوطني.
جرى توقيع مذكرة التفاهم في دبي، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس الإمارات للاقتصاد الدائري، فيما وقّعها كل من عبدالله أحمد آل صالح، وكيل الوزارة، وكازوهيرو هارا، الرئيس التنفيذي لشركة WORKSTUDIO Corporation.
وقال معالي عبدالله بن طوق: تحرص الوزارة على مواصلة جهودها في تطبيق منهجيات ومبادئ الاقتصاد الدائري في مختلف القطاعات الحيوية لاسيما الغذاء والتصنيع والنقل المستدام والبنية التحتية الخضراء، وتعزيز الوعي بضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتغيير الممارسات البيئية والمالية وتطبيق ممارسات إنتاج واستهلاك مستدامين، وتشجيع الاستثمار في الموارد الطبيعية، واستخدام الأدوات الاقتصادية الناجحة، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، بتسريع التحوّل نحو نموذج اقتصاد دائري قائم على الاستدامة والتنافسية.
وتابع معاليه: تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية نحو توسيع آفاق التعاون في تطوير مبادرات وطنية وسياسات دائرية مبتكرة في الدولة، تسهم في توفير كافة السبل الضامنة لتعزيز تنوع ومرونة الاقتصاد الوطني، وترسيخ المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجالات التنمية المستدامة والابتكار، إقليمياً وعالمياً، وتدعم هذه المذكرة تحقيق مستهدفات عام المجتمع 2025 عبر تشجيع الممارسات المستدامة في مختلف المجالات الحيوية، والإسهام في بناء مجتمع متماسك ومزدهر ومستدام.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى إطلاق مشروع يتضمن تطوير نموذج متكامل للاقتصاد الدائري في الدولة، اعتماداً على النظام المبتكر «PANECO» للشركة اليابانية، والذي طورته في اليابان ويختص بإعادة تدوير نفايات المنسوجات والأغذية وفق أفضل الممارسات العالمية، حيث يدعم هذا المشروع تحقيق الاستفادة المُثلى من الموارد، والحد من التكاليف، من خلال تدوير مخلفات المنسوجات وتحويلها إلى موارد قيمة، وكذلك استخدام نفايات قطاع الأغذية في إنتاج أسمدة عضوية، بما يُسهم في حماية البيئة ويُعزز التنمية المستدامة.
كما يساهم تبنّي حلول تدوير النفايات المبتكرة هذه في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن حرق المخلفات مقارنة بالأساليب التقليدية للتخلص من الملابس والأغذية غير المستخدمة، وبما يتوافق مع سياسات الدولة التي تشجّع على إعادة تدوير النفايات العضوية.
ويؤدي المشروع دوراً مهماً في تحسين استخدام الموارد وخفض التكاليف، حيث سيتضمن تطوير مرافق لإعادة التدوير في الدولة، وتدريب الكوادر الوطنية، وإنشاء لجنة تنسيقية مشتركة لمتابعة التنفيذ، وضمان مشاركة القطاعين الحكومي والخاص.
ويعمل المشروع الجديد على بناء منظومة تشاركية تجمع بين المنتجين والمستهلكين والمصنعين وتشجيع التصنيع الصديق للبيئة في الدولة، بدءاً من مرحلة الجمع للنفايات، وإعادة التدوير، وصولاً إلى معالجتها بطرق مبتكرة وتحويلها إلى منتجات جديدة قابلة للاستخدام، بالإضافة إلى تسهيل مشاركة المستثمرين وأصحاب المصلحة من القطاعين الحكومي والخاص لدعم مراحل التطوير والتوسع في إمارات الدولة السبع.
كما يسهم المشروع في بناء منظومة تشاركية تجمع بين المنتجين والمستهلكين والمصنّعين، وتشجّع التصنيع الصديق للبيئة في الدولة، ويغطي ذلك كافة المراحل، بدءاً من جمع النفايات وفرزها وإعادة تدويرها، وصولاً إلى معالجتها بطرق مبتكرة، وتحويلها إلى منتجات جديدة قابلة للاستخدام، ومن المتوقع أيضاً أن يُسهّل المشروع مشاركة المستثمرين وأصحاب المصلحة من القطاعين الحكومي والخاص لدعم مراحل التطوير والتوسع في إمارات الدولة السبع، ما يعزّز انتشار حلول الاقتصاد الدائري على المستوى الوطني.