صاروخ اليابان التاريخي إتش-2 إيه يتقاعد بمهمة أخيرة لمراقبة المناخ
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أطلقت اليابان، اليوم السبت، قمراً اصطناعياً لمراقبة انبعاثات الغازات الدفيئة، على متن صاروخها الرئيسي القديم "إتش-2 إيه"، الذي قام برحلته الأخيرة قبل أن يتم استبداله بصاروخ جديد أقل تكلفة وأكثر قدرة على المنافسة في سوق الفضاء العالمي.
وانطلق الصاروخ من مركز "تانيجاشيما" الفضائي، في جنوب غرب اليابان، حاملاً القمر الاصطناعي "جوسات-جي دبليو"، في إطار جهود طوكيو للتصدي لتغير المناخ.
ويمثل إطلاق اليوم الرحلة الخمسين والأخيرة لصاروخ "إتش-2 إيه"، الذي شكّل العمود الفقري لليابان في إرسال الأقمار الاصطناعية والمركبات الاستكشافية إلى الفضاء، بسجل شبه مثالي منذ أول إطلاق له في العام 2001.
وبعد تقاعده، سيستبدل بالكامل بصاروخ "إتش 3"، الذي بدأ بالفعل العمل، ليصبح الصاروخ الرئيسي الجديد لليابان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان مركز تانيغاشيما الفضائي الفضاء رحلات الفضاء التغير المناخي تغير المناخ الأقمار الاصطناعية
إقرأ أيضاً:
ابتكار صيني جديد لمراقبة البعوض الناقل للأمراض| كيف؟
أعلن فريق بحثي من جامعة ساوثرن الطبية في الصين عن تطوير نظام ذكي جديد لمراقبة البعوض الناقل للأمراض، في خطوة تعد إنجازًا مهمًا في جهود مكافحة الأمراض التي ينقلها البعوض، مثل حمى شيكونجونيا، وشلك وفقه لما نشرته شبكه CGTN.
تم نشر التقنية الجديدة في عدة مجتمعات بمقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين، حيث أثبتت المراقبة الدقيقة أهميتها في رصد البعوض الزاعج، وهو الناقل الرئيسي لحمى شيكونجونيا.
محدودية الطرق التقليديةأوضح البروفيسور تشين شياو قوانج، قائد الفريق البحثي، أن الطرق التقليدية لمراقبة البعوض مثل المصائد والناموسيات تستهدف فقط البعوض غير المتغذي على الدم، بينما تستهدف مصائد وضع البيض التقليدية البعوض الحامل للبيض والمتغذي على الدم، وهو ما يحد من فعاليتها.
آلية عمل التقنية الجديدةتعتمد المنظومة الحديثة على دمج جهازين متكاملين:
أجهزة مراقبة آلية تستخدم عوامل جذب تحاكي الإنسان لاصطياد البعوض الذي لا يتغذى على الدم.دلاء وضع بيض ذكية تحتوي على أحواض مياه مصغرة لمراقبة بعوض Aedes albopictus الحامل للدم.نتائج ميدانية واعدةأظهرت التجارب الميدانية أن النظام أصدر خلال أسبوعه الأول تنبيهات فورية عند رصد ارتفاع غير طبيعي في أعداد البعوض، ما سمح بتنفيذ بروتوكولات تدخل سريعة، وأكد تشين أن التنبيهات السحابية الفورية أسهمت في تسريع عمليات التطهير على مستوى المجتمعات المحلية، مما أدى إلى انخفاض أعداد البعوض البالغ بنسبة تقارب 40% في المناطق المستهدفة.
التطبيق العمليتُستخدم هذه التقنية حاليًا في عدة مواقع بمدينة فوشان في مقاطعة قوانغدونغ، ويأمل الباحثون أن تسهم في تعزيز الوقاية من الأمراض المنقولة عبر البعوض من خلال الابتكار التكنولوجي.
ما هي حمى شيكونجونيا؟حمى شيكونجونيا مرض فيروسي ينتقل عبر لدغات بعوض Aedes المصاب، ويسبب أعراضًا أبرزها:
ارتفاع درجة الحرارة.آلام شديدة في المفاصل قد تستمر لسنوات.طفح جلدي، صداع، آلام عضلية، وتورم في المفاصل.تظهر الأعراض عادة بعد 3 إلى 7 أيام من اللدغة، ويتحسن معظم المرضى خلال أسبوع، لكن بعض الحالات تعاني من آلام مزمنة.
الفئات الأكثر عرضة للمضاعفاتالأطفال حديثو الولادة.كبار السن.مرضى القلب أو السكري أو الأمراض المزمنة الأخرى.