ابن حبتور والرهوي يدشنان العام الدراسي الجديد 1447هـ
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
وفي التدشين الذي حضره نائب رئيس الوزراء- وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، هنأ عضو السياسي الأعلى الطلاب والطالبات في جميع مدارس الجمهورية ببدء العام الدراسي الجديد.
وقال" للعام العاشر على التوالي يتم تدشين العام الدراسي في ظل العدوان والحصار والمرحلة العصيبة في تاريخ شعبنا اليمني، الذي حاول المعتدون تعطيل العملية التعليمية في مختلف المستويات".
وأكد الدكتور بن حبتور، أن العدوان الاجرامي والحصار الذي فرضه الأعداء لم يفت في عضد الشعب اليمني ولا في قيادته وتوجهاتها السياسية والفكرية.
وأضاف" نعيش الانتصارات المتتالية والتي بدأناها بإفشال العدوان الذي شن على اليمن والذي سعى لتركيع الشعب اليمني المجاهد الصابر الوفي مع قيادته والملتف حولها والسائر معها في صنع النصر".
وعبر عن تمنياته لكل طالب ومعلم وإدارة مدرسة أن يحققوا في هذا العام الجديد كل ما يصبون إليه لإنجاح العملية التعليمية وتحقيق غاياتها على مستوى الدولة والمجتمع.. موضحا أن التعليم هو الدرب الوحيد من أجل الوصول إلى غايات الأمة وأهدافها الكبيرة في التطور على كافة المستويات.
بدوره أشاد رئيس مجلس الوزراء بمستوى حضور الطلاب الكبير في أول يوم لانطلاق العملية التعليمية والذي يجسد حرص الطلاب وأسرهم على التحصيل العلمي والتزود بالعلم والمعرفة.
وأوضح أن العالم يخوض اليوم صراع المعرفة باعتبارها الأساس لتحقيق النهوض في مختلف ميادين الحياة وخاصة الاقتصادية منها التي تمثل عنوانا آخر للصراع على مستوى العالم في الوقت الراهن.
وخاطب رئيس مجلس الوزراء الطلاب قائلا " عليكم أن تحرصوا على التسلح بالعلم والمعرفة والمثابرة والاجتهاد في التحصيل الدراسي والمراجعة أولا بأول لما تتلقونه من دروس يومية وحل واجباتكم وعدم التلكؤ في هذا الأمر أو تأخيره إلى يوم آخر".
وأشار إلى أن اجتهاد الطالب ومثابرته من أول العام الدراسي يغنيه عن التعب المضني في آخر العام ويسهل له اجتياز امتحانات نهاية العام بنجاح باهر.
وحث الرهوي جميع الطلاب الطالبات على الاهتمام بمدارسهم والحرص على نظافتها ومظهرها مع الحرص على سلامة تجهيزاتها من مقاعد وطاولات.. متمنيا لهم النجاح وتحقيق غاياتهم التعليمية المستقبلية سواء عبر الالتحاق بالجامعات أو بكليات المجتمع والمعاهد الفنية والتقنية وصولا إلى تحقيق دورهم في خدمة وطنهم في مختلف المجالات.
وفي التدشين الذي حضره وزراء الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، والإعلام هاشم شرف الدين، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس، أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي أهمية العلم كركيزة أساسية لنهضة الشعوب وبناء مستقبلها الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود واستشعار الجميع لمسؤولياتهم لضمان إنجاح العملية التعليمية باعتبارها مسؤولية وطنية.
وحث الطلاب على الجد والمثابرة في تحصيل العلم وتطوير الذات بما يمكنهم من التفوق والنبوغ في شتى مجالات التنمية لضمان تحقيق الدور المعول عليهم في بناء الوطن.
وتطرق الوزير الصعدي إلى جهود الوزارة الساعية لإنجاح العملية التعليمية.. مثمنا صمود التربويين واستمرارهم في تأدية مهامهم متجاوزين انعكاسات استمرار العدوان على الحياة العامة والظروف المعيشية.
وأشاد بإقبال الطلاب الكبير في اليوم الدراسي الأول على مدارسهم والذي يعكس مدى حرصهم على التحصيل العلمي.
بدوره أكد وكيل الوزارة لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار، أهمية حشد الجهود والطاقات لتذليل كافة التحديات التي أفرزها استمرار العدوان وحصاره الجائر على اليمن.
وأشار إلى استكمال الوزارة كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد، وتهيئة الظروف المناسبة لاستقبال أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في المرحلتين الأساسية والثانوية بمختلف مدارس التعليم الحكومي والأهلي.
حضر التدشين عدد من وكلاء وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي وأمانة العاصمة.
وعلى هامش تدشين العام الدراسي الجديد عقد اجتماع ضم عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ورئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، ونائبه - وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، كرس للوقوف على تعزيز مقومات استقرار ونجاح العام الدراسي الجديد في أمانة العاصمة والمحافظات.
حيث استعرض وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، ووكيل قطاع التعليم الأساسي هادي عمار الجهود المبذولة لإنجاح العام الدراسي، إضافة إلى ورقة العمل المقدمة للاجتماع بعنوان "التعليم مسؤولية الجميع".
وأكد الاجتماع أهمية حشد الجهود والطاقات لدعم العملية التعليمية انطلاقا من المسئولية الوطنية والدينية الواقعة على عاتق كافة الجهات المعنية وذات العلاقة على المستويين المركزي والمحلي ولما فيه تجسيد موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتوجيهات فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بهذا الشأن، باعتبار التعليم أهم الأولويات التي ينبغي أن يساهم الجميع في تلبية احتياجاته الأساسية الملحة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم والبحث العلمی وزیر التربیة والتعلیم العام الدراسی الجدید العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
التعليم المستمر ومحو الأمية تستقبل الطلاب المتجاوزين للسن النظامية
أكدت وزارة التعليم التزامها بتوفير فرص تعليمية مناسبة لجميع فئات المجتمع، مشددة في دليل إجراءات العمل الجديد للمدارس على وجود مسارات تعليمية بديلة مصممة خصيصاً للطلاب الذين تجاوزت أعمارهم السن النظامية المحددة للقبول في مدارس التعليم العام.
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان عدم حرمان أي طالب من حقه في التعليم بسبب ظروف العمر. وبناءً على ذلك، سيتم توجيه الطلاب الذين تزيد أعمارهم على 11 عاماً ولم يلتحقوا بالمرحلة الابتدائية إلى مراكز محو الأمية. أما الطلاب الذين تجاوزت أعمارهم 16 عاماً للمرحلة المتوسطة أو 19 عاماً للثانوية، فسيتم قبولهم في مدارس التعليم المستمر المخصصة لهذه المراحل.
أخبار متعلقة عاجل: 3 إجازات متنوعة للطلاب خلال الفصل الدراسي الأول من عام 1447أولياء أمور يطالبون بضبط أسعار الزي المدرسي ووضع حد للتفاوت بين المحلات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برامج تدريبية لتعليم الكبار (اليوم)ضوابط عمرية واضحة
ويأتي هذا التنظيم في إطار وضع ضوابط عمرية واضحة للتعليم العام، حيث تم تحديد الحد الأعلى لعمر القبول في المرحلة الابتدائية بـ 11 عاماً، والمرحلة المتوسطة بـ 16 عاماً، والمرحلة الثانوية بـ 19 عاماً.
وتهدف هذه الضوابط إلى خلق بيئة تعليمية متجانسة عمرياً في فصول التعليم العام.
وفي سياق متصل، تطرق الدليل إلى إجراءات قبول الحالات الاستثنائية الأخرى، حيث سمح بقبول الأطفال دون سن السادسة بـ 180 يوماً للعام الدراسي التالي بشروط محددة، كما تم تمديد فترة قبول الطلاب ذوي الإعاقة إلى 45 يوماً من بدء الدراسة لضمان حصولهم على التشخيص والتوجيه المناسب.