حياة الناس رخيصة.. الجلاد يفتح النار على الحكومة بعد حادث المنوفية: تبرر الفشل وتتجاهل المأساة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
كتب- محمد شاكر:
حمّل الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير "مجموعة أونا الإعلامية" (التي تضم مواقع "مصراوي" و"يلا كورة" و"الكونستلو" و"شيفت")، الحكومة مسؤولية حادث المنوفية الذي راح ضحيته 18 بنت في عمر الزهور.
وقال "الجلاد"، في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "زعلوا مني والدنيا قامت ولم تقعد، لما قلت قبل كده إن حياة الناس في مصر رخيصة.
وأضاف: "الأزمة يا سادة، ليست في سائق التريلا الذي سار عكس الاتجاه، ولا في الطريق الذي طالب الأهالي مراراً بإصلاحه، ولا حتى في عمالة الأطفال والقُصر بدلاً من الحصول على رعاية واجبة من الدولة، تُتيح لهم طفولة طبيعية، بعيداً عن شقاء الروح والجسد..!".
وتابع "الجلاد": "المشكلة، في حكومة تقضي وقتها وتبذل جهدها، في تبرير "الإخفاقات"، وتسويق "الفشل"، وإن تكلمنا، فالتهمة جاهزة: ضد الوطن!!!.. أي وطن؟!.. وطن الناس الذين أتعبهم وأرهقهم الوضع الاقتصادي؟!.. أم وطن المسئولين الذين يجلسون على المقاعد الوثيرة، ويُلاحقون كل من يقول كلمة حق..؟!!!".
وختم الجلاد: "فليرحم الله بناتنا وفلذات أكبادنا.. فهو وحده سبحانه وتعالى سوف يستمع لشكواهم ويرد لهن حقوقهن، في يوم لا مُلك فيه ولا سُلطان إلا له عز وجل..!.. قلبي مكسور ودموعي حبيسة..!"
وكان الطريق الإقليمي قد شهد صباح الجمعة، حادثًا مأساويًا أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إثر تصادم سيارة نقل مع سيارة أجرة ميكروباص، مما أسفر مع مصرع 19 حالة وإصابة 3، وقد تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
حادث الطريق الإقليمي حادث المنوفية صبايا العنب حادث طريق أشمون مجدي الجلادتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث المنوفية الثانوية العامة 2025 كأس العالم للأندية 2025 إيران وإسرائيل الطريق إلى البرلمان سعر الفائدة أحمد سيد زيزو سرقة فيلا نوال الدجوي الأهلي وبورتو الرد الإيراني الأهلي وإنتر ميامي الحرب الإسرائيلية على إيران الرسوم القضائية الرسوم الجمركية صفقة غزة حادث الطريق الإقليمي حادث المنوفية حادث طريق أشمون مجدي الجلاد مؤشر مصراوي
إقرأ أيضاً:
شروط اعتبار المتوفى في حادث الطريق من شهداء الآخرة.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى مفصلة حكم الشرع فيمن يموت في حوادث الطرق، مؤكدة أنه يُعد من شهداء الآخرة، بشرط عدم التفريط في وسائل السلامة أو الإلقاء بالنفس في الحادث عمدًا.
الفتوى جاءت شاملة لعرض فضل الشهادة، وأسبابها، والمقصود بشهيد الآخرة، مع بيان الحكم الشرعي الدقيق لحالات الوفاة الناتجة عن الحوادث.
فضل الشهادة في الإسلام
بيّنت الفتوى أن الله تعالى منَّ على الأمة بكثرة أسباب الشهادة وارتفاع درجاتها، مشيرة إلى ما ورد عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:«للشهيد عند الله ست خصال…» وذكر منها:
– مغفرة الذنوب عند أول قطرة من دمه
– رؤية مقعده من الجنة
– النجاة من عذاب القبر
– الأمن من الفزع الأكبر
– حلية الإيمان
– الشفاعة لسبعين من أهله
أسباب الشهادة والمقصود بشهيد الآخرة
أوضحت الفتوى أن الأحاديث النبوية ذكرت أنواعًا متعددة من الشهداء غير المقتول في سبيل الله، مثل:
– المطعون
– الغريق
– المبطون
– صاحب الحَرِيق
– من يموت تحت الهدم
– المرأة التي تموت في الولادة
وتشير كتب الشروح –كما ذكر الإمام النووي– إلى أن هؤلاء لهم ثواب الشهيد في الآخرة، لكنهم يُغسَّلون ويُصلَّى عليهم، بخلاف شهيد المعركة.
الحافظ بدر الدين العيني أوضح أن المراد هو حصولهم على وفور الأجر فقط، دون أحكام الشهيد الدنيوية.
هل يدخل ضحايا حوادث الطرق ضمن شهداء الآخرة؟
أكدت الفتوى أن أسباب الشهادة تدور حول:
شدة الألم، وعمق الإصابة، وابتلاءٌ يقع على الإنسان دون تفريط منه في الاحتراز والوقاية.
وهذا المعنى ينطبق بدرجة كبيرة على وفيات حوادث الطرق؛ لأن الغالب أن الضحية:
– لم يتعمد الدخول في الحادث
– لم يلقِ بنفسه فيه قصدًا
– لم يُقصّر في الالتزام بوسائل الأمان
وفي هذه الحالة، يكون من مات بسبب الحادث معدودًا من شهداء الآخرة.
وأشارت الفتوى إلى عبارة الملا علي القاري:
«كل مَن كثر أسباب شهادته زِيد له في فتح أبواب سعادته»
في إشارة إلى أن تعدد أسباب الإصابة قد يزيد الأجر.
شروط اعتبار المتوفى في حادث الطريق من شهداء الآخرة
وضعت الفتوى شرطين أساسيين:
عدم التفريط في وسائل الوقاية والأمان.
عدم قصد الانتحار أو إلقاء النفس في الحادث عمدًا.
فإن اختل أحد الشرطين، فالأمر مفوض إلى الله سبحانه وتعالى.