الجديد برس:
2025-06-29@01:54:57 GMT

تمرد إماراتي لإطاحة بـ العليمي جنوب اليمن

تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT

تمرد إماراتي لإطاحة بـ العليمي جنوب اليمن

الجديد برس| تشهد أروقة مجلس القيادة الرئاسي الموالي للتحالف، تصدعاً غير مسبوق، على خلفية خلافات حادة بين مكوناته، في ظل تمرد واضح من الجناح الموالي للإمارات بقيادة طارق صالح والمجلس الانتقالي الجنوبي، ضد رئيس المجلس رشاد العليمي المدعوم سعودياً. وجاء بيان صادر عن ما يسمى بـ قوات المقاومة الوطنية، الذراع العسكري لطارق صالح، بلغة حادة غير معهودة، ليعكس حجم الانقسام المتفاقم داخل المجلس، وليكشف أن الخلافات بين الرياض وأبوظبي باتت علنية، مع دخول ملف قيادة المجلس مرحلة صدام سياسي حاد.

وكشفت مصادر سياسية مطلعة عن وصول طارق صالح والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى تفاهمات متقدمة برعاية مباشرة من الإمارات، تتضمن إعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، والإطاحة برشاد العليمي من رئاسته. وأشارت المصادر إلى أن الإمارات تسعى من خلال هذه التحركات إلى تمكين طارق صالح من رئاسة المجلس الرئاسي، بدعم كامل من المجلس الانتقالي، في خطوة تهدف إلى مواجهة التحركات السعودية في حضرموت والمهرة التي تسعى للحد من نفوذ أبوظبي هناك. وتُقرأ هذه التطورات في سياق تصاعد الصراع بين السعودية والإمارات في المحافظات اليمنية الشرقية والجنوبية النفطية، حيث تسعى الرياض إلى تعزيز قبضتها على محافظة حضرموت، مقابل تحركات إماراتية لإعادة التموضع سياسياً وعسكرياً عبر حلفائها. ويؤكد مراقبون أن هذه التحركات قد تُدخل المجلس الرئاسي في أزمة شرعية جديدة، في وقت تشهد فيه المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة عدن انهياراً واسعاً في الخدمات وتدهوراً اقتصادياً ومعيشياً غير مسبوق.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الأحزاب اليمنية تطالب بمحاسبة المتورطين من مليشيا الانتقالي لإقتحامهم أحد مساجد عدن وإختطافهم الشيخ الكازمي

  

أدان المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب اليمنية، جريمة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، واختطاف إمامه الشيخ محمد الكازمي أثناء صلاة الفجر.

 

واعتبر تكتل الأحزاب، في بيان له، جريمة اقتحام المسجد انتهاكاً لحرمة بيوت الله وتعدياً على هيبة الدولة، 

 

كما طالبت تكتل الأحزاب السياسية بمحاسبة المتورطين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث. وأكد المجلس، أن مواجهة هذه الأزمات المتداخلة لن تكون ممكنة إلا من خلال إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية راسخة، وتفعيل سلطاتها، وترسيخ مبدأ الشراكة السياسية، وتكريس قيم المواطنة المتساوية، والفصل بين السلطات، وسيادة القانون.

 

ويوم أمس، أقدمت عناصر أمنية مقنعة تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء (مسجد عمر بن الخطاب) بمديرية المنصورة في عدن، عقب أدائه صلاة الفجر مباشرةً، في حادثة أثارت حالة من الذهول والاستياء الواسع.

 

وأقدمت تلك العناصر، على اقتحام المسجد وأطلقت الرصاص الحي، واختطفت الكازمي بطريقة همجية، الأمر الذي أثار حالة هلع وترويع للأطفال والمسنين، بطريقة تعكس عقلية المليشيا التي يراد لها أن تحكم عدن.

 

ووثقت كاميرات المراقبة، لحظة اقتحام العناصر المسلحة للمسجد وهم يرتدون زيا أمنيا ما تسبب بحالة من الذعر والفوضى داخل المسجد، قبل أن يقدمون على اختطاف الإمام ويسحبونه خارج المسجد.

 

وقال ناشطون وحقوقيون إن المجموعة المسلحة التي نفّذت الاقتحام تتبع مدير شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، وهو متهم في قضايا وانتهاكات متعددة تتعلق بالخطف والتعذيب والاقتحامات غير القانونية

 

مقالات مشابهة

  • طارق صالح يجري اتصالا هاتفيا بالعليمي
  • رئيس المجلس العسكري الانتقالي في غينيا يتسلّم مسودة الدستور الجديد
  • دوي صفارات الإنذار إثر إطلاق صاروخ من اليمن نحو جنوب الأراضي المحتلة
  • الأحزاب اليمنية تطالب بمحاسبة المتورطين من مليشيا الانتقالي لإقتحامهم أحد مساجد عدن وإختطافهم الشيخ الكازمي
  • الأحزاب اليمنية تدين اقتحام مليشيا الانتقالي لمسجد في عدن وإختطاف الشيخ الكازمي
  • انشقاق قيادي بارز عن المجلس الانتقالي الجنوبي
  • «الغرياني»: على «الرئاسي» مراجعة قراره بإعادة جهاز دعم الاستقرار سيئ السمعة
  • سلوك العصابات.. اقتحام مليشيا الانتقالي لمسجد في عدن واختطاف الإمام تشعل غضبًا واسعًا في اليمن
  • قوات تابعة للمجلس الانتقالي تقتحم مسجدًا في عدن وتعتقل إمامه وتفجر حالة ذُعر بين المصلين