10 دقائق حاسمة.. خطة كاملة للنجاة من انفجار نووي
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
#سواليف
في ظل #تصاعد #التوترات_الدولية، #تتزايد #المخاوف_العالمية من #اندلاع #صراع_نووي قد يغير وجه #العالم، ويدمر أوجه الحياة في بعض المناطق.
وأمام ما شهده العالم خلال الأسابيع الماضية من تطورات مقلقة، لم يعد التفكير في “اليوم المشؤوم” مجرد سيناريو خيالي، بل احتمال يجب الاستعداد له.
ويشرح تقرير لصحيفة “إكسبريس”، الخطوات الواجب اتخاذها في حال وقوع انفجار نووي، وكيف يمكن للمرء أن يحمي نفسه وعائلته خلال الدقائق الأولى القاتلة؟، والأماكن المثلي للنجاة من الإشعاع والدمار.
ما هو أفضل مكان للاختباء إذا وقع انفجار نووي؟
في اللحظات الحرجة التي تلي انفجارًا نوويًا، تمتلك 600 ثانية فقط (10 دقائق) للوصول إلى مأوى آمن قبل تساقط الجسيمات المشعة القاتلة.
والإجراء الأنجع يبدأ بالالتجاء الفوري إلى مركز مبنى خرساني أو طوبي بعيدًا عن النوافذ، مع التوجه لأعمق طابق تحت الأرض إن أمكن. كما يجب تجنب الأماكن ذات الأسقف الخشبية أو الهياكل المعدنية لضعف حمايتها.
وتعتبر مواقف السيارات تحت الأرض ومحطات المترو والأنفاق الصناعية مواقع مثالية لأن جدرانها السميكة تمتص ما يصل إلى 90 بالمائة من الإشعاع، مما يوفر حماية حيوية خلال المرحلة الأكثر خطورة.
ماذا أفعل إذا تعرضت للإشعاع؟
إذا تعرضت للتساقط الإشعاعي، تبدأ إجراءات إزالة التلوث بخلع الطبقة الخارجية من الملابس والأحذية عند عتبة الملجأ فورًا، حيث تختزن هذه الملابس ما يصل إلى 85 بالمائة من الجسيمات المشعة.
يلي ذلك غسل الجلد المكشوف بالماء البارد والصابون لمدة ثلاث دقائق دون فرك، مع استخدام منشفة مبللة لتنظيف الشعر مع إبقاء العينين مغلقتين.
بالنسبة للحيوانات الأليفة، يجب عزلُها في غرفة منفصلة ومسحُ فرائها بقطعة قماش رطبة لتقليل انتقال الملوثات.
كيف سأعرف ما الذي يحدث أثناء هجوم نووي؟
خلال أول 24 ساعة، تعتمد على مصادر المعلومات الحيوية مثل الراديو الذي يعمل بالبطاريات (AM/FM) مع تجنب الاعتماد على الهواتف التي قد تتعطل شبكتها.
ويجب متابعة قنوات الطوارئ الرسمية مثل نظام التنبيه الطارئ (EAS) في أمريكا أو (EU-Alert) في أوروبا، وتجاهل الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتؤكد اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع أن البقاء داخل الملجأ لمدة 24-48 ساعة يخفض التعرض الإشعاعي بنسبة 90 بالمائة مقارنة بالتواجد في العراء.
هل يجب أن أغادر المأوى النووي؟
مغادرة المأوى تُعد خطوة شديدة الخطورة وتُتخذ فقط عند ثلاثة شروط: صدور تعليمات رسمية بالإخلاء عبر القنوات المعتمدة، أو وجود تهديد فوري مثل حريق أو تسرب غاز أو انهيار مبنى، أو توفر مسارات إخلاء محددة من السلطات.
ويُستثنى من ذلك الكوادر الطبية ورجال الإطفاء الذين يُسمح لهم بالمغادرة المؤقتة لتقديم الإغاثة المنقذة للحياة.
تتميز الهجمات النووية بعلامات إنذار مبكرة واضحة: يظهر أولاً وميض أبيض ساطع عند الصفر ثانية يعمي النظر مؤقتًا، تليه كرة نارية خلال 2-10 ثوانٍ تسبب حروقًا حتى من مسافة 15 كيلومترا.
وبعد 30 ثانية تصل موجة صدمة مدمرة قادرة على تدمير مباني على بعد 5 كيلومترات، ثم تتشكل سحابة عش الغراب خلال 1-10 دقائق حاملةً الجسيمات المشعة الأكثر فتكًا.
للتحضير الاستباقي، جهّز “حقيبة النجاة النووية” الأساسية التي تحتوي على: راديو يعمل بالبطاريات مع بطاريات احتياطية، 4 لترات ماء للفرد الواحد مع أقراص تنقية، أدوية أساسية تشمل يوديد البوتاسيوم (للحماية الدرقية) ومسكنات ومضادات حيوية، وأطعمة غير قابلة للتلف مثل البروتينات المجففة وبسكويت الطاقة، بالإضافة إلى كمامات “N95” ونظارات واقية.
تجدر الإشارة إلى حقيقة مهمة، وهي أن 85 بالمائة من ضحايا هيروشيما وناغازاكي نجوا لأنهم اتخذوا إجراءات فورية مشابهة، مما يؤكد أن معرفة هذه الخطوات قد تنقذك أنت وعائلتك في أسوأ السيناريوهات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تصاعد التوترات الدولية تتزايد المخاوف العالمية اندلاع صراع نووي العالم
إقرأ أيضاً:
رفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى مستوى الجدارة الاستثمارية
"العُمانية": رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تقريرها الصادر اليوم التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان من "BB+" إلى مستوى الجدارة الاستثمارية عند "BBB-" مع نظرة مستقبلية مستقرة؛ نتيجة التحسن المستمر في مؤشرات المالية العامة للدولة، والمركز المالي الخارجي، وتزايد ثقة الوكالة في قدرة سلطنة عُمان على مواصلة الالتزام بسياسات مالية حصيفة تمكنها من التعامل مع تقلب أسعار النفط، والحفاظ على عجز معتدل في الميزانية العامة ومستويات مستقرة للديْن العام.
وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن سلطنة عُمان نجحت في ترسيخ قواعد الانضباط المالي، إذ تمكنت من خفض حجم الديْن العام بشكل ملحوظ ليبلغ نحو 36 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025م مقارنة بنحو 68 بالمائة في عام 2020م.
وتتوقع الوكالة أن يظل عجز الميزانية العامة للدولة عند مستويات آمنة تقارب واحد بالمائة من الناتج خلال عامي 2026–2027م بافتراض متوسط سعر خام برنت عند 63 دولارًا أمريكيًّا للبرميل، بينما يقدّر سعر التعادل النفطي في الميزانية العامة عند نحو 67 دولارًا أمريكيًّا للبرميل للفترة نفسها.
وعلى صعيد النمو الاقتصادي، توقّعت وكالة فيتش نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 4 بالمائة في عام 2025م، مقارنةً بنحو 1.6بالمائة في عام 2024م، مدعوماً بنمو قوي للقطاع غير النفطي بنحو 3.8 بالمائة إلى جانب تسارع نمو القطاع النفطي بفضل تخفيف قيود الإنتاج من قبل مجموعة أوبك بلس.
ومن المرجح أن يواصل الإنفاق المحلي وتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بالإضافة إلى تنامي النشاط السياحي، دعم النمو غير النفطي ليظل أعلى من 3.5 بالمائة خلال العامين المقبلين 2026-2027م.
وأبرز التقرير التحول النوعي في المركز المالي الخارجي لسلطنة عُمان بتحقيق مؤشر إيجابي، إذ أصبحت دائنًا صافيًا في عام 2024م بنسبة 2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، مسجلة بذلك نقلة كبيرة مقارنة بوضعها كمدينٍ صافٍ في عام 2021م؛ نتيجة لجهود الحكومة في سداد الديون المستحقة وخفض مديونية الشركات الحكومية ونمو الأصول الخارجية وتحسن متانة المركز المالي الخارجي نتيجة نمو الاحتياطيات.
وأكدت الوكالة أن التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان قد يرتفع مستقبلاً في حال تعزيز قدرة الميزانية العامة على مواجهة تقلبات أسعار النفط عبر توسيع قاعدة الإيرادات غير النفطية، واستمرار تحسن المركز المالي من خلال مواصلة خفض الديْن العام وسداد المستحقات، بالإضافة إلى زيادة قوة الاحتياطيات الخارجية وتنامي حجم الأصول في الصندوق السيادي.
يُذكر أن سلطنة عُمان تم رفع تصنيفها الائتماني إلى مستوى الجدارة الاستثمارية من قبل جميع وكالات التصنيف الائتماني الرئيسة. ويمثل تقرير وكالة فيتش برفع التصنيف إلى هذا المستوى إنجازاً مهماً آخر يعكس نجاح السياسات الاقتصادية والمالية الحصيفة التي اتبعتها سلطنة عُمان خلال السنوات الأخيرة، ويفتح آفاقاً واعدة للمزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني، مما يدعم مسيرة التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي الذي تشهده سلطنة عُمان في ظل رؤية "عُمان 2040".