ابن الفنان عماد محرم يكشف مكان عزاء والده
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أعلن سليم -ابن الفنان عماد محرم- تفاصيل عزاء والده الراحل الذي وافته المنية مؤخرا.
وكتب ابن عماد محرم، عبر فيسبوك: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى الأستاذ عماد محرم فقيد العائلة الغالي ، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يربط على قلوب أهله ومحبيه.
توفى الفنان عماد محرم عن عمر يناهز 74 عاما وقد قدم الراحل عدد من الاعمال الفنية المهمة التى تظل عالقة فى أذهان الجمهور.
وقد تعرض عماد محرم في السنوات الأخيرة لأزمة صحية خطيرة، حيث أُصيب بجلطة دماغية أثرت على نطقه وحركته، ما تسبب في ابتعاده القسري عن الساحة الفنية لفترة طويلة، ورغم تلك الظروف ظل يتمسك بالأمل في العودة للفن، مؤكدا في تصريحات سابقة أنه لن يعتزل رغم المرض، وفي 23 مايو 2025، أعلنت زوجته عن إصابته بجلطة دماغية ثانية، مما فاقم من حالته الصحية بشكل كبير، ودفعها إلى مناشدة الجمهور بالدعاء له بالشفاء العاجل، وهو ما أثار تعاطف واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
عماد محرمولد عماد محرم في القاهرة في الثامن من شهر يونيو عام 1951م.
عمل عماد محرم بالتمثيل في فترة السبعينات، تميز بأدوار الشر وتنوعت أعماله الفنية بين السينما والتليفزيون وقدم مجموعة أعمال فنية متنوعة ورغم أنه لم يقم بدور بطولة مطلقة.
ولكنه معروف لدى الجمهور بأدواره، ومن أهمها دوره في فيلم “العفاريت” والذي يعتبر أشهر أعماله الفنية، تزوج من المذيعة داليا ومازالا حتى الآن يحتفلان بعيد زواجهم.
بعد نجاح فيلم “العفاريت” تغيب فترة كبيرة عن الشاشات وظهر مرة أخرى في الألفية الجديدة وقدم مجموعة أعمال درامية مع كبار الفنانين والفنانات في مصر، مثل مسلسل “الباطنية” وغيرها.
قدم الفنان عماد محرم أول دور له في الدراما التلفزيونية من خلال تقديمه مسلسل “بيار الملح” وذلك فى عام 1967 مشاركا الفنان القدير الراحل شكرى سرحان والفنانة القديرة ليلى طاهر.
قدم أول أدواره السينمائية في عام 1982م حيث قدم فيلم بعنوان “الثأر”، ثم قدم فى نفس العام دور في فيلم “رحلة الشقاء والحب”.
قدم دوراً أمام الفنان القدير الراحل محمود عبد العزيز في المسلسل الشهير “رأس الغول” وذلك في عام 2016.
قدم دور ضيف شرف في مسلسل “شطرنج” الجزء الثالث فى عام 2016 والذي قام ببطولته النجمة وفاء عامر.
آخر ما قدمه فى المسلسل الناجح الشهير”عوالم خفية” أمام الزعيم عادل إمام وذلك فى عام 2018.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد محرم وفاة عماد محرم الفنان عماد محرم الفنان عماد محرم
إقرأ أيضاً:
النجم التركي العالميUmut Akyıldız يكشف لـ "الفجر الفني عن تفاصيل أعماله الفنية الجديدة
في حوارٍ خاصّ واستثنائي لموقع الفجر الفني، فتح النجم التركي العالمي Umut Akyıldız قلبه للمرة الأولى منذ فترة، متحدثًا بلغة مليئة بالشغف والعفوية عن تفاصيل أعماله الغنائية المرتقبة، كاشفًا أنّه يعيش حاليًا واحدة من أنشط مراحله الفنية وأكثرها ثراءً، حيث يُحضّر لطرح أغنيتين مختلفتين تمامًا من حيث الأسلوب والمضمون، إحداهما ستكون مفاجأة لجمهوره العريض الذي اعتاد منه التجديد والابتكار في كل إصدار، بينما الثانية تعبّر عن حالة وجدانية خاصة، كتبها من روحه ولحّنها بإحساسه، في وقتٍ يعيش فيه زخمًا من الحفلات الناجحة التي تجوب مختلف المدن التركية وتجمع حوله آلاف المعجبين الذين يرددون أغانيه بحبّ وشغف وكأنها نشيد وطني جديد في ساحات الغناء المعاصر.
وقد أوضح Umut في حواره أنّ الأغنيتين الجديدتين تمثلان وجهين لعملة إبداعه الغنائي، فالأولى تميل إلى طابع راقص ينبض بالإيقاع العصري والأنغام الإلكترونية المتقنة التي تحمل بصمة الحداثة والابتكار، بينما الثانية تنتمي إلى مدرسة الإحساس الصافي، بلحنٍ بسيط وعميق وكلمات مستوحاة من مواقف حياتية حقيقية مرّ بها، كأنّها مرآة تعكس وجدانه الداخلي وصراعاته الإنسانية بصوته الصادق، مؤكدًا أنّه لا يسعى إلى التكرار، بل إلى إحداث الأثر الصادق في نفوس السامعين، لأن الفن بالنسبة له ليس مجرد مهنة، بل هو التزام روحي ومسؤولية جمالية تجاه مجتمعه وجمهوره.
وفي رده على سؤال حول الحفلات الأخيرة التي أحياها، عبّر Umut Akyıldız عن امتنانه الكبير للحفاوة التي يلقاها في كل مدينة يزورها، قائلًا إنّه يشعر وكأنّه في لقاء حبّ متجدد مع جمهوره في كل مرة يصعد فيها إلى المسرح، مشيرًا إلى أنّه يلمس في أعين الحاضرين شعورًا نادرًا من الانتماء لفنه، وتعلّقًا خاصًا بكل كلمة وجملة موسيقية يُطلقها من حنجرته، مؤكدًا أنّ نجاح هذه الحفلات لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة تعب مستمر، وتحضير دقيق، ومتابعة لصيقة لأدق التفاصيل من اختيار الأغاني إلى الإضاءة والديكور، وحتى التفاعل الحيّ مع الجمهور في لحظات العزف والغناء.
وحول الرسالة الفنية التي يحرص على إيصالها، أشار النجم التركي إلى أنّه يؤمن بأنّ الأغنية ليست فقط وسيلة ترفيه، بل هي أداة للتغيير والبناء النفسي والوجداني، وأنّ الفن يجب أن يكون صادقًا كي يصل، ومتواضعًا كي يبقى، وأنّ النجاح الحقيقي لا يُقاس بعدد المشاهدات، بل بعدد القلوب التي تتأثر وتنبض وتتغيّر بسببه، لافتًا إلى أنّه يرفض الانخراط في سباق الأرقام الفارغ، ويفضّل أن يكون صوتًا حقيقيًا في زمن الضجيج.
ولم يخف Umut في حديثه تأثّره العاطفي بالحالة التي تعيشها تركيا والعالم من تغيّرات اجتماعية وثقافية متسارعة، موضحًا أنّ الفن مسؤولٌ أيضًا عن التوثيق والتعبير لا عن التجميل وحده، وأنه يطمح إلى تقديم عمل غنائي مستقبلي يتناول مواضيع إنسانية عميقة كالهوية والانتماء والغربة الداخلية، لأنّه يرى أنّ الفنان لا يجب أن يكون مجرد مؤدٍّ بل يجب أن يكون شاهدًا وزارعًا للأمل في قلوب المتعبين.
وختم Umut Akyıldız حديثه بالتعبير عن حماسه الكبير للمرحلة القادمة، كاشفًا أنّه يُحضّر لمشروع غنائي مصوّر بأسلوب جديد لم يقدّمه من قبل، وسيتم تصويره في موقع طبيعي بعيد عن البهرجة، ليعكس عفوية روحه وجمال بساطته، مؤكدًا أنّه لا ينظر إلى الفن من نافذة التكلّف، بل من شرفة الروح النقية التي تبحث عن معنى وسط هذا العالم المتسارع، وأنّه ممتن لكل من دعمه وصدّق بصوته منذ البداية، واعدًا جمهور الفجر الفني بمفاجآت قوية خلال الأشهر القادمة، من بينها حفلات جديدة وأعمال تتعاون فيها الموسيقى التركية مع أنماط غربية ضمن توليفة موسيقية تهدف إلى كسر الحواجز الثقافية وخلق لغة موسيقية عابرة للحدود.
وفي نهاية اللقاء، ترك Umut ابتسامته معلّقة كأنها نغمة لا تنتهي، مؤكّدًا أنّ الفن هو النافذة التي تطلّ بها الروح على الضوء، وأنّ الأغنية التي تصدح من القلب، لا يمكن إلا أن تبلغ قلوب الآخرين، وتبقى خالدة مهما مرّ الزمن.