مجلس التعاون يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديموقراطية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
رحب معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتوقيع على اتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا و"الكونغو الديمقراطية"، مشيدا بالجهود المبذولة من الولايات المتحدة الأميركية ودولة قطر.
وأعرب البديوي عن الأمل في أن يسهم هذا الاتفاق في إنهاء التوترات، وتحقيق تطلعات شعبي البلدين في الأمن والاستقرار، ودعم مسارات الازدهار والتنمية في منطقتهم، وتعزيز فرص الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ونوه معاليه بالدور الإيجابي والمتنامي لدول مجلس التعاون في دعم الحلول السلمية، وتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق العالم، مؤكدا التزام دول المجلس الراسخ بالنهج الدبلوماسي والحوار، كونه أداة أساسية لمعالجة الأزمات الدولية والإقليمية وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي اتفاق رواندا الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب بتوقيع اتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا
أعربت دولة الإمارات عن ترحيبها العميق بتوقيع جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا اتفاق السلام في واشنطن، مشيدة بأنه سيعزز السلم والأمن والاستقرار في القارة الأفريقية.
وثمن معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، الجهود الحثيثة التي قام بها فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، في التوصل إلى هذا الإنجاز الإيجابي والبناء، والتي تأتي دعماً لوساطة الاتحاد الأفريقي ومخرجات القمة المشتركة لمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي ومجموعة شرق أفريقيا، واعتبر معاليه أن الاتفاق يعبر عن الإرادة القوية والتزام الطرفين بالحلول السلمية والحوار.
وأكد معاليه على أن التعاون الدولي الذي أسفر عن هذا الاتفاق يعكس أهمية العمل المشترك في معالجة القضايا الإقليمية، وضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو الاستقرار والازدهار.
وشدد معاليه على أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات تاريخية ووطيدة مع دول القارة الأفريقية ومع جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا.
وجدد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان التأكيد على نهج دولة الإمارات الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار ودعمها لأي جهد يسهم في تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة في القارة.