منظمة أمريكية: استهداف إسرائيل حولت قوات صنعاء إلى رموز للمقاومة في العالم العربي والغربي
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
وأكدت أن القوات المسلحة اليمنية تشن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، وتهدد باستئناف استهداف السفن في البحر الأحمر، مشيرةً إلى أن عملياتها تُجسّد واجبًا دينيًا وأخلاقيًا بالدفاع عن الفلسطينيين في غزة.
وذكرت أن البحر الأحمر كان بؤرةً رئيسيةً للعمليات العسكرية اليمنية منذ أواخر عام 2023.. إذ تستخدم القوات المسلحة اليمنية طائراتٍ مُسيّرة وصواريخ لاستهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، مما دفع ممرات الشحن العالمية إلى تغيير مساراتها ورفع أقساط التأمين.
ووصف محمد البخيتي، العضو البارز في المكتب السياسي لأنصار الله خلال مقابلة حصرية، دور القوات المسلحة بأنه شرعي دينيًا وضروري استراتيجيًا.
وقال:خيارنا هو السلام، والحرب مشروعة فقط للدفاع عن النفس أو نصرة المظلوم..ومع ذلك أن الشعب الفلسطيني يواجه إبادة جماعية.. ولن نتخلَّ عنه قط.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل قد وضعت أسماء العديد من قادة صنعاء للاغتيال.. فردّ البخيتي: الشيء الوحيد الذي يخفف عني ألمي وأنا أشاهد قتل نساء وأطفال غزة هو أن أتذكر أنني الآن على قائمتهم أيضًا.. لو كان الموت حتميًا، لفضلتُ أن ألتقي الله شهيدًا أدافع عن المظلومين.
وأوردت أن التصعيدٌ الكبيرٌ في القتال أدى إلى وقفٍ لإطلاق النار بين صنعاء وواشنطن، لم يشمل إسرائيل.. وبناءً على ذلك، أكدت صنعاء خططًا لمواصلة تصعيد العمليات ضد المدن الإسرائيلية بما يتناسب مع ما أسمتها حملة الإبادة الجماعية التي يشنها النظام الصهيوني.
لكن مع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران، عادت إلى تهديد القوات الأمريكية بشكل مباشر، حيث هدد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، باستهداف السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر إذا انضمت واشنطن إلى إسرائيل في أي هجوم على إيران.
وتابعت أن هجمات القوات المسلحة اليمنية المباشرة على إسرائيل، بما في ذلك إطلاق الصواريخ وحصار البحر الأحمر، حوّلتها إلى رموز للمقاومة لدى الكثيرين في العالم العربي وفي بعض الأوساط الغربية المؤيدة لفلسطين.. وقد انتشر تحديها العسكري على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وأُشيد به في الخطاب الإقليمي باعتباره عرضًا نادرًا للتضامن العربي مع غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
فيلق “البراء” يكشف تفاصيل جديدة عن اعتقال المصباح
متابعات- تاق برس- قال الناطق الرسمي باسم قيادة قوات البراء بن مالك عمار عبد الوهاب سيد أحمد: لم يكن البراؤون يوماً في الصفوف الخلفية فقد قاتلوا واقتتلوا ونالوا الشهادة ولم يبدلوا ولم يتراجعوا، لقد دافع فتية البراء عن تراب هذا الوطن العزيز وكان المصباح قائداً َونوراً ومشكاة تنير الطريق لإخوانه في القوات”.
وأضاف عمار عبد الوهاب في بيان أصدره الفيلق إن من باب الحكمة ضالة المؤمن صبروا على ماحدث، ومارسوا الصبر على المكاره، ولم ينقطع تواصلهم مع القيادة العسكرية في أعلى هرمها وكان التواصل معها هو سبباً من بعد فضل الله في إطلاق سراح المصباح.
وأشار إلى أنه على الرغم من التململ والضغط من القوات للاطمئنان على المصباح ومعرفة ما حدث له جاءت التوجيهات من القيادة العليا بالمحافظة على كيان البراء وعلى قيادته ممثلة في الأخ المصباح أبوزيد، وأكد للجميع أن ماحدث لم يزدهم إلا ثباتاً على المبادئ من أجل الوطن، وجدد التاكيد بأنهم على العهد والميثاق مع القوات المسلحة في خندق واحد وأن الفتنة لن تجد طريقها للتسلل من بوابة البراؤون.
وقال إن ما حدث للقائد المصباح أبوزيد من اعتقال في مصر مؤخراً ليس له تفسير سوى أنه فتنة كبيرة وابتلاء، ولن يكون البراء بسوس عهده ونستمسك بالعهد والميثاق لقائد وهب نفسه من أجل هذا الوطن.
وكان المصباح أبوزيد قد اعتقلته السلطات المصرية خلال زيارته إلى القاهرة لتفقد أسرته التي تقيم هناك فضلا عن مراجعة فحوصات طبية وإجراء عملية جراحية من إصابة سابقة تعرض لها في المعارك في الخرطوم، وأفرجت السلطات عن المصباح بعد اعتقال دام لأكثر من أسبوع.
وتسبب الأمر في حالة من التوتر وسط مقاتلي البراء والمؤيدين له والداعمين للجيش السوداني، لكون أن المصباح واحدا من الشباب الذين وقفوا بقوة ضد قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب وحشد عدد كبير من الشباب تحت إمرة لواء البراء وساهم بقدر كبير في تحرير ولاية الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض، وتقاتل قواته الآن في كردفان متجه إلى دارفور ضمن قوات أخرى.
وختم البيان بالقول “ختاماً بإسم مقاتلي البراء في كل الخنادق والمحاور نهنئ القوات المسلحة وقادتها وضباط وضباط صف وجنود وكل مرابطيها في كل الثغور بمئوية الجيش وسبعينية القوات المسلحة”.
اعتقال قائد فيلق البراءالمصباح أبو زيد طلحةفيلق البراء