بالفيديو.. تفاصيل المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" لتنمية الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة عبلة الألفي، المشرف العام على المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" لتنمية الأسرة المصرية، إن الألف يوم هي فترة الحمل لدى الأم وهم 270 يوم بجانب السنتين الأولى من عمر الطفل وهم 730 يوم، مشيرة إلى أن هذه الفترة ذهبية لأنها مسئولة عن تكوين 85% من قدرات الإنسان، والتي تؤثر فيها عوامل كثيرة جدًا، وفي حالة عدم الاهتمام بهذه الفترة وتنمية قدرات الأطفال.
وأضافت "الألفي" في حوارها لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، ، أنه لتحقيق المميزات التي تمكن الطفل من تحقيق التربية الإيجابية لابد من توافر الاهتمام بصحة المرأة والطفل، من خلال التغذية الصحيحة والتربية الإيجابية والابتعاد عن الآفات المجتمعية مثل الزواج المبكر والحمل المبكر والختان وزواج الأقارب، وهي ممارسات تعيق الطفل المولود.
وتابعت، أن المبادرة ابتكرت وظيفة جديدة تسمى مقدم المشورة الأسرية، وهو شخص مدرب على برنامج معتمد عالميا، لتقديم الخدمات الطبية والصحية للطفل والأسرة المصرية، وهو موجود في الرعاية الصحية الأولية وله غرفة خاصة به، موضحة أنه تم البدء في الانتشار على مستوى الجمهورية.
وأردفت، أن غرفة المشورة تقدم عددًا من النصائح للزوج والزوجة، من قبل الزواج وحتى الحمل والولادة، مشيرة إلى أن الإحصائيات الأخيرة أوضحت أن نسبة الأنيميا لدى السيدات الحوامل تصل إلى 47% فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الألف يوم الذهبية المبادرة الرئاسية تنمية الأسرة المصرية التربية الإيجابية الزواج المبكر
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تنفذ ورشة لمدربي برنامج تعزيز قدرات السلطات المصرية في قضايا العنف ضد المرأة
الشباب والرياضة تبدأ تنفيذ أولى الورش التدريبية لمدربي برنامج "تعزيز قدرات السلطات المصرية على الوقاية والحماية والكشف والتحقيق والفصل في قضايا العنف ضد المرأة عبر الإنترنت"
بدأت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب – الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية، تنفيذ أولى الورش التدريبية لمدربي برنامج “تعزيز قدرات السلطات المصرية على الوقاية والحماية والكشف والتحقيق والفصل في قضايا العنف ضد المرأة عبر الإنترنت”، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات (UNODC).
تُعقد الورشة التدريبية بالمدينة الشبابية ببورسعيد خلال الفترة من 27 إلى 30 يوليو الجاري، بمشاركة نخبة من المتدربين المستهدفين في إطار إعداد كوادر قادرة على تنفيذ البرنامج مستقبلاً.
ويُعد هذا البرنامج خطوة مهمة في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لنشر الوعي والتصدي لظاهرة العنف الرقمي ضد المرأة، حيث سيتم لاحقًا تطبيقه مع الفتيات والسيدات عضوات أندية الفتاة والمرأة، من خلال ورش ولقاءات توعوية تُعقد بمراكز الشباب التي تم اختيارها في مختلف محافظات الجمهورية.
ويأتي البرنامج في إطار التعاون المستمر بين وزارة الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، ضمن استراتيجية شاملة تستهدف توعيه المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف، خاصة في الفضاء الرقمي.