إرتفاع حالات بيع الأعضاء البشرية بين اللاجئين والنازحين في إقليم كوردستان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان العراق ديندار زيباري، يوم الثلاثاء، إزدياد حالات بيع الأعضاء البشرية بين النازحين واللاجئين في الإقليم، داعيا الجهات المعنية إلى ضرورة تنظيمها.
وقال زيباري في مؤتمر صحفي عقده اليوم في أربيل، إنه "في العام 2021 دخل أكثر من 8 آلاف عامل أجنبي إقليم كوردستان، وهذا ما هو مسجل رسمياً لدى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ويمكن أن تكون النسبة أقل أو أعلى".
وأردف بالقول إنه، "منذ العام 2013 و صاعدا، فإن قرابة 70 ألف عامل أجنبي تواجدوا في كوردستان"، واصفا هذه نسبة بأنها "عالية".
كما أشار زيباري إلى أن "اللاجئين والنازحين باتوا تحديا ومسؤولية أخرى ملقاة على عاتق السلطات في الإقليم بسبب تفشي حالات بيع الأعضاء البشرية بينهم".
وأعرب المسؤول الكوردي عن، أسفه إزاء ازدياد هذه الحالات بين اللاجئين والنازحين، داعيا حكومة الاقليم الى تنظيم عملية التبرع بالأعضاء البشرية لما يتعلق بالجانب الإنساني.
هذا ولم يحدد المسؤول أي إحصائية عن حالات بيع الأعضاء البشرية بين المومأ إليهم، غير أن الأسباب تبدو واضحة وهي تعود بالدرجة الأساس إلى الوضع الإقتصادي والمعيشي والظروف الصعبة التي يمر بها النازحون واللاجئون، وعدم تمكنهم من العودة إلى ديارهم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان النازحون اللاجئون بيع الاعضاء البشرية
إقرأ أيضاً:
"منتدى الأعضاء السبعة".. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
كشف تقرير لصحيفة "جيروسالم بوست"، تفاصيل بشأن القرار الذي اتخذته إسرائيل "قبل أشهر" لشن ضربات عسكرية على إيران، قبل أن تنفذه في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن القرار نوقش في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي اجتمع بشكل متكرر خلال العام الماضي لبحث خطط الضربات على إيران.
وقال مصدر تحدث لـ"جيروسالم بوست" شريطة عدم الكشف عن هويته، إن "منتدى مكونا من 7 أعضاء في مجلس الأمن القومي برئاسة نتنياهو، هو من اتخذ القرار".
وأضاف أن نتنياهو أصدر أوامر بتنفيذ الضربة منذ نوفمبر، وكان الموعد المقرر لها في أبريل، لكنه تأخر "لعدة أسباب" لم تذكرها الصحيفة.
والأعضاء السبعة في هذا المنتدى هم، إلى جانب نتنياهو، وزراء الدفاع يسرائيل كاتس، والخارجية جدعون ساعر، والشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والمالية بيتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، إضافة إلى آريه ديري رئيس حزب "شاس" اليميني المشارك في الائتلاف الحكومي.
وأشار المصدر إلى أن "هؤلاء فقط هم أعضاء الحكومة الذين كانوا على علم بموعد الضربة، قبل انعقاد جلسة حكومية موسعة مساء الخميس".
وبعد الموافقة على الضربة، بقي الوزراء في مكان انعقاد اجتماع الخميس لعدة ساعات حتى نفذت فعليا، مع توقيعهم على تعهدات بعدم إفشاء هذا السر.