فعاليات خطابية في عدد من مديريات إب بذكرى الهجرة النبوية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أُقيمت في مديريات العدين والظهار ومذيخرة والقفر بمحافظة إب فعاليات خطابية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة 1447هـ.
وفي الفعاليات، التي حضرها قيادات محلية وتعبوية، ألقيت كلمات أكدت أهمية إحياء الذكرى التي تتناول حدثًا مهمًا في حياة الأمة ومسيرة الدين الإسلامي.
واعتبرت ذكرى الهجرة النبوية، على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام، محطة فارقة في نشر الدين الإسلامي ووصوله إلى أرجاء المعمورة، ما يستدعي أخذ الدروس والعبر منها في حياة الأمة.
وتطرقت الكلمات إلى دور الأوس والخزرج في استقبال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والمهاجرين من مكة، وبناء قاعدة قوية انطلقت منها الفتوحات الإسلامية في كل حدب وصوب.
وثمنت الكلمات الموقف المشرف للقيادة الثورية والقوات المسلحة وأحرار الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ضد الإجرام الصهيوني، مباركةً الانتصار العظيم للجمهورية الإسلامية الإيرانية على أمريكا والصهاينة.
وجددّت ثبات الموقف المشرف والمبدئي مع الأشقاء في غزة، مؤكدةً أن هذا الموقف لا يمكن التراجع عنه مهما كان الثمن.
ودعت الكلمات إلى استمرار العمليات العسكرية ضد الأهداف الصهيونية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية لفرعي الموارد المائية ومياه الريف في ذمار بذكرى الهجرة النبوية
الثورة نت/سبأ نظّم فرعا هيئتي الموارد والمنشآت المائية ومياه الريف بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية إحياءً لذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله أزكى الصلاة وأتمّ التسليم. وخلال الفعالية، أشار وكيل المحافظة محمود الجبين، إلى أهمية إحياء ذكرى الهجرة النبوية، واستلهام الدروس والعِبَر من هذه المناسبة العظيمة التي مثّلت بداية للتاريخ الإسلامي. وأوضح أن الهجرة النبوية شكّلت نقطة تحوّل محورية في مسار الدعوة الإسلامية، إذ تجاوزت مجتمع الكفر نحو آفاقٍ رحبة يحفّها الإيمان والعزة والمجد لتلك الرسالة السماوية، التي تعرّض معتنقوها لشتى أنواع الظلم والاضطهاد. واستعرض الوكيل الجبين، المحطات الأولى التي سبقت الهجرة النبوية، وما واجهه الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من تحديات من قومه ومجتمعه الذي اتّهمه بالجنون والسحر، لافتًا إلى المعجزات العظيمة التي رافقت الهجرة، وكيف فرّ النبي من قريش واضعًا ابن عمه الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في فراشه، ليتمكّن من الخروج خفية من الذين ترصّدوا له. وفي الفعالية التي حضرها مدير فرع الهيئة العامة لمياه الريف المهندس محمد القوسي، استعرض مدير فرع الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية المهندس هيثم الأشرم جوانب من التحديات التي واجهها المسلمون قبل الهجرة، وما أيّدهم الله به من نصر وعزة وتمكين عقب الهجرة وتأسيس الدولة الإسلامية التي تشرّفت المدينة المنورة بأن تكون عاصمتها. وأشار إلى أهمية استلهام الدروس والعِبَر من هذا الحدث التاريخي العظيم، وتوعية النشء والشباب بمكانته باعتباره انتصارًا لدين الله وإفشالًا لمخططات قوى الكفر والطغيان. من جهته، تطرّق مدير مكتب الشباب والرياضة علي العوش، إلى الدروس والعِبَر المستقاة من الهجرة النبوية الشريفة، وفي مقدّمتها أن الله سبحانه وتعالى لا يقطع الطريق أمام من يسير في سبيله رغم التحديات والمؤامرات، وأنه القادر على كل شيء، والمنجي لمن خرج في سبيل إعلاء كلمته. وأشار إلى المكانة التي خصّ الله بها الأنصار، حين منحهم شرف احتضان الرسول الكريم، وكيف أذلّ الله قريشًا التي طغت وتجبّرت على كل من آمن بالرسالة وصدح بها. حضر الفعالية نائبا مديري فرعي هيئتي مياه الريف المهندس مجاهد العمدي، والموارد والمنشآت المائية أحمد عباد.