رئيس العراق يؤكد ضرورة إنهاء القتال والمشاكل في جميع أنحاء السودان
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أكد رئيس العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الإثنين، خلال لقائه، رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، ضرورة إنهاء القتال والمشاكل في جميع أنحاء السودان.
وذكرت الرئاسة العراقية، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع»: «أنه ضمن مشاركته في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المنعقد في مدينة إشبيلية الإسبانية، بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين العراق والسودان في المجالات ذات الاهتمام المشترك».
وأكد رئيس العراق، بحسب البيان، ضرورة إنهاء القتال والمشاكل في جميع أنحاء السودان، مطالبًا رئيس مجلس السيادة في السودان ببذل الجهود من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في السودان، مشيرًا إلى أهمية تعزيز العلاقات وتوسيع آفاقها وبما يدفع عجلة التنمية والازدهار في البلدين الصديقين.
وتابع البيان: «تطرق رئيس العراق إلى الاستقرار الذي يشهده العراق على المستويات الأمنية والسياسية، فضلًا عن علاقاته مع دول الجوار والعالم، الأمر الذي يساعد على توسيع آفاق التعاون في جميع المجالات».
وأوضح البيان، أن الرئيسين ناقشا، خلال اللقاء، أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية وأهدافه الرامية إلى تنفيذ خطط التنمية المستدامة وتقليل الفقر.
بدوره، أكد البرهان، حرص بلاده على تمتين العلاقات مع العراق، وفتح آفاق جديدة لها في شتى الميادين، والتنسيق في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني
مصرع أكثر من 50 شخصا إثر انهيار منجم ذهب في السودان
بعد توليه رئاسة الحكومة السودانية.. من هو كامل إدريس؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان العراق رئيس العراق صراعات السودان عبد الفتاح البرهان عبداللطيف جمال رشيد رئیس العراق فی السودان فی جمیع
إقرأ أيضاً:
قبضة واشنطن تعوق نبض السيادة المالية وتخنق حتى الرواتب
29 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يشهد العراق تحديات مالية وسياسية متصاعدة تكشف عن هيمنة أمريكية واضحة على مفاصل اقتصاده، حيث تبرز السيطرة على إيرادات النفط كأداة ضغط رئيسية.
وتؤكد تصريحات عضو اللجنة المالية النيابية معين الكاظمي أن واشنطن تمارس نفوذها عبر فرض قيود على البنك المركزي العراقي والمصارف، مما يعيق الاستقلال المالي للبلاد.
وأشار الكاظمي إلى أن هذه الضغوط طالت مؤخراً شركات “الفيزا كارد”، ما أدى إلى تعطيل صرف رواتب منتسبي الحشد الشعبي، التي كانت تصرف عبر مصرف الرافدين وشركة “كي كارد”.
ويظهر هذا التدخل قدرة الولايات المتحدة على استهداف أي جهة مالية أو سياسية في العراق، حيث تتحكم بتدفقات النفط التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني.
وتكشف معلومات حديثة أن هذه القيود ليست جديدة، إذ شهدت السنوات الماضية حالات مماثلة استهدفت مؤسسات حكومية وأفراداً بسبب قرارات أمريكية، مما يعزز فرضية غياب سيادة مالية حقيقية.
ويبرز هذا الواقع تحديات هيكلية تعيق قدرة الحكومة العراقية على إدارة مواردها بشكل مستقل، خاصة في ظل اعتمادها الكبير على عائدات النفط المرتبطة بالنظام المالي الدولي.
ويعكس استمرار هذه الضغوط غياب حلول فورية، حيث يرى مراقبون أن العراق يواجه معضلة مزدوجة: اقتصاد يعتمد على مصدر واحد وخاضع لتأثيرات خارجية، وسياسة داخلية تفتقر إلى استراتيجيات لتجاوز هذا الواقع.
وتؤكد مصادر مالية أن أي محاولة لتنويع مصادر الدخل أو تحرير الاقتصاد من النفوذ الأمريكي تتطلب إصلاحات طويلة الأمد، لكنها تصطدم بعقبات سياسية ولوجستية.
ويسلط هذا الواقع الضوء على هشاشة السيادة المالية العراقية، حيث تظل واشنطن اللاعب الأبرز في رسم مسار الاقتصاد العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts