سلطت دورية مؤسسة "برايس ووتر هاوس كوبرز" (PwC) المهتمة بسوق العمل العالمي وتحليلاته الضوء على النمو في وظائف الذكاء الاصطناعي بالاستناد إلى البيانات الواردة إليها من الشركات أعضاء المؤسسة وتحليل أكثر من مليار وظيفة من 6 دول.

وأشارت الدورية إلى أن المؤسسات والشركات التي استطاعت تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمتها حققت نموا في الأرباح وصل إلى 3 أضعاف الشركات التي لم تستطع تسخير التقنية، كما أن العاملين في هذه الشركات حصلوا على زيادة في رواتبهم وصلت إلى الضعف مقارنة مع الشركات الأخرى.

وتأتي هذه الدورية على خلفية سباق مستعر بين كبرى الشركات التقنية لجذب مواهب الذكاء الاصطناعي الفريدة وضمها لصفوفها، ومع ازدياد الطلب على مهارات الذكاء الاصطناعي وندرتها، ارتفعت رواتب ومكافآت هذه المواهب الفريدة إلى ملايين الدولارات مع حصول بعضهم على أسهم في الشركات التي يعملون بها.

ورغم أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ظهرت للعامة وبدأ الاهتمام بها منذ عام 2022، إلا أن هذا السباق وصل إلى ذروته هذا العام، فلماذا هذا الاهتمام بمواهب الذكاء الاصطناعي؟ ومن الدول التي تتربع على عرش السباق؟

المهارات الإسرائيلية هي الأعلى طلبا

نشر موقع "سي إن بي سي" (CNBC) تقريرا عن مواهب الذكاء الاصطناعي بالاستناد إلى تقرير عام 2024 من "مايكروسوفت" و"لينكد إن" عن توزيع مهارات الذكاء الاصطناعي جغرافيًا والدول التي كان لها نصيب الأسد من هذه المهارات.

ابتكرت منصة "لينكد إن" معيارا يدعى تركيز مواهب الذكاء الاصطناعي" لقياس معدل وجود هذه المواهب وسط البلاد (شترستوك)

يذكر أن تقرير "مايكروسوفت" اعتمد على استطلاع لآراء 31 ألف شخص من 31 دولة حول العالم إلى جانب إحصاءات "لينكد إن" لهذه الوظائف ودورها من خلال حسابات المستخدمين في المنصة، ليخرج في النهاية بمعيار يدعى "تركيز مواهب الذكاء الاصطناعي"، وهذا التركيز يعرض نسبة خبراء الذكاء الاصطناعي في كل بلد مقارنة بإجمالي القوة العاملة في البلد.

إعلان

وجاءت نتائج "تركيز مواهب الذكاء الاصطناعي" على النحو التالي:

إسرائيل مع نسبة 1.98% سنغافورة 1.64% لوكسمبورغ 1.44% إستونيا 1.17% سويسرا 1.16% فنلندا 1.13 % أيرلندا 1.11% ألمانيا 1.09% هولندا 1.07% كوريا الجنوبية 1.06%

ويلاحظ من خلال التقرير غياب الصين عن الترتيب، ويعود السبب في ذلك إلى حظر منصة "لينكد إن"  مما يعني عدم قدرتها على قياس معدل وجود مهارات الذكاء الاصطناعي في البلاد، كما يلاحظ أيضا غياب الدول العربية بشكل عام.

ويعني غياب الدول العربية عن هذا الترتيب أن مهارات الذكاء الاصطناعي في المنطقة لم تبلغ حدًّا يتيح ظهورها ضمن قائمة الدول العشر الأوائل، وهو لا يعني انعدامها، بل محدوديتها مقارنةً بغيرها.

وأشار تشوا باي ينغ، كبير الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في "لينكد إن" إلى أن معظم الدول التي تظهر في الترتيب هي من الدول ذات التعداد السكاني المنخفض، لذلك تظهر مهارات الذكاء الاصطناعي فيها بشكل أكثر بروزا، ويعني هذا أن تلك الدول تملك مواهب ذكاء اصطناعي تتفوق على الدول الكبرى.

ويبدو أن إسرائيل تهتم بقطاع الذكاء الاصطناعي بشكل يوازي اهتمامها بقطاع الأمن السيبراني، فكون 2% تقريبا من الشعب يعمل في وظائف ذكاء اصطناعي، يعني إدراكهم لأهميته ودوره الكبير في صناعة مستقبل الدول.

لماذا الاهتمام الآن بمواهب الذكاء الاصطناعي؟

أدى ظهور الموجة الأولى لتقنيات الذكاء الاصطناعي لنمو وصعود العديد من الشركات إلى قائمة كبرى الشركات العالمية، ومن بينها "أوبن إيه آي" التي كان تقييمها في عام 2022 قبل الإعلان عن "شات جي بي تي" لا يتجاوز 80 مليار دولار، ومع الكشف عن التقنية، نما تقييمها ليصل الآن 300 مليار دولار، وكذلك الحال مع "إنفيديا" التي أصبحت أثرى شركة في العالم بقيمة 3.76 تريليونات دولار وفق أحدث التقارير في يونيو/حزيران 2025.

بعد الإعلان عن "شات جي بي تي" قفزت قيمة "أوبن إيه آي" أكثر من 3 أضعاف (الفرنسية)

لذا تحولت أنظار العديد من الشركات إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي في محاولة منها لاستغلال التقنية والاستفادة منها لتقديم نماذجها الخاصة، ورغم محاولة بعض الشركات الاعتماد على مهندسيها الداخليين مثل "ميتا"، فإن النتائج لم تكن قادرة على منافسة "شات جي بي تي" وغيره من نماذج الذكاء الاصطناعي.

دفع هذا الأمر "ميتا" للبدء في موجة تعيينات شرسة وصلت قيمتها إلى عشرات الملايين من الدولارات في محاولة من مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لشركة "ميتا" للّحاق بالركب وبناء مشروع ذكاء اصطناعي خارق من كبار علماء التقنية، حتى وإن عنى هذا سرقتهم من الشركات الأخرى.

رواتب وصلت 100 مليون دولار

شهدت الأسابيع الماضية انطلاق مارك زوكربيرغ وشركته "ميتا" في موجة تعيينات لبناء فريق ذكاء اصطناعي خارق يتكون من 50 فردا على أن يكون المشاركون في هذا الفريق من خبراء الذكاء الاصطناعي لدى الشركات الأخرى، لذا احتاجت الشركة لتقديم عروض لا يمكن رفضها.

ووصلت عروض الوظائف في "ميتا" إلى رواتب قد تبدو مهولة للبعض، وربما كان استحواذ الشركة على  49% من أسهم شركة "سكيل إيه آي" (Scale AI) مقابل 14.3 مليار دولار أحد أكبر نفقات زوكربيرغ للوصول إلى مواهب الذكاء الاصطناعي وتحديدا ألكساندر وانغ المدير التنفيذي للشركة.

زوكربيرغ يعرض حزم توقيع ورواتب تصل إلى 100 مليون دولار لخبراء الذكاء الاصطناعي في الشركات المنافسة  (رويترز)

ويذكر تقرير موقع "وول ستريت جورنال" (Wall Street Jorunal) أن زوكربيرغ عرض حزما بقيمة 100 مليون دولار لبعض خبراء الذكاء الاصطناعي مع متوسط رواتب وصل إلى مليونيْ دولار، وذلك بعد أن جلس شخصيا مع أكثر من 100 خبير في الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تستمر موجة التعيينات من "ميتا" حتى يكتمل الفريق.

إعلان

ومن جانبه أعلن مارك زوكربيرغ اليوم الثلاثاء رسميا عن الفريق الجديد من خبراء الذكاء الاصطناعي لترتفع أسهم الشركة إلى أعلى نقطة لها في تاريخها عند 747.90 دولارا للسهم الواحد، ويشير تقرير "سي  إن بي سي" إلى أن هذا الارتفاع في الأسهم مرتبط مباشرة بإعلان زوكربيرغ عن الفريق الجديد.

لم تكن "أوبن إيه آي" لتترك "ميتا" تستحوذ على مهارات الذكاء الاصطناعي الموجودة لديها، لذا أعلنت على الفور عن تعديل الرواتب والحزم التشجيعية من الشركة للمهارات الفريدة الموجودة بها، وذلك وفق ما جاء في تقرير موقع "تيك كرانش" المختص بالتقنية.

لذا يتوقع بأن سباق الاستحواذ على مواهب الذكاء الاصطناعي ما زال في بدايته، وربما نرى المزيد من التنافس على هذه المواهب مع دخول المزيد من المنافسين في السباق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مهارات الذکاء الاصطناعی مواهب الذکاء الاصطناعی خبراء الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی ذکاء اصطناعی من الشرکات لینکد إن إیه آی

إقرأ أيضاً:

أين تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال 2026؟

على وقع تسارع الذكاء الاصطناعي "بسرعة مذهلة"، تبدو المراهنة على مستقبله -كما تصفه وكالة بلومبيرغ- مزيجا من الإغراء والمخاطرة في آن واحد.

فالأثر على المحافظ الاستثمارية والاقتصاد والحياة اليومية يتضخم يوما بعد يوم، إلى حدّ أن شركات التكنولوجيا العملاقة المستفيدة من الطفرة باتت تشكّل نحو 36% من مؤشر ستاندرد آند بورز 500، في حين تستحوذ إنفيديا وحدها على قرابة 8% منه، وفق بلومبيرغ.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 210 حلول مالية تساعد رواد الأعمال على حماية شركاتهمlist 2 of 27 قواعد ذهبية للتعامل مع البنوك بذكاءend of list

وفي المقابل، تشير الوكالة إلى أن موجة الإنفاق الرأسمالي على مراكز البيانات تمنح اقتصاد أميركا دفعة ملموسة، لكنها تثير في الوقت نفسه تساؤلات حول تآكل الوظائف المبتدئة والضغط المتزايد على الكهرباء والمياه.

ولفهم "أين تُترجم الوعود إلى أرباح"، استطلعت بلومبيرغ آراء 4 خبراء استثمار، لكل منهم زاوية مختلفة في قراءة التحول الجاري:

كاثي وود، الرئيسة التنفيذية لشركة "أرك إنفست"، المعروفة بتركيزها على التقنيات التحولية. دِني فيش، رئيس أبحاث التكنولوجيا ومدير محافظ في "جانوس هندرسن"، والمتخصص في بناء إستراتيجيات استثمارية طويلة الأجل لقطاع التقنية. تاوشا وانغ، مديرة المحافظ في "فيديلتي إنترناشونال"، التي تركز على الربط بين الذكاء الاصطناعي والدورات الكلية والسلع. مايكل سميث، رئيس فريق أسهم النمو في "أولسبرينغ غلوبال إنفستمنتس"، المتخصص في الاستثمار في البنية التحتية والطاقة والرعاية الصحية.

وتُظهر قراءاتهم، كما تنقلها بلومبيرغ، أن الفرص لا تقتصر على النماذج اللغوية الكبيرة، بل تمتد إلى تقاطع البيانات مع البنية التحتية والطاقة والموارد الطبيعية والرعاية الصحية.

روبوتاكسي.. سوق بعشرات التريليونات

وتضع كاثي وود، الرئيسة التنفيذية لـ"أرك إنفست"، ما تسميه بلومبيرغ "الذكاء المتجسّد" في صدارة فرص 2026، وتحديدا النقل ذاتي القيادة.

وتنقل بلومبيرغ عن وود تقديرها أن منظومة سيارات الأجرة ذاتية القيادة عالميا قد تتوسع لتبلغ 8 إلى 10 تريليونات دولار خلال 5 إلى 10 سنوات، معتبرة أن تسلا في "موقع الصدارة" داخل أميركا وخارجها.

مشهد جوي لمركبات ذاتية القيادة تابعة لشركات أميركية متوقفة في سان فرانسيسكو (الفرنسية)

كما تورد بلومبيرغ رقما لافتا في أطروحة وود: هدف سعري لسهم تسلا عند 2,600 دولار خلال 4 سنوات مقارنة بنطاق 400 إلى 450 دولارا "حاليا"، مع زعم أن 90% من هذا السيناريو مرتبط بـ"الروبوتاكسي".

إعلان

وتُفصّل وود -وفق بلومبيرغ- منطق "البيانات التشغيلية" ملايين المركبات على الطرق تجمع "بيانات الحالات الحدّية" (حوادث، تعطّل، ظروف نادرة)، مما قد يصنع فارقا في سوق "يميل إلى فائز يأخذ معظم الحصة".

وفي المقابل، تشير بلومبيرغ إلى أن "وايمو" التابعة لـ"غوغل" تعمل تجاريا منذ 2018 لكنها تحركت ببطء، قبل أن تبدأ في التسارع، جزئيا لأن تسلا دخلت سوق أوستن في يونيو/حزيران بخدمات روبوتاكسي.

 قطاع الرعاية الصحية

تُبرز بلومبيرغ محورا ثانيا متقدما متمثلا في الرعاية الصحية بوصفها ساحة "عائد/أثر" يمكن أن يتجاوز الضجيج التقليدي حول الشرائح والبرمجيات.

وتنقل بلومبيرغ عن وود إشارتها إلى قفزات في تقنيات "تسلسل الجينات" وظهور ما تسميه "تسلسل الخلية الواحدة" المستخدم على نطاق واسع في تعريف السرطان وتطوير الإستراتيجيات العلاجية.

وفي هذا السياق تذكر وود شركتين مفضلتين لديها هما "تن إكس جينوميكس" و"تمبس إيه آي".

وبحسب بلومبيرغ، تُقدَّم "تمبس إيه آي" كمنصة تحلل كمّا كبيرا من بيانات المرضى لاستخراج مؤشرات قد تُحسّن التشخيص وقرارات العلاج، مع طرح احتمال أن تصبح "إحدى أهم الدعائم المعلوماتية" للرعاية الصحية في أميركا.

مراكز البيانات

ويقدّم دِني فيش من "جانوس هندرسن" إطارا أقرب إلى "هندسة محفظة" بدل الرهان على اسم واحد. ووفق بلومبيرغ، يقسّم فيش دورة تبنّي الذكاء الاصطناعي خلال العقد القادم إلى 3 سلال:

المُمكِّنون (البنية التحتية والشرائح ومراكز البيانات والطاقة) المُعزِّزون (برمجيات تستفيد من الذكاء الاصطناعي أو تتعرض لاضطرابه) والمستخدمون النهائيون (شركات توظف الذكاء الاصطناعي لتحقيق ميزة تنافسية). تقسيم الاستثمار في الذكاء الاصطناعي إلى ممكّنين ومعزّزين ومستخدمين نهائيين يوفّر إطارا عمليا لإدارة المخاطر وتعظيم العائد (غيتي)

وتنقل بلومبيرغ عن دِني فيش أن سوق الذكاء الاصطناعي لا يزال في "مرحلة التمكين"، حيث تقود دورات التدريب وبناء القدرة الحاسوبية إنفاقا رأسماليا قويا، مع استثمارات من شركات كبرى مثل "مايكروسوفت" عبر "كوبايلوت" و"ألفابت" عبر "جيميناي"، إلى جانب حكومات تطور "سحابات سيادية" ومؤسسات تطبق الذكاء الاصطناعي على بياناتها الداخلية.

وفي فئة "المُعزِّزين"، تحذر بلومبيرغ من اضطراب تنافسي داخل البرمجيات، ناقلة عن فيش التحذير من "مفاجأة شبيهة بأدوبي" مع تراجع مضاعفات التقييم، مقابل فرص محتملة لشركات مثل "إنتويت" و"داتادوغ" و"سنو فليك".

أما "المستخدمون النهائيون"، فتشير بلومبيرغ إلى شركات مثل "دير" و"إنتويتف سيرجيكال" و"بلاكستون" التي توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والاستثمار في البنية التحتية للبيانات والطاقة.

النحاس والطاقة

ترى تاوشا وانغ من "فيديلتي إنترناشونال" -وفق بلومبيرغ- أن الذكاء الاصطناعي قوة اقتصادية قد تولّد ضغوطا تضخمية بسبب الإنفاق الرأسمالي على مراكز البيانات، مما يجعل السلع، ولا سيما النحاس، أداة تحوّط مهمَلة نسبيا في ظل نمو الطلب بوتيرة أُسّية مقابل تدهور المعروض.

وتضيف بلومبيرغ أن تباطؤ التوظيف مقابل الإنفاق على الآلات قد يدفع إلى تيسير نقدي رغم استمرار الضغوط التضخمية. وفي البعد الجغرافي، تشير الوكالة إلى أن "لحظة ديب سيك" أعادت تقييم الصين كمصدر لتقنية تنافسية بأسعار جذابة.

السلع وعلى رأسها النحاس تظهر كأداة تحوّط إستراتيجية ضد تضخم البنية التحتية الناتج عن توسع مراكز البيانات (رويترز)

وعند نقطة الاختناق، تنقل بلومبيرغ عن مايكل سميث من شركة إدارة الأصول "أولسبرينغ" أن الطاقة تمثل القيد الأكبر أمام توسع الذكاء الاصطناعي، مما يفتح فرصا في البنية التحتية للطاقة عبر شركات مثل "كوانتا سيرفيسز" ومرافق غير خاضعة لتنظيم صارم مثل شركة "تالِن إنرجي"، إضافة إلى مكاسب أسرع في الصحة الرقمية والتصوير الطبي عبر شركة "راد نت"، والتأمين القائم على البيانات مثل شركة التأمين"بروغريسيف إنشورنس".

 الحياة اليومية

وتختتم بلومبيرغ المشهد بلمسة أكثر إنسانية، إذ تعرض كيف يوظّف خبراء الذكاء الاصطناعي هذه الأدوات في حياتهم اليومية، من الاستعانة بالنماذج لشرح مسائل رياضية لأبنائهم، إلى توليد قصص عن حيوان أليف لأطفال بعيدين، وصولا إلى المساعدة على فهم الموسيقى الكلاسيكية المعقّدة.

إعلان

غير أن هذه اللمسات الشخصية لا تحجب التحذير الذي ينقله التقرير عن مايكل سميث، إذ يشير إلى أن الهوامش الآمنة في التسعير محدودة، وأن عددا كبيرا من الأسهم بات مسعّرا على مجموعة ضيقة من الافتراضات، فيما قد تكون الأخطار غير المرئية أو غير القابلة للتسمية هي الأكثر تأثيرا.

ومن هنا، تخلص بلومبيرغ عبر آراء خبرائها إلى نتيجة عملية واضحة، تتمثل في ضرورة تنويع الانكشاف على الذكاء الاصطناعي وعدم حصر الاستثمارات في مسار واحد، لأن الفرص الكبرى قد تنشأ أيضا في القطاعات التي أغفلها السوق خلال ذروة الطفرة.

مقالات مشابهة

  • شركة عالمية تُطمئن: الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للإنسان في كل الوظائف
  • مستقبل الفضاء الإذاعي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • سوق رقائق الذكاء الاصطناعي يتجه نحو 565 مليار دولار بحلول 2032
  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي التعليم والجامعات ؟
  • أين تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال 2026؟
  • سباق القواعد والنفوذ في أفريقيا.. من يملك القرار في القارة؟
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • بقيادة ترمب.. تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها