أبو العينين: المنطقة الأورومتوسطية تمر بظرف دقيق
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
تسلم النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وذلك في إطار مشاركته على رأس وفد برلماني مصري، ضمن أعمال القمة التاسعة لرؤساء برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والجلسة العامة الثامنة عشر للجمعية، والتي عُقدت في إسبانيا.
وشدد وكيل مجلس النواب المصري على أنه "لا تعاون حقيقي دون إرساء لأسس السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط يكون حجر الزاوية فيه حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على أرضه على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية".
أكد أن الدبلوماسية المصرية بشقيها الحكومي والبرلماني تُغلِّب لغة الحوار والتعاون باعتبارها مُرتكزًا رئيسيًا لتحركاتها الهادفة لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وفي ختام كلمته، أوضح "أبو العينين" أن البرلمان المصري يتسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في ظل ظرف دقيق تمر به المنطقة الأورومتوسطية، والتي تموج بتحديات تهدد أمن دولها وتقوض جهود التنمية فيها، وهو ما يفرض تنسيق الأنشطة وتوحيد الجهود من أجل مواجهة هذه التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين البرلمان الجمعية البرلمانية التنمية من أجل المتوسط أبو العینین
إقرأ أيضاً:
النائب محمد أبو العينين: نعمل على تعظيم قدراتنا من أجل مستقبل أفضل
قال النائب محمد أبو العينين، رئيس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، إن الصين وضعت خطة لمشروع ضخم وكبير وهو طريق الحرير أو الحزام والطريق.
وتابع أبو العينين، خلال كلمته على هامش تسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتي نقلها الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن مشروع الصين الضخم طريق الحرير تم توفير التمويل له ووضع الخطط من أجل نجاحه.
وأكد النائب محمد أبو العينين، رئيس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، أن كل المشروعات التي نتحدث عنها في جنوب المتوسط تحتاج إلى مبادرات وتمويل جديد.
وواصل أنه منذ عام 2008 دعوت لإنشاء بنك أورومتوسطي للتنمية المستدامة في جنوب المتوسط ولكنه ما زال مقترحا لم يتحقق، مردفًا: نريد أن نرى شرقا أوسطيا مزدهرا بعلومه وفنونه وشبابه وخبراته وقدراته.
وأكمل أبو العينين، أن الهدف لنا جميعا هو السلام والتنمية وخلق هذا الوعي وإلهام الشعوب، مستطردًا: يجب أن نفجر الثقافة الكامنة وأن نتحدث جميعا بأسلوب جديد.
وأشار إلى أن هناك حاجة للعديد من التشريعات والسياسات والممارسات من نوع جديد، حتى نستطيع أن نستشرف المستقبل ونكوّن له رؤية استباقية، حيث نتحدث عن منصات جديدة ومنصات للتفاعل مع طموحات الشباب والتكنولوجيا الحديثة لصناعات المستقبل والذكاء الاصطناعي.
وأردف النائب محمد أبو العينين، رئيس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، أننا نعمل على تعظيم قدراتنا من أجل مستقبل أفضل، موضحا أن طموحات المستقبل موجودة وتستدعي منا تقييم الماضي والمشاركة الفعالة في بناء العهد الجديد.