الكرة المغربية تسطع بمونديال الأندية بتألق بونو وحكيمي ضمن التشكيلة المثالية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم الأربعاء، عن التشكيلة المثالية للدور ثمن النهائي لكأس العالم للأندية، والتي ضمت حارس مرمى الهلال السعودي ياسين بونو، ولاعب باريس سان جيرمان أشرف حكيمي.
واستند هذا الاختيار إلى الأداء اللافت الذي قدمه اللاعبان المغربيان؛ فمن جهة قاد حكيمي الفريق الباريسي، بتسجيله الهدف الرابع في شباك إنتر ميامي، إلى الدور ربع النهائي.
ومن جهة أخرى، كانت تصديات بونو أمام مانشستر سيتي حاسمة في اختياره ضمن التشكيلة المثالية، وحصوله على أعلى تقييم (8,9)، لا سيما بفضل تدخله الحاسم أمام لاعب سافينيو.
وسيواجه فريق الهلال نظيره فلومينينسي بعد غد الجمعة على الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب، في حين سيلتقي باريس سان جيرمان ببايرن ميونيخ يوم السبت في تمام الساعة الخامسة مساء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حركة “جيل زد 212” المغربية تعلن استئناف تظاهراتها السبت المقبل
الثورة نت/وكالات أعلنت حركة “جيل زد 212” الشبابية المغربية ،مساء أمس الاثنين، نيتها استئناف تظاهراتها الاحتجاجية، في مختلف أنحاء المملكة السبت المقبل، للمطالبة بتحسين خدمات الصحة والتعليم وإطلاق سراح معتقلي الرأي. وجاء قرار استئناف الاحتجاجات في بيان نشرته الحركة على موقع التواصل الاجتماعي “ديسكورد”، بعد أيام من قرار سابق بتعليق الاحتجاجات. وفي بيانها، قالت الحركة التي لا تفصح عن هوية أعضائها: “نعلن تنظيم وقفات احتجاجية سلمية في أغلب مدن المملكة يوم السبت”، داعية جميع الشباب والمواطنين إلى المشاركة الواسعة في هذه الوقفات “لتحقيق المطالب العادلة”. وشددت الحركة على “الحق في تعليم جيد وصحة لائقة للجميع”، وضرورة “محاربة الفساد” واعتبار “الإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي المشاركين في الاحتجاجات السلمية أولوية قصوى”. كما أشارت إلى انطلاق “حملة لمقاطعة منتجات” دون تفاصيل إضافية بشأنها. وشهدت المغرب احتجاجات يومية نظمتها الحركة على مدى أسبوعين تقريبا، قبل أن تعلق الحركة احتجاجاتها السبت الماضي. يذكر أن حركة “جيل زد 212” بدأت نشاطها على موقع “ديسكورد” منتصف سبتمبر بهدف مناقشة مشاكل الصحة والتعليم، بعد حادثة وفاة ثماني نساء حوامل في مستشفى عمومي بمدينة أكادير جنوبي البلاد. وبعد أن منعت السلطات التظاهرات الاحتجاجية للحركة، عادت وسمحت بها، وتراوحت أعداد المشاركين فيها ما بين العشرات والمئات من الشباب في عدة مدن مغربية، وتخللتها في بعض الأحيان صدامات مع الشرطة أودت بحياة ثلاثة أشخاص. وجددت الحكومة المغربية استعدادها للحوار مع “جيل زد 212” الخميس الماضي، في حين طالبت الحركة باستقالة الحكومة.