طلاء ثوري يمكن أن يغير طريقة تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية وخفض تكلفتها
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
طوّر العلماء في مختبر لورانس بيركلي الوطني نوعاً جديداً من طلاء البوليمر، الذي يمكن أن يغير تماماً طريقة تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، مما يجعلها أرخص وأطول عمراً في نفس الوقت.
يُطلق على طلاء البوليمر اسم HOS-PFM، ويعمل عن طريق توصيل كل من الإلكترونات وأيونات الليثيوم في وقت واحد، ويعمل هذا الطلاء بشكل جيد مع الأقطاب الكهربائية المصنوعة من الألومنيوم والسيليكون، وهما مادتان رخيصتان ومتوفرتان، ولكنهما تبليان بسرعة أكبر من المواد الأكثر تكلفة.
يقول العلماء، الذين يقفون وراء تطوير الطلاء الجديد، أنه يمكن إطالة متوسط عمر بطارية الليثيوم أيون من 10 إلى 15 عاماً.
وقال جاو ليو، أحد العلماء الرئيسيين في المشروع، في بيان شاركه المختبر: "يفتح هذا التقدم نهجاً جديداً لتطوير بطاريات السيارات الكهربائية، التي تكون ميسورة التكلفة وسهلة التصنيع".
مما لا شك فيه أن السيارات الكهربائية أكثر صداقة للبيئة من السيارات التقليدية، التي تعمل بالطاقة البترولية، وتنتج غازات تسبب الاحتباس الحراري بمعدل ينذر بالخطر. ومع ذلك، فإن تعدين الليثيوم، وهو أمر ضروري لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية الجديدة، يأتي مع مجموعة من المشاكل البيئية الخاصة به. ولهذا السبب يعمل العلماء بجد لإيجاد طرق لجعل أيونات الليثيوم طويلة الأمد، وبأقل تأثير ممكن على البيئة، وفق موقع “ذا كول داون” الإلكتروني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بطاریات السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي جديد.. مبيعات السيارات الكهربائية تتجاوز 2.1 مليون سيارة عالميا في سبتمبر
سجلت مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن حول العالم قفزة غير مسبوقة خلال شهر سبتمبر، إذ ارتفعت بنسبة 26% على أساس سنوي لتصل إلى رقم قياسي بلغ 2.1 مليون سيارة، وفقا لتقرير صادر عن شركة أبحاث السوق "رو موشن" أمس الأربعاء.
وأوضحت الشركة أن الصين قادت هذا النمو القوي بعدما استحوذت على نحو ثلثي المبيعات العالمية بما يقارب 1.3 مليون سيارة، مدعومة بالإقبال الكبير على استبدال السيارات القديمة بأخرى جديدة قبل انتهاء بعض برامج الدعم المحلية.
كما شهدت الولايات المتحدة أداء قياسيا أيضا، حيث سارع المستهلكون للاستفادة من الائتمان الضريبي البالغ 7500 دولار المخصص للسيارات الكهربائية، قبل انتهاء صلاحيته في بعض الولايات.
وقال تشارلز ليستر، مدير البيانات في "رو موشن"، إن الصين لا تزال أكبر سوق للسيارات في العالم، وتستحوذ على أكثر من نصف مبيعات السيارات الكهربائية عالميا، سواء التي تعمل بالبطاريات أو الهجينة القابلة للشحن.
وأشار التقرير إلى أن شهر سبتمبر يعد عادة فترة الذروة لمبيعات السيارات في الصين، إلا أن العام الجاري شهد نشاطا استثنائيا مع تسارع الطلب قبل تطبيق سياسات الإحلال التدريجي للسيارات القديمة.
وفي أوروبا، سجلت المبيعات نموا ملحوظا بدعم من الحوافز الحكومية في ألمانيا وزيادة الطلب في المملكة المتحدة، فيما يتوقع أن يؤدي إطلاق تسلا لطرازها منخفض التكلفة Model Y في الأسواق الأوروبية إلى اشتعال المنافسة خلال الأشهر المقبلة.
ورغم الأداء القوي في سبتمبر، حذرت "رو موشن" من احتمال تراجع المبيعات في الربع الأخير من العام مع انحسار الحوافز الاتحادية في الولايات المتحدة، مما قد يبطئ وتيرة النمو مؤقتا في سوق السيارات الكهربائية العالمي.