تهدد حياتكم - تحذير من تناول هذه الأطعمة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكدت العديد من الدراسات الحديثة أن بعض الأطعمة تزيد بشكل كبير من خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتشمل هذه الأغذية الحبوب وألواح البروتين والمشروبات الغازية والوجبات الجاهزة السريعة والمجمدة، والتي تتسبب في زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتات الدماغية.
ويرتفع استهلاك الأغذية فائقة المعالجة UPF بشكل كبير في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، إذ تصل نسبتها إلى أكثر من 50% من النظام الغذائي للأشخاص هناك.
الدراسة الأولى
كشفت الدراسة الأولى والتي أُجريت على عينة من النساء قوامها 10 آلاف سيدة لمدة 15 عامًا، أن الأكثر استهلاكًا منهن للأغذية فائقة المعالجة أكثر عُرضة بنسبة 39% للإصابة بارتفاع ضغط الدم عن غيرهن.
وبالتبعية فإن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وتمدد الأوعية الدموية وأمراض الكلى والخرف.
الدراسة الثانية
وفي الدراسة الثانية التي أُجريت على 325 ألف شخص من الرجال والنساء، وجدت أن الأكثر استخدامًا للأغذية فائقة المعالجة كانوا عرضة بنسبة 24% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما فيها النوبات القلبية والسكتات الدماغية والذبحة الصدرية.
ودفعت نتائج هذه الدراسات الخبراء لدق ناقوس الخطر، وحث الحكومات وأصحاب القرار على اتخاذ قرارات عاجلة لحماية مواطنيهم من هذا الخطر الذي قد يهدد حياتهم.
وارتبطت زيادة الاستهلاك اليومي من الأطعمة فائقة المعالجة في السعرات الحرارية بنسبة 10% بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 6%. بينما الذين تشكل هذه الأطعمة أقل من 15% من نظامهم الغذائي كانوا الأقل عرضة لخطر الإصابة بأي مشاكل في القلب، وفقًا للبحث الذي أجرته الجامعة الطبية العسكرية الرابعة في شيان، الصين.
وتم الكشف عن النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب في أمستردام، حيث تم إطلاع الآلاف من أطباء القلب والعلماء والباحثين الرائدين في العالم على الدراسات، وأثارت النتائج دعوات من الخبراء لاتخاذ إجراءات عاجلة.
سر خطورة هذه الأطعمة
ويمكن أن ترجع خطورة الأغذية فائقة المعالجة "UPF" إلى المراحل المتعددة التي مرت بها خلال عملية التصنيع مثل البسترة والتخمير والتعليب، والتي تشمل إضافة مجموعات مختلفة من المواد مثل الملح والسكر والمواد الحافظة والمواد المضافة.
وتتسبب هذه المراحل الطويلة من المعالجة في فقدان الأطعمة لقيمتها الغذائية وعناصرها المفيدة وتغير من خصائصها، على عكس نظرائها من الأطعمة الطازجة.
كما أن هناك دراسات سابقة أشارت إلى وجود علاقة بين الإكثار من تناول هذه الأطعمة والإصابة بأمراض أخرى، مثل السمنة والسكري من النوع الثاني والسرطان.
المصدر : وكالة سوا-العربية نت
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: خطر الإصابة هذه الأطعمة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.