فروقات مهمة بين مقترحي ويتكوف والوسطاء قد تمهد لهدنة في غزة.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
تبرز فروقات مهمة، بين يدي مقترح ويتكوف القديم المعدل، والجديد الذي طرحه الوسطاء أخيرا، قد تمهد الطريق إلى موافقة حركة حماس عليه، والتي دأبت على البحث عن ضمانات ملزمة لحكومة الاحتلال.
وبينما احتوى مقترح ويتكوف القديم على "فخاخ" قد تعطي حكومة الاحتلال فرصة خرق الاتفاق مبكرا، يبدو أن المقترح الجديد الذي قدمته قطر نيابة عن الوسطاء إلى كل من حماس وحكومة الاحتلال، أكثر ديمومة وتماسكا، ويعطي سقفا أعلى فيما يتعلق بالضمانات التي تطلبها حماس بشأن صمود الاتفاق خلال فترة الـ60 ووصوله، إلى محطته الأخيرة بإعلان وقف دائم للحرب.
وتاليا ترصد "عربي21" أبرز الفروقات بين المقترحين:
جدول الإفراج عن الأسرى والجثامين
المقترح السابق:
نصف الأسرى (5 أحياء و9 جثامين) يُطلق سراحهم في اليوم الأول، والنصف الآخر في اليوم السابع.
ردت حماس في حينه بتعديل طفيف لا يؤثر على مسار الاتفاق، ويتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثماناً، على أن يتم إطلاق سراح 4 أسرى أحياء في اليوم الأول. وفي اليوم الثلاثين 2 أسرى أحياء، وفي اليوم الستين 4 أسرى أحياء. أما الجثامين فيتم تسليم 6 في اليوم العاشر، وفي اليوم الثلاثين 6، وفي اليوم الخمسين 6.
المقترح الجديد:
إطلاق 8 أسرى أحياء في اليوم الأول، ثم 5 جثامين في اليوم السابع، 5 جثامين في اليوم الثلاثين، 2 أسرى أحياء في اليوم الخمسين، و8 جثامين في اليوم الستين.
الانسحاب الإسرائيلي
المقترح السابق:
إعادة انتشار القوات في شمال غزة في اليوم الأول، وجنوب غزة في اليوم السابع، مع خرائط متفق عليها.
حماس تطالب بانسحاب كامل في اليوم الأول.
المقترح الجديد:
انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق شمال غزة وجنوبها بعد الإفراج عن 8 أسرى.
الضمانات
المقترح السابق
أكد المقترح أن الوسطاء هم (الولايات المتحدة، مصر، وقطر) هم من يضمنون تنفيذ الاتفاق، واستمرار وقف إطلاق النار لمدة ستين يوما، ولأي تمديد يتفق عليه، ويضمنون إجراء مناقشات جادة حول الاتفاقات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، ويبذلون قصارى جهدهم لضمان استكمال المفاوضات المذكورة أعلاه.
المقترح الجديد
إضافة إلى الضامنون في المقترح السابقات، يبدو في المقترح الجديد ضمانات أقوى وأكثر متانة من أمريكا والوسطاء بشأن الذهاب إلى وقف دائم لإطلاق النار، حتى وإن تعدت المفاوضات فترة الـ60 يوما دون التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع النهائي، وسط حديث عن دخول تركيا أيضا على خط ضمان الاتفاق وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.
وحصلت "عربي21" على نص المقترح الذي قدمه الوسطاء إلى حركة حماس وحكومة الاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يمتد إلى 60 يوما.
ويتضمن المقترح الجديد، والذي يستند إلى مقترح سابق للمبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين، على فترات أيام التهدئة التي تمتد لـ60 يوما، وتشمل إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول، وتسليم خمسة جثامين أسرى إسرائيليين في اليوم السابع، وفي اليوم الـ30 يجري تسليم خمسة جثامين أخرى، أما في اليوم الـ50 فيجري إطلاق سراح أسيرين أحياء، فيما تسلم حماس في اليوم الـ60 جثامين ثمانية أسرى.
ويشمل المقترح انسحابا إسرائيليا من قطاع غزة في اليوم الأول، وبعد تسليم ثمانية أسرى أحياء، سيبدأ الانسحاب من شمال غزة وفقًا للخرائط المتفق عليها، أما في اليوم السابع، تسلم المقاومة خمسة جثامين، ثم يبدأ الانسحاب من جنوب غزة وفقًا للخرائط المتفق عليها، على أن تعمل الفرق الفنية على ترسيم حدود الانسحاب خلال مفاوضات سريعة بعد الموافقة على مقترح الإطار.
ما موقف حماس؟
قال مصدر مطلع على ملف المفاوضات لـ"عربي21" إن حركة "حماس" لا زالت تدرس المقترح الجديد وطلبت توضيحات من الوسطاء بشأن بعض البنود الواردة فيه.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الحركة في حال الاطمئنان إلى الضمانات المقدمة بشأن استمرار المفاوضات وصولا إلى نهاية الحرب في غزة، فإنها ستبلغ الوسطاء بالموافقة عليه خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حماس ويتكوف غزة المقترح الجديد فلسطين حماس غزة ويتكوف المقترح الجديد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الیوم السابع المقترح الجدید فی الیوم الأول إطلاق سراح وفی الیوم جثامین فی
إقرأ أيضاً:
"المقترح النهائي" لآخر مستجدات وقف إطلاق النار بغزة
واشنطن-رويترز
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على الموافقة على ما وصفه "بالمقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة.
ولم يكشف ترامب عن ممثليه، إلا أن اجتماعا كان مقررا بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه.دي فانس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب" مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس.
وقال الرئيس الأمريكي "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!".
وكان ترامب قد قال للصحفيين في وقت سابق يوم الثلاثاء إنه يأمل في أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين.
وقالت حماس إنها على استعداد للإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق لإنهاء الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب إلا بعد نزع سلاح حماس وتفكيكها.
وترفض حماس إلقاء سلاحها.
اندلعت الحرب في غزة عندما هاجم مسلحون بقيادة عناصر من حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وهو ما تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
ولم يُظهر الجانبان علامات تذكر على استعدادهما لتقديم أي تنازلات.
واقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن نصف الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين ورفات فلسطينيين آخرين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في وقت سابق من هذا الأسبوع إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما وصفقة الرهائن التي اقترحتها الولايات المتحدة، محملا حماس المسؤولية.
ويسعى ترامب ومساعدوه على ما يبدو إلى استغلال أي زخم من الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في هذا الصراع، لتأمين هدنة دائمة في الحرب في غزة.
وقال ترامب للصحفيين خلال زيارة إلى فلوريدا إنه سيكون "حازما جدا" مع نتنياهو بشأن الحاجة إلى وقف سريع لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو يريد أيضا وقفا سريعا لإطلاق النار.
وقال الرئيس الأمريكي "نأمل أن يحدث ذلك. ونحن نتطلع إلى حدوثه في وقت ما الأسبوع المقبل...نريد إخراج الرهائن".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أعقب هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول أدى إلى مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، كما تسبب في أزمة جوع، ونزوح سكان غزة بالكامل، ودفع إلى توجيه اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية واتهامات بارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات.