الأرصاد التركية تصدر تحذيرا باللون الأصفر.. وتوجه نداءا للمواطنين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام التركية، اليوم الثلاثاء، بأن البلاد تشهد موجة من التقلبات الجوية الملحوظة حيث من المرتقب أن يسود الطقس الماطر في أنحاء مختلفة من البلاد.
ووفقا لـ "تركيا الآن"، من المتوقع أن تشهد الأجزاء الشمالية الشرقية من البلاد عواصف رعدية محلية قوية.
ووفقا لتقديرات المديرية العامة للأرصاد الجوية، يتوقع أن تتساقط أمطار وتحدث عواصف رعدية على شمال شرق البلاد.
وحذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية من هذه الحالة الجوية وأصدرت تحذير باللون الأصفر لتسع محافظات تركية.
وتشمل هذه المحافظات آرتفين وغيرسون وطرابزون وغوموشان وريزي وبايربورت وأرضروم وكارس وأردهان.
كما حثت الأرصاد الجوية المواطنين على أخذ الحيطة والحذر من تداعيات هذه التقلبات الجوية، مثل الفيضانات والعواصف الرعدية والبرق، والتأثيرات المحتملة على وسائل النقل والتنقل والبنية التحتية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فرص سقوط الأمطار قائمة.. تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين
كشفت منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية ، تفاصيل حالة الطقس وموجة الطقس السيئ الذي تعرضت له محافظة الإسكندرية.
وقالت منار غانم في مداخلة هاتفية على في برنامج “ أنا وهو وهي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :"الأرصاد الجوية كانت قد أصدرت تحذيرات مبكرة بالتنسيق مع غرف الأزمات في المحافظات، ومنها محافظة الإسكندرية، تحسبًا لعدم الاستقرار الجوي الذي تم رصده مسبقًا عبر النماذج المناخية".
وتابعت منار غانم :" الإسكندرية تعرضت لمنخفض جوي عميق في طبقات الجو العليا، تسبب في تساقط أمطار رعدية غزيرة ورياح شديدة، وصلت إلى حد تساقط الثلوج في ظاهرة نادرة الحدوث في هذا التوقيت من العام".
وأشارت منار غانم، إلى أن هذه الأجواء غير المعتادة تعكس آثار التغيرات المناخية، مشددة على أن فصل الربيع بات يشهد تقلبات حادة وسريعة، وأن الظواهر الجوية العنيفة أصبحت واردة في أوقات غير تقليدية من السنة.
وأكدت الدكتورة منار أن فرص سقوط الأمطار لا تزال قائمة خلال الساعات المقبلة، ولكنها ستكون أقل حدة مقارنةً بما شهدته المدينة، على أن تعود الأجواء للاستقرار خلال الأيام القادمة، خاصة مع بداية الأسبوع الجديد.
ودعت غانم، إلى ضرورة متابعة النشرات الجوية والتحذيرات الرسمية بشكل يومي، مؤكدة أن الاستجابة الجادة لهذه التحذيرات يمكن أن تساهم في تقليل الخسائر وحماية الأرواح، في ظل ما يشهده العالم من تطرف مناخي متزايد.