دبي-الوطن
نظّمت بلدية دبي، اليوم، حفل تخريج أول دفعة من منتسبي برنامج “مواهب المستقبل” لتأهيل وإعداد الكوادر البشرية من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة لمواكبة المسارات والاقتصادات المستقبلية، والذي أطلقته بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة في سبتمبر 2022. واستقطب البرنامج 41 منتسباً من موظفي البلدية؛ جرى تدريبهم وتعزيز معرفتهم النظرية وتطوير مهاراتهم العملية والميدانية ضمن ثلاث مسارات، أولها المسار الهندسي في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد، والثاني الرقمي في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات الرقمية، والثالث مسار سلامة الغذاء في مجال تحليل البيانات الضخمة.


أقيمت مراسم حفل التخرج بحضور سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، والدكتور فادي العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، ولفيفٌ من القيادات التنفيذية والإدارية والأكاديمية رفيعة المستوى من الطرفين.
وقال سعادة داوود الهاجري: “نحن فخورون بتخريج أول دفعة من برنامج مواهب المستقبل الذي استهدف تطوير وإعداد الكوادر البشرية الإماراتية وتأهيلها لتكون جاهزة للمتغيرات المستقبلية في عدد من التخصصات العلمية الداعمة لمجالات عمل البلدية. ويؤكد البرنامج مدى حرص بلدية دبي على توفير بيئة جاذبة ومستدامة واهتمامها بتطوير مهارات كوادرها البشرية، وتعزيز استدامتها وتنمية قدراتهم وتهيئتهم لمواكبة المتغيرات الحالية والمستقبلية التي تتماشى مع نمو وتطلعات وطموحات إمارة دبي العالمية. ونستلهم هذا النهج الريادي من فكر ورؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في القيادة وإعداد قادة وكوادر المستقبل، الذي يؤكد سموّه دوماً على أنه ملك لمن يستطيع تخيّله، وتصميمه، وتنفيذه”.
ومن جهته، قال الدكتور فادي العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة: “نحن في الجامعة الأمريكية في الشارقة وفي كلية الهندسة، سعداء جدًا بهذا التعاون القيم مع بلدية دبي، وندرك تمامًا أن هذا التعاون سيسهم في فتح آفاق جديدة لمزيدٍ من التعاون والتطوير. تسلط الشراكة بين بلدية دبي والجامعة الأمريكية في الشارقة الضوء على أهمية التعاون بين القطاعين العام والأكاديمي. كما إنها تعبّر عن رؤية مشتركة لتعزيز عمليات التعلم والتطوير المستمر من أجل بناء قوى عاملة أكثر تميزًا وقوة لدعم التنمية المستدامة للمدينة وللدولة”.
صُمّمت المسارات المعتمدة لوظائف المستقبل، تبعاً لطبيعة مجالات العمل البلدي الحالي والمستقبلي في إمارة دبي، مع التركيز على اكتساب المعرفة النظرية والعملية، من خلال الدمج بين الجانب النظري والعلمي الممنهج، وإعطاء مساحة أكبر للجانب العملي لخبرات البلدية، والتطبيق الميداني للمعارف المكتسبة بالتعاون مع القطاع الخاص، من أجل مواكبة الممارسات المطبقة في الاقتصادات المستقبلية، ومدى فاعلية أساليب التعليم في تلبية القدرات والمهارات المستقبلية المطلوبة.
واستهدفت مسارات البرنامج تأهيل الكادر الفني وتعيين خبراء في مجال تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتطبيق أفضل ممارسات الذكاء الاصطناعي لتحديث البيانات الجغرافية، ورصد التغيرات سنوياً عبر المصورات الفضائية باستخدام الذكاء الاصطناعي. كذلك، تناولت تحليل وتقييم المخاطر واتخاذ القرارات الاستراتيجية لتعزيز سلامة الأغذية، وتحسين رصد وتتبع السلامة الغذائية وقدرة التنبؤ والتحذير المبكر من خلال تحليل البيانات الضخمة، للحفاظ على الموارد والغذائية المستدامة، وضمان توفير سلاسل إمداد غذائية مرنة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی الشارقة بلدیة دبی فی مجال

إقرأ أيضاً:

“هيئة الطرق” تعلن بدء المرحلة الأولى لقياس الامتثال لكود الطرق السعودي

أعلنت الهيئة العامة للطرق عن بدء المرحلة الأولى لقياس الامتثال لكود الطرق السعودي، واختيار أمانة منطقة الحدود الشمالية أول جهة تُقيَّم مشاريعها ضمن هذه المرحلة، وذلك في إطار جهود الهيئة لتمكين القطاعات الشريكة من تطبيق أعلى معايير كود الطرق السعودي.

وأوضحت “هيئة الطرق” أن المرحلة الأولى من قياس الامتثال انطلقت اليوم، إذ تبدأ بتعبئة استبانات من قِبل مالكي الطرق وإرسالها إلى الهيئة، يعقبها ترشيح الجهات المالكة لمشاريعها للتأكد من مدى تطبيق معايير الكود عليها من خلال زيارات ميدانية، يليها رفع خطة تصحيحية وتوصيات لمعالجة الملاحظات.

وأكدت الهيئة أن تطبيق كود الطرق السعودي يسهم في رفع جودة المشاريع وتحقيق قيمة مضافة تنعكس على السلامة والجودة وتحسين تجربة مستخدمي الطرق، إضافة إلى تعزيز استدامة الأصول.

اقرأ أيضاًالمجتمعاللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني تنظم ورشة عمل حول ” تحديد مصير الأشخاص المشمولين بالحماية في النزاعات المسلحة الدولية”

وأضافت أن كود الطرق السعودي يُعد مرجعًا فنيًّا موحدًا للجهات المعنية بالطرق في المملكة على مختلف مستوياتها، ويهدف إلى تحقيق مستويات عالية من الجودة والسلامة والأمان، والكفاءة الاقتصادية، وحماية البيئة، والاستدامة.

يُذكر أن تطبيق كود الطرق السعودي بدأ بشكل استرشادي حتى نهاية العام الماضي، فيما تم تفعيل تطبيقه على جميع الجهات الحكومية مع بداية العام الجاري، كما تم تفعيل تطبيقه على الجهات الخاصة في منتصف هذا العام.

ويأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات برنامج قطاع الطرق الذي يركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، ويهدف إلى الوصول إلى المرتبة السادسة عالميًّا في جودة الطرق بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • المملكة تشارك في قمة “الذكاء الاصطناعي حول المستقبل”
  • “هيئة الطرق” تعلن بدء المرحلة الأولى لقياس الامتثال لكود الطرق السعودي
  • جامعة البترا تحقق المركزين الأول والثاني في مسابقة “هاكاثون الاستدامة 2025”
  • أمين بغداد يشارك في ملتقى “مدن مستدامة بهوية عربية”
  • "الاستثمار" تكرّم بنك قناة السويس بمسابقة التميز في مجال التنمية المستدامة
  • الدبيبة يبحث معالجة “القيود الأمريكية على سفر المواطنين الليبيين”
  • توقيع اتفاقية توأمة بين “صناعة عمان” و”صناعة دمشق وريفها”
  • المصرية سلوى بكر تفوز بجائزة “بريكس” الأدبية في دورتها الأولى
  • “خارجية النواب” ترحب بالبيان المشترك لـ”الاتحاد من أجل المتوسط”
  • تكريم الدكتور عمرو الليثي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة 2 ديسمبر المقبل.. تفاصيل