مسرحية جديدة.. نظام تبون يتهم المغرب بتصدير الحشرة القرمزية إلى الجزائر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
في مسرحية جديدة ، اتهمت الجزائر المغرب بالوقوف وراء انتشار الحشرة القرمزية لنبتة الصبار غرب البلاد.
وذكرت مصادر رسمية جزائرية، أن “مصدر انتشار هذا الوباء الإيكولوجي، لم يأت من عدم، بل يعود سببه إلى مستثمر مغربي أراد الاستثمار في المواد التجميلية، فقام بجلب هذه الحشرة إلى المملكة المغربية من أجل إنشاء مشروع استثماري يخص صناعة المواد التجميلية، باعتبار أن هذه الحشرة تفرز سائل ’الكارمين’ القرمزي، وهو السائل الذي يستعمل في صناعة مستحضرات التجميل، غير أن عملية تكاثر الحشرة القرمزية وارتفاع درجة الحرارة جعلها تنتشر في المساحات الغابية، وقد ساعدت الرياح في انتقالها عبر الهواء إلى المناطق الشرقية للمملكة المغربية لتزحف، بعد ذلك، إلى المناطق الغربية بالحدود الجزائرية – المغربية”.
وأضافت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن “والي ولاية تلمسان اتخذ “قرارا يقضي بتشكيل لجنة مكافحة هذه الحشرة والاعتماد في محاربتها على القلع والردم” حيث تواصل السلطات الولائية والجهات المختصة بولاية تلمسان في مكافحة الآفة البيئية التي تسبّبت فيها الحشرة القرمزية، من خلال قلع وردم نباتات الصبار المتضررة من هذه “الحشرة”، وتكثيف الحملات التحسيسية التي تدعو إلى الحيطة والحذر والإبلاغ عن أي بؤر جديدة.
واضافت الصحيقة”ساعدت الظروف المناخية هذا الوباء على الانتشار أكثر، خاصة ارتفاع الحرارة والرطوبة باعتبارهما عاملان جعلا من الحشرة القرمزية تتوغل أكثر وتستمر في زحفها السريع، يقابلها من جهة أخرى، مقاومة مستميتة من قبل اللجنة الولائية التي تم تشكيلها منذ إعلان وزارة الفلاحة عن اكتشاف النقاط السوداء الأولى لهذا الوباء”.
وفي هذا السياق، اتخذ والي ولاية تلمسان، قرارا يقضي بتشكيل لجنة مكافحة هذه الحشرة والاعتماد في محاربتها على القلع والردم، وهي المهمة التي أسندت إلى عديد الهيئات منها مديرية المصالح الفلاحية ومحافظة الغابات، والديوان الوطني للنباتات الغابية ومختلف المصالح الأمنية، وعقد اتفاقية مع المؤسسة العمومية “صفا الظهرة” المختصة في الأشغال العمومية، حيث تعمل هذه اللجنة، منذ تنصيبها، على اتخاذ جملة من الإجراءات الميدانية والعملية وأخرى استباقية في محاولة منها لحصر النقاط السوداء، ووضع أحزمة أمنية للحد من هذا الخطر البيئي الذي بات يهدّد نبات الصبار والتين الشوكي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ميزة جديدة في iOS 26 لحماية مستخدمي iPhone من الرسائل الاحتيالية
إذا كنت من مستخدمي iPhone وشعرت بالملل من رسائل الاحتيال النصية التي تطالبك بدفع رسوم مرور أو تزعم أن هناك طردًا لم يُسلّم بسبب نقص في الدفع، فهناك أخبار سارة.
بدأت أبل في اتخاذ خطوات جادة للتصدي لهذا النوع من الرسائل عبر تحديث جديد لتطبيق الرسائل في نظام iOS 26.
العديد من حملات الرسائل الاحتيالية تعتمد على إثارة الذعر العاطفي بدلاً من المنطق.
أحد الأمثلة الشائعة هي رسالة تبدو وكأنها من البنك الخاص بك، تخبرك بوجود سحب كبير يتم معالجته.
تصاب بالقلق، وتتفاعل فورًا عبر مشاركة معلومات شخصية، لتكتشف لاحقًا أنك وقعت ضحية احتيال.
أبل أضافت أدوات جديدة لمواجهة هذه التهديدات. في نظام iOS 26 والمتوفر حاليًا عبر نسخة المطورين، يمكنك تفعيل خاصية "فلترة الرسائل" عبر الخطوات التالية:
افتح تطبيق Messages، ثم اضغط على الزر الأزرق في الزاوية العلوية اليمنى، واختر Manage Filtering. ستظهر لك قائمة جديدة يمكن من خلالها تفعيل الخيارين التاليين:
فعل Screen Unknown Senders، سيتم إخفاء إشعارات الرسائل التي تصلك من مرسلين غير معروفين، ونقلها تلقائيًا إلى قائمة منفصلة باسم "Unknown Senders".
علاوة على وجود خاصية Filter Spam التي تعمل على إخفاء إشعارات الرسائل التي تُصنف كرسائل مزعجة أو احتيالية، ونقلها إلى مجلد خاص باسم "Spam".
كيف تصل إلى هذه الرسائل؟رغم أن هذه الرسائل لن تظهر في صفحة المحادثات الرئيسية ولن تتلقى إشعارات بها، فإن بإمكانك الوصول إليها في أي وقت عبر الضغط مجددًا على الزر الأزرق العلوي في تطبيق الرسائل.
ستظهر لك قائمة بأربعة مجلدات مستقلة، وهي Messages: المحادثات العادية، Unknown Senders: رسائل من أرقام غير معروفة، بالاضافة إلى مجلد Spam وهي الرسائل التي تم تصنيفها كمزعجة أو احتيالية، علاوة على مجلد Recently Deletedوهو مجلد الرسائل المحذوفة مؤخرًا
كل ما عليك هو اختيار المجلد الذي ترغب في استعراضه، سواء للاطلاع على الرسائل غير المعروفة أو المزعجة، ومعرفة التفاصيل.
موعد الإطلاق الرسميهذه الميزة ستصل إلى جميع المستخدمين بشكل رسمي مع إطلاق نظام iOS 26 في سبتمبر المقبل. أما من يستخدمون نسخة المطورين التجريبية، فيمكنهم الاستفادة منها ابتداءً من الآن.
تحديث أبل هذا يُعد خطوة كبيرة نحو تعزيز أمان المستخدمين الرقمي، وحماية بياناتهم من محاولات الاحتيال المتكررة التي باتت تهدد مستخدمي الهواتف الذكية حول العالم.