الأحرار الفلسطينية تحيي العملية النوعية لكتائب القسام في بيت حانون
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
الثورة نت/
حيّت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، العملية البطولية النوعية التي نفذها رجال كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيت حانون شمالي قطاع غزة وأدت إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف جيش العدو الصهيوني.
وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “نحي العملية البطولية النوعية على يد رجال القسام في بيت حانون، والتي أوقعت جنود وضباط العدو الصهيوني في كمين محكم أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم في رسالة تحمل في طياتها الرعب الحقيقي للعدو وناراً لا تهدأ حتى دحرهم عن أرضنا”.
واعتبرت هذه العملية البطولية، اختراق كامل للمنظومة الأمنية والعسكرية وكسر للعنجهية الصهيونية، ونقض إدعاءات العدو بالقضاء على المقاومة، والسيطرة الكاملة على مدينة بيت حانون.
وأضافت: “لقد أثبت المقاومة في غزة أنها أكثر قدرة وحيوية، ولا تزال تسطر عمليات بطولة نوعية تستهدف جنود العدو الصهيوني على مختلف محاور التوغل، وتؤكد أن المقاومة حاضرة بقوة في الميدان”.
وأكدت أن على العدو الصهيوني أن يعي العقيدة القتالية للشعب الفلسطيني ومقاومته، وأن هذه الأرض تمثل حياته، وأنه لا مكان لهم عليها، وسيواجهون فيها النار والقتل مجندلين داخل توابيت عفنة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”:القسام والمقاومة تفرج عن 20 اسيرا صهيونيا في أطار اتفاق وقف الحرب بغزة
الثورة نت/وكالات أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)أن كتائب القسام الجناح العسكري، للحركة والمقاومة في قطاع غزة،تفرج اليوم الاثنين، عن أسرى العدو الصهيوني الـ 20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة. وأكدت الحركة في تصريح صحفي، صباح اليوم الاثنين :” بهذه الخطوة التزامها بتنفيذ التزاماتها”، مشددة على أهمية عمل الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ ما يترتّب عليه من التزامات بموجب الاتفاق، واستكمال تنفيذ بنوده كافة. وقالت إن “تحرير أسرانا الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية الذين قضوا عقودًا طويلة خلف القضبان، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة، وأبنائه في المقاومة الباسلة، وهو وفاءٌ من المقاومة بعهدها لشعبها وأسراها، وتجسيد لإرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد”. وأضافت: “لم ينجح نتنياهو وجيشه على مدار عامين من جريمة الإبادة والتدمير في تحرير أسراه بالقوة، واضطر في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة، التي أكّدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل، وإنهاء جريمة الإبادة”. وتابعت: “لقد بذلت المقاومة كل الجهود للحفاظ على حياة أسرى العدو، رغم محاولات مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي استهدافهم والتخلّص منهم، وذلك في وقت يتعرّض فيه أسرانا في سجون العدو لكل أشكال الانتهاكات من تنكيل وتعذيب وقتل”. وأكدت أن “قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية لشعبنا ومقاومته، ولن يهدأ لشعبنا الفلسطيني بالٌ إلا بتحرير آخر أسير من سجون النازيين الجدد، وإزالة الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.