يمانيون |
أصدرت الشعبة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة، اليوم الثلاثاء، حكمها في واحدة من أبشع القضايا الإنسانية التي هزت الرأي العام، والمتعلقة بجريمة اغتصاب الطفلة جنات طاهر عبدالواحد السياغي، ذات التسعة أعوام، والتي وقعت في منطقة ارتل بأمانة العاصمة صنعاء.

وخلال الجلسة التي عُقدت برئاسة القاضي عبدالله النجار، قضت المحكمة بقبول الطعن بالاستئناف من حيث الشكل، وفي الموضوع قررت إلغاء الفقرة الأولى من الحكم الابتدائي، والتي كانت قد عدلت الوصف القانوني للواقعة.

وحكمت المحكمة ببراءة المدعو أحمد حسين يحيى نجاد من تهمة الاختطاف لعدم كفاية الأدلة، لكنها أدانته بجريمة اغتصاب الطفلة جنات، وقضت بمعاقبته بالسجن خمسة عشر عامًا في الحق العام.

كما أيدت المحكمة ما جاء في الفقرة الثالثة من الحكم السابق، والتي ألزمت الجاني بدفع خمسة ملايين ريال كتعويض عن الضرر الذي لحق بالمجني عليها، إضافة إلى مليون ريال نفقات تقاضٍ، تُسلَّم جميعها للضحية.

وفي الفقرة الرابعة من الحكم، ألزمت الشعبة المحكوم عليه أيضًا بدفع مليوني ريال إضافية كتعويض عن نفقات وأتعاب مرحلة الاستئناف، ليصل إجمالي التعويضات المالية المستحقة للضحية إلى ثمانية ملايين ريال.

ويأتي هذا الحكم بعد متابعة قانونية وإعلامية واسعة للقضية، وسط مطالبات مجتمعية متواصلة بتشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم بحق الطفولة، وتجريم أي تهاون في إنزال القصاص العادل بحقهم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية

الثورة نت /..

أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.

واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.

وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.

وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.

وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • المحكمة الجزائية بأمانة العاصمة تستعرض أدلة الإثبات في قضية التخابر مع العدو الأمريكي
  • الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
  • "أم سجدة" تواجه حكما قضائيا مشددا بالسجن والغرامة المالية
  • “الجبهة الشعبية” تدين القرصنة الأمريكية لناقلة النفط الفنزويلية
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • “الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • بين نقض “التمييز” وإصرار “أمن الدولة” على الحكم .. صندوقة يضرب عن الطعام لسيادة القانون