الجزائية بصنعاء تدين مغتصب الطفلة “جنات” وتصدر حكماً بالسجن والتعويض
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
يمانيون |
أصدرت الشعبة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة، اليوم الثلاثاء، حكمها في واحدة من أبشع القضايا الإنسانية التي هزت الرأي العام، والمتعلقة بجريمة اغتصاب الطفلة جنات طاهر عبدالواحد السياغي، ذات التسعة أعوام، والتي وقعت في منطقة ارتل بأمانة العاصمة صنعاء.
وخلال الجلسة التي عُقدت برئاسة القاضي عبدالله النجار، قضت المحكمة بقبول الطعن بالاستئناف من حيث الشكل، وفي الموضوع قررت إلغاء الفقرة الأولى من الحكم الابتدائي، والتي كانت قد عدلت الوصف القانوني للواقعة.
وحكمت المحكمة ببراءة المدعو أحمد حسين يحيى نجاد من تهمة الاختطاف لعدم كفاية الأدلة، لكنها أدانته بجريمة اغتصاب الطفلة جنات، وقضت بمعاقبته بالسجن خمسة عشر عامًا في الحق العام.
كما أيدت المحكمة ما جاء في الفقرة الثالثة من الحكم السابق، والتي ألزمت الجاني بدفع خمسة ملايين ريال كتعويض عن الضرر الذي لحق بالمجني عليها، إضافة إلى مليون ريال نفقات تقاضٍ، تُسلَّم جميعها للضحية.
وفي الفقرة الرابعة من الحكم، ألزمت الشعبة المحكوم عليه أيضًا بدفع مليوني ريال إضافية كتعويض عن نفقات وأتعاب مرحلة الاستئناف، ليصل إجمالي التعويضات المالية المستحقة للضحية إلى ثمانية ملايين ريال.
ويأتي هذا الحكم بعد متابعة قانونية وإعلامية واسعة للقضية، وسط مطالبات مجتمعية متواصلة بتشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم بحق الطفولة، وتجريم أي تهاون في إنزال القصاص العادل بحقهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.