غالبا ما يتم التغاضي عن المشي كشكل من أشكال التمارين الرياضية، إلا أن هذا النوع من التمارين السهلة والمجانية والمنخفضة التأثير يمكن أن يساعدك على التخلص من بعض الكيلوغرامات.

تفيد تقارير NHS أن المشي يمكن أن يساعدك على "بناء القدرة على التحمل وحرق السعرات الحرارية الزائدة وجعل قلبك أكثر صحة".

ومع ذلك، لا يمكنك مجرد المشي قليلا إلى متجرك المحلي وتوقع فقدان الوزن.

إذا كان حرق السعرات الحرارية هو هدفك، فقد تساعدك أداة جديدة في تقدير عدد الخطوات التي يتعين عليك اتخاذها لإنقاص الوزن.

تم تصميم الأداة الذكية لمساعدة الأشخاص على معرفة عدد السعرات الحرارية التي يحرقونها أثناء نزهاتهم.

وتقوم حاسبة السعرات الحرارية في أثناء المشي، والتي تم إنشاؤها لـ Omni Calculator، بجمع بيانات مثل وزنك والمسافة التي مشيتها وإيقاعك.

إقرأ المزيد وسيلة بسيطة لعلاج الصداع النصفي

وتقوم الأداة بعد ذلك بتحليلها لتقدير السعرات الحرارية المحروقة بأكبر قدر ممكن من الدقة.

على سبيل المثال، إذا سار شخص ما مسافة 4000 خطوة الموصى بها على سطح مستو، بمتوسط سرعة 5 كم/ساعة، فيمكنه حرق 131.5 سعرة حرارية.

وينص وصف الآلة الحاسبة على ما يلي: "يمكنك استخدام هذه الآلة الحاسبة لتقدير فقدان السعرات الحرارية على جهاز المشي أو السعرات الحرارية المحروقة في أثناء المشي (على سبيل المثال، عند تمشية كلبك). وعندما تأخذ الآلة الحاسبة ميل السطح، يمكنك التأكد من أن النتيجة ستكون دقيقة قدر الإمكان".

ووفقا لـOmni، يحرق الشخص العادي حوالي 200 إلى 500 سعرة حرارية في الساعة في أثناء المشي، لكن ذلك يعتمد على العديد من العوامل، لذا فإن استخدام الآلة الحاسبة يمكن أن يساعدك في الحصول على رقم أكثر دقة.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالنشاط لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، وإذا كنت تريد إنقاص الوزن، فحاول التخلص من 1 إلى 2 رطل، أو 0.5 إلى 1 كغم أسبوعيا.

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية السمنة الصحة العامة بحوث السعرات الحراریة

إقرأ أيضاً:

عبد العزيز مستاوي: تأجير الملكية الفكرية أداة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني

مملكة بريس – عبد القيوم

شهدت مدينة بنجرير، يومي 17 و18 يونيو 2025، انعقاد الدورة الخامسة من المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وقد عرف هذا الحدث الوطني الكبير حضورًا رسميًا وازنًا، يتقدمه السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي، من ضمنهم السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب سفراء وممثلي منظمات دولية وخبراء من القارات الأربع، وأكثر من 1000 مشاركة ومشارك.

في هذا السياق، ألقى السيد عبد العزيز مستاوي، الناطق الرسمي باسم اتحاد المخترعين الدوليين و الوكيل العالمي المعتمد في تأجير حقوق الملكية الفكرية، مداخلة بارزة سلط فيها الضوء على أهمية الاستفادة من براءات الاختراع والتصاميم والنماذج الصناعية والعلامات التجارية كوسيلة فعالة لدعم المقاولات الاجتماعية والتعاونيات والمشاريع المبتكرة في مجال الاقتصاد التضامني.

وأكد عبد العزيز مستاوي، وهو خبير معترف به دوليًا ومقبول لدى كل من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) والمكتب الأوروبي لبراءات الاختراع (EPO)، أن تأجير الملكية الفكرية يشكل حلقة وصل حيوية بين الابتكار العلمي والتكنولوجي، ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلي والوطني.

وشدد السيد عبد العزيز مستاوي الناطق الرسمي باسم اتحاد المخترعين الدوليين و على أن تمكين الفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي من استعمال براءات اختراع جاهزة وفعالة، عن طريق التأجير أو التراخيص المرنة، يسهم في تحقيق العدالة الاقتصادية ويعزز من تنافسية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويخلق فرص شغل حقيقية في المناطق الهشة والمجالات الترابية غير المهيكلة.

كما أبرز عبد العزيز مستاوي أن الرأسمال اللامادي – وفي مقدمته حقوق الملكية الفكرية – لم يعد مجرد ملكية قانونية، بل أصبح اليوم أداة استثمارية ورافعة استراتيجية لتنمية الاقتصاد التضامني، مؤكداً أن المملكة المغربية قادرة على أن تصبح نموذجاً قارياً في هذا المجال من خلال سياسات مهيكلة لتأجير وتثمين الابتكار.

وفي السياق ذاته، أكدت السيدة الوزيرة فاطمة الزهراء عمور أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يمثل خيارًا مستقبليًا لتحقيق تنمية دامجة ومستدامة، مشيدة بالدور الريادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في إطلاق المبادرات الرامية إلى إدماج هذا القطاع في السياسات العمومية، وعلى رأسها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2005.

كما أبرز السيد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن الحكومة عازمة على إعطاء دفعة جديدة للاقتصاد التضامني من خلال التمويل المبتكر، تبسيط المساطر، ودعم الولوج إلى حقوق الملكية الفكرية، في إطار رؤية متكاملة تضع المواطن والمجتمع في قلب التنمية.

وشكلت المناظرة منصة دولية للتفكير المشترك، والحوار بين الفاعلين الرسميين والمجتمع المدني والخبراء حول سبل إدماج الابتكار والتكنولوجيا ضمن النموذج التنموي الاجتماعي، مع تأكيد خاص على دور الخبراء الوطنيين والدوليين، من أمثال عبد العزيز مستاوي، في قيادة هذا التحول الفكري والمؤسساتي.

مقالات مشابهة

  • عبد العزيز مستاوي: تأجير الملكية الفكرية أداة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
  • اللغة العربية في المخاطبات الرسمية.. قرار في الاتجاه الصحيح
  • الآلة وخوارزمياتها بين الذكاء والحكمة
  • أداة حاسوبية تحسّن الكشف عن الطفرات الجينية الخفية
  • الروتين الليلي للعناية بالبشرة... خطوات بسيطة تصنع فرقًا كبيرًا أثناء النوم
  • المروحة السحرية.. أداة تشجيع تتحول إلى رمز في افتتاح مونديال الأندية 2025
  • ما القبة الحرارية التي تتأثر بها دول المنطقة؟
  • الدفاع المدني يخمد حريقاً داخل المحطة الحرارية في مدينة السفيرة بريف حلب
  • عبد المسيح: لجعل التنوع أداة تنمية مستدامة في الكورة
  • «التعليم» تُجيز استخدام الحاسبة غير المبرمجة وتمنع الجوالات في الاختبارات-عاجل