استطاع الفنان الشاب كريم أدريانو لفت الأنظار إليه من خلال مسلسل “ فات الميعاد” بشخصية “ عمر” شقيق الفنانة أسماء أبو اليزيد داخل الأحداث والذي يقرر الزواج على زوجته ويدخل في مواقف عديدة نتيجة أفعاله.

حاور موقع الفجر الفني الفنان كريم أدريانو ليكشف عن كيفية ترشيحه للعمل وتفاصيل تحضيراته لدور “ عمر” وكواليس المسلسل.

 وإلي نص الحوار:-

 

 

 

في البداية كيف جاء ترشيحك لدور عمر ؟

تم ترشيحي الدور من خلال حبيبة مصطفى الكاستينج دايركتور للعمل ثم شاهدني أستاذ سعد هنداوي وتم اختياري للعمل.

وما الذي جذبك في طبيعة الشخصية.. وما هي مميزاتها وعيوبها من وجهه نظرك ؟

ما جذبني للعمل بشكل عام قبل الشخصية هو حقيقية الورق، فهناك مشاكل مجتمعية  يناقشها المسلسل  لم تطرح بشكل كاف من قبل، بالإضافة إلى أن ما جذبني في شخصية عمر هي أنها حقيقية وموجودة في المجتمع لدي الرجال والسيدات لكنها موجودة بنسبة أكبر لدى الرجال.


كيف رأيت تفاعل الجمهور على تصرفات شخصية عمر داخل الاحداث ؟

ردود الفعل على تصرفات عمر منطقية بالنسبة لي رغم قسوة تعليقات البعض والدعاء على الشخصية إلا أنه في النهاية مؤشر نجاح، لأنه يعني أنني وصلت الجمهور ومن يتفاعل مع مشكلات المسلسل هو شخص رأى هذة النماذج وهذة المشاكل حوله.

 

شخصية عمر مركبة وترتكب فعل الخيانة دون أن تراه خطأ.. ما هي المبررات التي وجدتها للشخصية لكي تستطيع تأديتها على الشاشة ؟

أعتقد أن الجمهور يعرف هذة المبررات جيدا ولا أستطيع أن أتحدث كثيرا على الشخصية، لأن العمل ما زال يعرض وهناك مفاجآت سيراها فيما بعد، وفي النهاية كل شخص لديه مبرراته لفعل الاشياء وقناعات شخصية، وشخصية " عمر"  أنانية للغاية.

 

وكيف ساعدك المخرج سعد هنداوي على الأداء ؟

من اجمل وألطف الشخصيات التي تعاملت معها، لأنه رجل على خلق وفنان حقيقي وهادي الطباع ومخلص وعندما يوجه فنان يفعل ذلك بمنتهى اللطف وهو سبب من أسباب خلق الكيمياء بين الممثلين داخل اللوكيشن.

 

كيف كانت الكواليس مع الفنانة هاجر عفيفي ؟ وما هي المشاهد المفضلة لك معها حتى الآن ؟

هاجر عفيفي صديقتي منذ سنوات وقمنا بالتمثيل معا على خشبة المسرح لكن هذة هي المرة الأولى التي أتعامل معها فيها أمام كاميرا التليفزيون، شاطرة ومخلصة في عملها وحقيقية ومن الأشياء التي خلقت الكيمياء بيننا هو أننا كنا زملاء من معهد فنون مسرحية، أما بالنسبة للمشاهد المفضلة لي معها لا أستطيع تحديد مشهد بعينه، لأن جميع المشاهد كانت لذيذة.

كيف رأيت قضية العنف الزوجي التي يطرحها العمل ضمن قضايا المسلسل ؟

 

من القضايا الهامة في المجتمع وكان من المهم أن يطرحها المسلسل، لأننا في بلد بالفعل تسير على الشريعة الإسلامية وليس هناك دين يحث على العنف بين الزوج والزوجة، بالتالي كان من الضروري مناقشة هذا الجزء.

 

هل ترى أن مسلسل فات الميعاد أعطى فرص لشباب المعهد للتواجد في الأوف سيزون على عكس الأعمال الفنية الأخرى في رمضان ؟

الحمدلله" فات الميعاد" أعطى فرص لشباب المعهد في موسم الأوف سيزون، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح هناك أكثر من فنان متخرج من المعهد يعمل في كل المواسم على سبيل المثال مصطفى غريب، دنيا سامي، خالد أنور، خالد كمال، عبد الرحمن الأيوبي، ولا أريد أن أنسى أشخاصا ولكن المهعد دائما ما يثبت أنه ولاد وعندما تأتي فرص عمل جيدة نستطيع إثبات أنفسنا.

 

في رأيك لماذا لا يحظى شباب وفتيات المعهد بفرص حقيقية بشكل مستمر  في السينما والتلفزيون؟

هناك شباب فتحوا المجال لزملائهم مثل عصام عمر، أحمد داش وغيرهم إذن هذا سيساعد على إعطاء فرص للباقيين في السينما والتليفزيون وفكرة الايمان بالشباب والطاقات أصبحت موجودة وأعتقد هذا هو القادم، بالتالي لا أشعر بالقلق لأن المعهد مليء بالمواهب الشابة المنتظرة للفرص

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فات الميعاد فات المیعاد

إقرأ أيضاً:

حوار مع صديقي المصري عاشق السودان

ليس كلُّ مصري يعرف أىَّ شئ عن السودان، واِنْ كان معظمهم يزعمون ذلك خاصةً سائقي سيارات الأُجرة!! ولعل مردّ ذلك ناتج من كثرة مخالطتهم (لاخواتهم) السودانيين ولكثافة وجود أبناء السودان منذ زمن بعيد في مصر، لكن صديقي المصري عاشق السودان يعرف بلادنا عن قرب ومعايشة لصيقة بأهله، ذلكم هو الدكتور عبدالعاطي المناعي الطبيب الانسان رائد السياحة العلاجية، ومن المفارقات أنه لم يدخل السودان أولَ مرةٍ بصفته طبيباً- إنَّما زاره بصفته مديراً لأعمال المحسن الكبير الشيخ الحاج سعيد لوتاه، لينفذ مشروعاً له في ولاية الجزيرة حيث توطدت صلته بالأستاذ عبد المنعم الدمياطي، والبروفسير الزبير بشير طه، والفريق أول عبد الرحمن سرالختم، والأستاذ عبد الباسط عبد الماجد، وغيرهم كثير، ومن ثم انداحت علاقاته مع أهل السودان، الذي زاره لأكثر من خمسين مرة، وأقام فيه السنوات ذوات العدد وأسس فرعاً لمركز ترافيكير، وشهد لحظة اندلاع الحرب، وعاش في قلب المعارك بالخرطوم لمدة تزيد عن شهرين متتاليين وانتقل لمدني ثم بورتسودان قبل أن يغادر إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، وكتب كتاباً- تحت الطبع- وثَّق فيه بعضاً من شهادته على الحرب!!

د.المناعي قال لي وهو في حالٍ من الدهشة عن ما يجري من بعض ضيوف مصر من أهل السودان الذين وصلوا بعد الحرب إذ لم يجد فيهم مثل من عرفهم من قبل!!
قال: شهدت مصر لجوء كثيرٍ من العرب من دول مختلفة، ولكنها لا تعتبر السودانيين لاجئين، فأهل مصر يعتبرون أهل السودان أشقاء بحق وحقيقة، هذه هي القاعدة، وإن كان لكل قاعدة شواذ!!
لكن ما تُظهره بعض فئات السودانيين من سلوكيات غير مناسِبة لأناسٍ وطنهم فى حالة حرب وجودية يكون بعدها أو لا يكون .. شئ يجعل الحكيم حيران!!

حفلات ساهرة ورقص خليع، نحن لم نَرَ مثل ذلك من جنسيات أخرى سبق وصولها لمصر وصول السودانيين بعد الحرب!!

صحيح أن معظم السودانيين فى حالة ذهول وحزن شديدين، ويتحرَّقون شوقاً للعودة لبلادهم، لكن تفشي ظاهرة هذه السهرات طغىٰ على ما سواه من ما يعانيه أهل السودان في مصر من آلام مع قسوة الحياة خارج أرضهم وديارهم !!

والناشطون من السودانيين على وسائل التواصل الإجتماعي، وهو الإعلام الأكثر تأثيراً والأسرع وصولاً للمتلقي، مشغول بسفاسف الأمور ومحاربة طواحين الهواء أما الإعلام الرسمي فمحصلته صفر كبير مع شديد الأسف.

وعلى ذكر الإعلام يقول د.المَنَّاعى لماذا لا نلحظ اهتماماً من إعلام سائر الدول العربية تجاه ما يدور فى السودان، ومصر ليست أستثناءً ؟؟
فى الوقت الذي نجد فيه إعلاماً سالباً تنشط فيه دولة الإمارات مع دورها المعروف في هذه الحرب، لدى كل دول العالم !!

ويختم د.المناعى هذه التساؤلات الحيرىٰ بتأكيده أن السياسة ليست من اهتمامته، لكن الوضع الماثل قد اضْطَره لطرح هذا الموضوع على كل سوداني يلتقي به، فهو عاشق للسودان ولكل ماهو سوداني!!!

وهكذا لم يَدَعْ صديقي المصري عاشق السودان، لِىَ ما أقول!! فالحقُّ أًنطَقه وأخْرَسَني، وبدا الحوار وكأنه من طرفٍ واحد.

والحقيقة أن ماتنضح به مجالس السودانيين في مصر أو بالأحرىٰ في القاهرة عن مثل هذه الممارسات الشائنة شئ لا يمكن الدفاع عنه، بل هى أشياءَ لا يمكن السكوت عليها، ولكن ما باليد حيلة، اللهم أهدِ قومي فإنهم لا يشعرون، ولا أقول لا يعلمون، فالأمر لا يحتاج إلى علمٍ أو كثير بيان، ومع كون أن التعميم ظالم، فهنا في مصر الكثير جداً من الأسر الكريمة المتعففة التي تعانى من شظف العيش في بلد ليس له فيها مصدر رزق ولا قريب قادر على التخفيف من وطأة الحياة اليومية فهم فى بلد [مافيهاش يامَّه أرحمينى] !!

ولربما وجد بعضاً من المطربين والمطربات وفِرَقَهم العذر في أن ما يفعلونه هو لجني المال لأنهم في بلد القول المأثور فيها [معاك قرش تساوي قرش، ما معاكش ما تسواش] !! لعن الله الفقر فإنه يذل أعناق الرجال، ولربما امتثلوا للمقولة الشعبية السودانية [بلداً ما بلدك أمشي فيها عريان] !!
لكن تلك المقولة -على عوارها- كانت مبلوعة قبل أن يصبح العالم كقرية واحدة يُرى فيها العريان أين ما كان !!

عفواً صديقي الفاضل فإن ما تراه هو من عقابيل الحرب التي لم تكن في الحسبان، أو على الأقل ليست بمثل هذه الصورة البشعة، عسىٰ أن تكون خيراً لنا،قال تعالى:-
﴿كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تُحِبُّوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ﴾

جزىٰ اللهُ الشدائدَ كلَّ خيرٍ عرفت بها عدوِّى من صديقى ، ياصديقى.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/11 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة نسمع ضجيجاً ولا نرى2025/12/11 إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل2025/12/11 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)2025/12/11 هذه المقالة حِصراً لغير المتزوجين2025/12/10 قصة السرير !!2025/12/10 الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر2025/12/10شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات آلهة “تقدم” تعاقبنا بحمل صخرة الكيزان صعوداً وهبوطاً إلى قيام الساعة 2025/12/10

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • أسطورة ليفربول يتعافى من مشاكل التنفس
  • ترامب يكشف حالة الشرع بعد مقتل جنود أمريكيين في تدمر ويتوعد بردود فعل خطيرة جدا
  • واشنطن: أفعال رواندا في شرق الكونجو انتهاك لاتفاق السلام
  • عن فيلم أم كلثوم!
  • سايحي يؤكد على جعل المعهد الوطني للعمل فضاء مرجعيا للتكوين
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • من خارج هوليود.. أفضل المسلسلات غير الأميركية لعام 2025
  • احذر 3 أفعال تعرض صاحبها للهلاك.. أخرجت آدم من الجنة ولعنت إبليس
  • "متتجوزوش خالص".. ياسمين عبدالعزيز ترد على انتقادات "وتقابل حبيب"
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان