عنتر: الهلال أعاد الشكوك لمانشستر سيتي وغوارديولا مطالب بالتجديد .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي كريم عنتر أن خروج مانشستر سيتي على يد الهلال من بطولة كأس العالم للأندية، أعود فتح ملفات التساؤل حول واقع الفريق الإنجليزي، وسط انتقادات حادة لأداء كتيبة المدرب بيب غوارديولا.
وأشتر عنتر إلى أن كثير من المحللين راهنوا على عبور سهل للسيتي أمام الهلال، لكن الأزرق قلب الطاولة، واستطاع إقصاءه من البطولة.
وأشار إلى أن الهزيمة كشفت عن تراجع واضح في هوية مانشستر سيتي الفنية، مطالبًا غوارديولا بتحرك عاجل، مشيرًا إلى حاجته لتجديد أفكاره وطريقة تعامله مع المباريات الكبرى.
وأبان أن كرة القدم تكمن متعتها في التغييرات الكثيرة التي تطرأ عليها حتى قي طريقة اللعب، فأغلب المدربين باتوا يعتمدون على الدفاع وحماية المرمى.
واختتم حديثه مشيرًا أن عيب غوارديولا أنه يرى نفسه الأفضل دائمًا، ولكنه بحاجة لإعادة الهيكلة مرة أخرى، حتى يستطيع اللحاق بسباق البطولات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/OxykeG_IVK2J694e.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال بيب غوارديولا كأس العالم للأندية مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس.. «الشكوك» أكثر من «الإجابات»!
معتز الشامي (أبوظبي)
ترك أداء فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية، شكوكاً أكثر من الإجابات، لم يبدأ سقوط البرازيلي في أتلانتا، بل استمر قرابة عام في السقوط الحر.
لكن في خسارة نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان، كان «فيني» غريب الأطوار، حالة من اللامبالاة، ومراوغات قليلة، بخلاف شكاوى لا تنتهي، وغياب أي بريق من التألق.
وأثارت لغة جسده ناقوس الخطر، ولاحظ تشابي ألونسو ذلك، فاستبدله دون تردد، لكن بالنسبة لمتابعي اللاعب عن كثب، لم يكن هذا مفاجئاً، حيث كان أداؤه مصدر قلق متزايد منذ أشهر، داخل غرفة الملابس وخارجها، وشهد 28 أكتوبر 2024 نقطة تحول في موسم فينيسيوس، حيث تأكد عدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية، استاء وتغيّب هو وفريق ريال مدريد عن الحفل تماماً، منذ ذلك الحين، تراجع أداؤه بشكل كبير، لم يبقَ منه سوى لاعب غارق في دوامة من الإحباط والضغط الذي لا يُدار جيداً، لكن الأرقام لا تكذب، وحتى الآن هذا الموسم، لعب فينيسيوس 43 مباراة بالإحصائيات التالية.
دوري أبطال أوروبا: 9 مباريات، 5 أهداف، 3 تمريرات حاسمة.
كأس القارات «الإنتركونتيننتال»: 1 مباراة، 1 هدف، 1 تمريرة حاسمة.
كأس العالم للأندية: 6 مباريات، 1 هدف، 1 تمريرة حاسمة واحدة.
الدوري الإسباني: 19 مباراة، 6 أهداف، 3 تمريرات حاسمة
كأس إسبانيا: 6 مباريات، هدف واحد، تمريرتان حاسمتان.
السوبر الإسباني: مباراتان، 0 أهداف، 1 تمريرة حاسمة.
ليبقى المجموع: 14 هدفاً، و11 تمريرة حاسمة، في 43 مباراة، وتعد الأرقام جيدة لمعظم اللاعبين، لكنها ليست كافية لشخص كان من المفترض أن يكون الأفضل في العالم، لكن هل يستطيع فينيسيوس أن يقلب الأمور؟
فلا أحد يشكك في موهبة فينيسيوس، ولكن ليعود إلى اللاعب الذي كاد يفوز بالكرة الذهبية، عليه أن يستعيد إيقاعه، وريال مدريد بحاجة إلى فينيسيوس القوي والحاسم، وليس ذلك الذي يدافع عن نفسه باستمرار أو يُجادل الحكام، الوقت يمر والفريق الملكي لا ينتظر أحداً.