من العرس إلى الانهيار.. مأساة فتاة سعودية اختُطفت في تركيا وعادت "مُدمّرة"
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
حفل عرس (مواقع)
في واحدة من أكثر القصص المروعة التي عرفتها الجالية السعودية في الخارج، كشف محمد بن درع تفاصيل مأساوية عن عروس سعودية اختُطفت قبل 33 عامًا في تركيا، خلال أول ليلة لها في شهر العسل، وانتهى مصيرها بانتحار مدوٍ بعد سنوات من العذاب والتهميش والخذلان.
الواقعة تعود إلى عام 1412 هـ (1991م)، حين وصل زوجان سعوديان حديثا الزواج إلى إسطنبول، بعد الاتفاق مسبقًا مع سائق يتحدث العربية.
بعد محاولات يائسة ومساعدة من السفارة السعودية، عُثر على الشقة بباب مكسور وعروس مختفية. وبعد أسبوعين، طالب مجهول بفدية مليون دولار، ثم انقطعت الأخبار تمامًا.
ثماني سنوات مرّت، ليكشف اقتحام أمني لأحد أوكار الاتجار بالبشر في تركيا عن وجود العروس بين الضحايا. كانت في حالة يرثى لها: عين واحدة مفقودة، وكلية مسروقة، وأطفال وُلدوا رغمًا عنها.
أُعيدت إلى السعودية لتلقّي الرعاية، لكنها لم تجد حضنًا دافئًا؛ والدها مات حزنًا على اختفائها، وشقيقها رفض استقبالها بسبب ما اعتبره “عارًا” لا يُغتفر. غاب الأهل، وانكسر الأمل، واختارت المرأة أن تضع حدًا لقصتها بيدها.
هذه الحكاية ليست مجرد ذكرى، بل ناقوس خطر يدق لكل من يظن أن الأمان في الغربة مضمون. وكما ختم الراوي: "عزّ الخيل في مرابطها... ولا مكان أكثر أمانًا من الوطن".
الوسومالرياض السعودية تركيا عرسمساحة نت10 يوليو، 2025 فيسبوك X لينكدإن Tumblr بينتيريست Reddit تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة اقرأ أيضاً قبل إيداعه بساعات.. إعلان هام من التأمينات الاجتماعية في السعودية حول زيادة معاشات التقاعد لهذا الشهر بأمر ملكي25 سبتمبر، 2022 نجم الهلال السابق ياسر القحطاني: ندمت لاحترافي كورة القدم وهذا اللاعب نقطة ضعفي وشخص وحيد أوصل الكورة السعودية إلى العالمية (تفاصيل)20 سبتمبر، 2022 القبض على فتاة ظهرت في فيديو تسير بأحد شوارع جدة السعودية مخالفة للذوق العام.. تفاصيل30 ديسمبر، 2022 إصابات ووفيات فيروس كورونا تعاود الارتفاع في السعودية.. حصيلة اليوم الخميس2 فبراير، 2023شاهد أيضاً إغلاق أخبار السعودية حكيم زياش يكمل كافة الترتيبات للانتقال إلى نادي النصر السعودي.. تفاصيل الصفقة 22 يونيو، 2023أخر الأخبار من العرس إلى الانهيار.. مأساة فتاة سعودية اختُطفت في تركيا وعادت "مُدمّرة" 10 يوليو، 2025 تحرش بامرأة.. القبض على "يمني" والتشهير به في القصيم بالسعودية 10 يوليو، 2025 حرب خفية داخل إيران: مسؤولون كبار يهربون من بيوتهم ويتنكرون للنجاة 10 يوليو، 2025الأكثر شعبية فضيحة سياسية؟: وزير الدفاع السابق يرد على الاتهامات ويكشف حقيقة تسليم صنعاء 6 يوليو، 2025 قرار سعودي "مزلزل".. ليلى عبداللطيف تفجر توقعات تلامس قلوب العرب والمسلمين 9 يوليو، 2025التصنيفاتأخبار الخليجأخبار السعوديةأخبار اليمنأخرىتقنيةصحةفن ومشاهيرفيديومقالاتمنوعاتفيسبوكXتيلقرامصفحاتأرشيفالأكثر مشاهدةالرئيسيةتواصل معناسياسة الخصوصيةعالممن نحن جميع الحقوق محفوظة 2025فيسبوكXتيلقرام فيسبوك X واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXتيلقرام إغلاق بحث عنالمصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الرياض السعودية تركيا عرس فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
مؤشرات سعودية سلبية... ابتعاد جديد عن لبنان؟
كتب الان سركيس في" نداء الوطن": قبل تسلّم الموفد الاميركي برّاك ورقة الردّ اللبناني، زار الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان لبنان، ونصح المسؤولين اللبنانيين بالتجاوب مع الورقة اللبنانية وعدم إضاعة الفرصة، والمباشرة بجمع السلاح غير الشرعي والقيام بالإصلاحات المطلوبة. وتشير المعلومات إلى أنّ بن فرحان غادر لبنان بانطباع سلبي مفاده أن المسؤولين لن يتجرؤوا على اتخاذ خطوات حاسمة تعيد للدولة هيبتها وسيادتها، وسيستمرون بسياسة التراخي.وتؤكّد المعلومات عدم تدفّق أموال عربية إلى لبنان في حال لم يُجمع كل السلاح غير الشرعي، وتباشر الدولة اللبنانية بالإصلاحات المطلوبة، وبالتالي لن يكون هناك أموال لإعادة الإعمار ولنهضة الاقتصاد اللبناني.
ومن جهة ثانية، هناك مؤشرات سلبية تأتي أيضاً من دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، فعند انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتأليف حكومة جديدة برئاسة نواف سلام، باشر عدد من الشركات الاستشارية السعودية والخليجية العمل في لبنان للبحث في سبل الاستثمار، لكن منذ أسبوع بدأت هذه الشركات بإخلاء مكاتبها والاستعداد لمغادرة لبنان.
ولا تعتبر هذه المغادرة اقتصادية فقط بل هي سياسية، حيث هناك رأي خليجي حالياً بألا أمل من لبنان إذا استمرت طريقة الحكم على ما هي عليه، في حين لم تمنح السعودية حتى الآن إذناً بدخول المنتجات اللبنانية إلى أسواقها، ما يدلّ على استمرار الإقفال السياسي بوجه لبنان.
بدأت الدول الخليجية تفقد الأمل من لبنان، وأعطت توجيهات لبعض الشركات بالتوجّه إلى سوريا، لأن باب الاستثمار واسع هناك والقرار السوري السياسي هو السير في الاتجاه الصحيح الذي تسلكه المنطقة، بينما هناك في لبنان من يريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء والتمسّك بمحور في مرحلة الانتهاء.
لا يستطيع لبنان النهوض بلا مساعدة عربية، لكن الدول الخليجية تشترط مساعدة لبنان لنفسه أولاً، وسط تأكيد بأن زمن «الشيكات على بياض» انتهى، وعلى الدولة المبادرة لإنقاذ نفسها أولًا.
مواضيع ذات صلة مسؤول تركي عن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا: ليست سلبيّة Lebanon 24 مسؤول تركي عن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا: ليست سلبيّة