تواجه العديد من وسائل الإعلام -خاصة الأميركية- معضلة كبيرة في تغطيتها للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المعروف بتقديم معلومات مضللة وأخبار غير دقيقة.

وسائل الإعلام ضد الطغاة

في عام 2018، وقبل يوم واحد من زيارة للرئيس الأميركي إلى بريطانيا، وتحديدًا في 11 يوليو/تموز أُطلِق كتاب للصحفي والمؤرخ البريطاني ديريك ج.

تايلور بعنوان "أخبار زائفة.. وسائل الإعلام ضد الطغاة من هنري الثامن وحتى دونالد ترامب".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المركز القطري للصحافة يدين قصف مبنى الإذاعة والتلفزيون بطهرانlist 2 of 2كيف ننتج ملخصات الأخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي؟end of list

يؤصل الكتاب -عبر مسار متشعب بين أروقة التاريخ- للحرب الطويلة والمستمرة بين وسائل الإعلام والممسكين بالسلطة، متنقّلا بين ضفتي المحيط الأطلسي، لينقل أجواء المعارك بين وسائل الإعلام وأصحاب السلطة في بريطانيا والولايات المتحدة، ويقدم الحقائق التي لم يَصدُق فيها لا أصحاب السلطة ولا أولئك الذين يمتشقون الأقلام، على حد وصف المؤلف.

ويورد الكاتب أن الإهانات والشتائم والعبارات من شاكلة "أخبار زائفة" و"صحافة غير شريفة" و"عنصري" و"غير مستقر عقليًا" المتبادلة بين معظم وسائل الإعلام الأميركية والرئيس ترامب في الوقت الراهن، ليست وليدة اليوم بل ثمة سلسلة من الأحداث والأمثلة المشابهة؛ ففي إنجلترا، وإبان عهد الملك ثيودور الثامن (1491 – 1547) وصفت الأوراق المطبوعة التي مثلت صحافة ذلك الزمان الملكَ بأنه "وحش فظيع"، أما هو فقد اتهمها بأنها تنشر "خرافات زائفة".

وتُنسب للسياسي فليبو دي ساراتا (جمهورية البندقية سابقًا) مقولة "القلم بَتول والمطبعة عاهرة"، وفيها ذم للمطبعة التي اخترعها غوتنبرغ وأتاحت المعرفة للعامة بعد أن كانت حكرًا على النبلاء ووجهاء القوم.

ويشير تايلور إلى أن اختراع الطباعة مثّل مرحلة مهمة في المعارك بين وسائل الإعلام وأصحاب السلطة في بريطانيا؛ فمنذ ذلك التاريخ نظر أصحاب السلطة إلى الاتصال الجماهيري -الذي سمحت به الطباعة آنذاك- باعتباره تهديدًا يحدّ من سلطتهم في السيطرة على الجماهير، بل بصفته قادرًا على إثارة سخط الناس وصولًا إلى مرحلة التمرد.

هجوم بلا هوادة في أيامه الأولى من عودته الأخيرة إلى البيت الأبيض أطلق ترامب ذخيرة من العبارات الشائنة بحق أبرز وسائل الإعلام الأميركية والعالمية (الفرنسية)

ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه ولكن بسياقات جديدة، فالرئيس الأميركي عاد مرة أخرى إلى المشهد وإلى عاداته القديمة: إطلاق التصريحات غير الدقيقة والمليئة بالمعلومات المغلوطة والمضللة، مع مهاجمة وسائل الإعلام الأميركية البارزة وغيرها بلا هوادة.

إعلان

راجعتْ تقاريرُ موثقة لأسوشيتد برس وشبكة سي إن إن عشراتِ التصريحات لدونالد ترامب للتحقق من مصداقية الأرقام الواردة فيها والأحكام الناتجة عنها والأخطاء المعلوماتية التي تتضمنها، وخلصت إلى أنها تفتقر للدقة ولا تقوم على الحقائق.

وتحت عنوان" التحقق من الحقائق: سلسلة الأكاذيب التي أطلقها ترامب بشأن زيلينسكي وأوكرانيا" ترصد تلك التقارير عددا من تصريحات ترامب بصفته رئيسا للولايات المتحدة منذ أدائه اليمين الدستورية، وأشهرها التصريحات الخاصة بالحرب الروسية على أوكرانيا.

وفي أيامه الأولى من عودته الأخيرة إلى البيت الأبيض أطلق ترامب ذخيرة من العبارات الشائنة بحق أبرز وسائل الإعلام الأميركية والعالمية، إذ كتب في منشور على منصته تروث سوشيال في فبراير/شباط الماضي عن قناة "إم إس إن بي سي" أنها "تمثل تهديدا لديمقراطيتنا، ومليئة بالأكاذيب والتشويه، ويديرها أشخاص سيّئون"، متهما القناة بأنها منحازة للديمقراطيين ولقبها باسم "إم إس دي إن سي" في إشارة إلى اختصار اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي "دي إن سي" (DNC).

كما زعم ترامب أن رويترز، وموقع بوليتيكو، وصحيفة نيويورك تايمز تتلقى دعما ماليا من المؤسسات الفدرالية الأميركية، مشيرا إلى أن هذه المدفوعات تهدف إلى التأثير على محتوى الأخبار.

 لماذا يكذب ترامب؟

لقد كُتب الكثير عن الأسباب التي تجبر ترامب على إطلاق معلومات مضللة، لدرجة أن البعض وصفوه بـ"الرجل الكاذب" ويتحرى الكذب ضمن إستراتيجية سياسية متعمدة تخدم عدة أهداف مثل السيطرة على ما يعرف بدورة الأخبار، وتحفيز قاعدته السياسية، وتقويض خصومه، وتحويل اللوم عن نفسه.

فيما يتعلق بالسيطرة على دورة الأخبار ترى "سي إن إن" أن هذه الإستراتيجية تمكّن ترامب من تحديد أجندة المشهد الإعلامي وتحويل الانتباه عن القضايا التي قد تكون سلبية بالنسبة إليه، مشيرة إلى أن تلاعبه بالحقيقة هو سمة دائمة في مسيرته السياسية، مما يمنحه قدرة على السيطرة على الرواية الإعلامية.

وحسب مجلة نيويوركر فإن خطاب ترامب يجد صدى لدى قاعدته من خلال تصويره بطلا يحارب مؤسسة فاسدة، يحدث ذلك عبر تحدي الحقائق الراسخة والترويج لسرديات بديلة لتعزيز حالة من الشك تجاه المؤسسات الإعلامية الأميركية الرئيسية؛ تساهم هذه الإستراتيجية في تعزيز الشعور بالهوية الجماعية، وتقديم ترامب بصفته شخصية تتحدى "النخبة" نيابة عن "الناس العاديين".

وتعتقد صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن ترامب يستخدم ما يعرف بإستراتيجية توجيه اللوم لصرف الانتباه وتفادي المساءلة، أي عندما يواجَه بانتقادات أو نتائج سلبية فإنه غالبا ما يُحوّل اللوم عن نفسه بادعاءات كاذبة أو بما يعرف بنظريات المؤامرة. فعلى سبيل المثال، ساعدت مزاعمه -التي لا أساس لها من الصحة- بشأن تزوير الانتخابات على إعفائه من المسؤولية عن خسارته، مع زرع الشك في شرعية العملية الديمقراطية بكاملها.

استخدام إستراتيجي للتكرار

أما واشنطن بوست، فتؤكد أن ترامب يلجأ إلى ما يعرف بالاستخدام الإستراتيجي للتكرار، حيث يُعد تكراره للمزاعم الكاذبة خطوة محسوبة لتعزيز سردياته. وتضيف أن الادعاءات الكاذبة التي تُكرر بشكل مكثف تصبح راسخة في الوعي العام، رغم أنها دُحضت مرارًا. تستثمر هذه الإستراتيجية ظاهرة نفسية تشير إلى أن التكرار يزيد من قابلية تصديق المعلومات.

إعلان

لا يُعد استخدام ترامب للمعلومات المضللة مسألة عرضية، بل هو عنصر أساسي في إستراتيجيته السياسية، فمن خلال التلاعب بالمعلومات يتمكن من التحكم في الخطاب العام، وتحفيز قاعدته، وإضعاف خصومه، وتحويل اللوم بعيدا عنه، وتمثل هذه الإستراتيجية تهديدا حقيقيا للمؤسسات الديمقراطية ولسلامة المعلومات العامة.

مؤسسات الإعلام والشراكة في التضليل

يرى كثير من المهتمين أن المؤسسات الإعلامية تعتبر شريكة في نشر المعلومات المضللة إذا فشلت في التحقق من صحة التصريحات الكاذبة أو المضللة وتقييمها بشكل نقدي، خاصة تلك الصادرة عن شخصيات مؤثرة مثل دونالد ترامب، فالنزاهة الصحفية تتطلب تدقيقا صارما للحقائق وتقديم تغطية مسؤولة لمنع انتشار الأكاذيب.

وبحسب تقرير لصحيفة غارديان البريطانية يمكن أن تؤثر الاعتبارات الاقتصادية على القرارات التحريرية، وهو  ما قد يؤدي إلى نشر المعلومات المضللة. ومن الأمثلة التي أوردها تقرير غارديان على ذلك حالة قناة فوكس نيوز، حيث كشفت الاتصالات الداخلية عن مخاوف من أن التحقق من ادعاءات ترامب الكاذبة قد ينفّر جمهورها ويؤثر سلبا على نسب المشاهدة، كما أنه يلقي الضوء على التوتر بين المسؤولية الصحفية والمصالح التجارية.

الإعلاء من شأن الحقيقة والسياق

وخلاصة القول، تقع على عاتق المؤسسات الإعلامية مسؤولية التحقق من المعلومات والطعن في المعلومات الكاذبة، إذ لا يؤدي عدم القيام بذلك إلى الإضرار بالنزاهة الصحفية فحسب، بل يساهم أيضًا في تآكل الخطاب العام المستنير.

تمثّل تغطية تصريحات دونالد ترامب تحديا صعبا للمؤسسات الإعلامية، بسبب استخدامه المتكرر للتصريحات الكاذبة أو المضللة، وخطابه الاستفزازي، وتلاعبه بديناميكيات الإعلام. ولتغطية ترامب (أو أي شخصيات سياسية مماثلة) بمسؤولية، ينبغي على المؤسسات الإعلامية الإعلاء من شأن الحقيقة والسياق والمصلحة العامة على حساب الإثارة.

وقد صدرت إرشادات كثيرة عن عدد من الجامعات والمراكز والمنظمات الأميركية تشرح كيفية التعاطي مع تصريحات ترامب، ونذكر منها على سبيل المثال: كلية إدوارد مورو للإعلام، مركز بيو للأبحاث، مركز حرية التعبير. ولعل أبرز الإرشادات تتمثل في إعطاء الأولوية للحقيقة؛ أي تقديم قيم الدقة والمصداقية والشمول على السبق الصحفي (To value being right above being first)، أي نتجنّب تضخيم الأكاذيب باسم الحياد أو الرأي والرأي الآخر، فإذا أدلى ترامب بتصريح كاذب أو مضلل، يجب وصفه بوضوح على هذا النحو قبل نشره كما هو.  ثم إن السياق أهم من التصريح وبالتالي ينبغي تجنب العناوين أو المقدمات التي تكرّر تصريحات ترامب دون تقديم السياق الذي قيلت فيه، ولنبدأ بالحقائق المثبتة، ثم نوضّح ما قاله ترامب وكيف يتناقض مع الواقع.

فعلى سبيل المثال إذا قال ترامب خلال خطاب جماهيري: "إن الانتخابات سُرقت" فينبغي ألا نكرر ما قاله في تغطيتنا، ولكن يمكن أن يكون عنواننا "لا توجد أدلة على حدوث تزوير انتخابي واسع، رغم مزاعم ترامب". ويسمح هذا التأطير بكشف الاستخدام الإستراتيجي للمعلومات المضللة أي فهم متى يستخدم ترامب الأكاذيب سواء لصرف الانتباه عن قضايا قانونية، أو لحشد قاعدته، أو لتقويض المؤسسات.

ويبرُز التحقق الفوري من الحقائق بصفته أداة فعالة لمواجهة التضليل، ويجب أن تحرص المؤسسات الإعلامية على التحقق الفوري مما يقال من معلومات مضللة أثناء اللقاءات المباشرة أو الخطابات أو المقابلات، وقد استخدمت مؤسسات إعلامية أميركية مثل "سي إن إن" (CNN) هذا الأسلوب في الحملة الرئاسية 2020 لتقديم توضيحات فورية للجمهور.

معركة من أجل تثبيت الحقيقة

وهكذا، يجب على المؤسسات الإعلامية في سعيها للتصدي لأكاذيب ترامب ألا تتردد في استخدام كلمات مثل "كاذبة"، "لا أساس لها"، "معلومة مضللة"، عندما يكون ذلك مناسبا؛ لأن الكلمات المخففة مثل "مثيرة للجدل" أو "غير دقيقة" قد تسهم في إضعاف الحقيقة. إنّ استخدام الكلمات الصريحة عند الحديث عن التضليل غايتُه الأساسية ليس وصف التضليل بأنه خطأ فحسب، بل خطر حقيقي أيضا، خاصة عندما يهدد المؤسسات والقيم الديمقراطية، مثل الانتقال السلمي للسلطة وسيادة القانون، كما أنه يبيّن بوضوح تأثير الأكاذيب على الناخبين والسياسات والمعايير.

إعلان

في معركتها لتثبيت الحقيقة، وسائلُ الإعلام مطالبة بأن توازن الحضور الإعلامي الطاغي لترامب بإبراز أصوات الخبراء، والمجتمعات المهمّشة، ومدققي الحقائق، والمتضررين من تصريحاته الكاذبة.

إن غرف الأخبار وعلى اختلاف مشاربها ينبغي أن تتعاون لإنشاء قاعدة موحدة للتغطية القائمة على الحقيقة بشأن ترامب. وسيساعد تعاونها بعضها مع بعض في حماية الخطاب العام، خاصة في مشاريع تدقيق الحقائق، وحملات التوعية الإعلامية، والاتفاق على مدونات سلوك مهنية.

للمزيد يرجى مراجعة:
سي إن إن: سي إن إن"
نيويوركر: خطاب ترامب
لوس أنجلوس إستراتيجية توجيه اللوم
 كلية إدوارد مورو للإعلام
مركز بيو للأبحاث .
مركز حرية التعبير.
واشنطن بوست.
تقرير لصحيفة غارديان البريطانية عن كيف يمكن أن تؤثر الاعتبارات الاقتصادية على القرارات التحريرية؟

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات إعلام وسائل الإعلام الأمیرکیة المؤسسات الإعلامیة هذه الإستراتیجیة دونالد ترامب التحقق من سی إن إن ما یعرف إلى أن

إقرأ أيضاً:

مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»

قال وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي، إن الصوماليين لن يقبلوا بالتقليل من قدرهم بعد أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا تصريحات مسيئة عن بلادهم، مؤكدًا أن على ترامب التركيز على الوفاء بتعهداته للناخبين الأمريكيين بدل الانشغال بالصومال.

وأوضح فقي في تصريح لوكالة “رويترز” أن الشعب الصومالي معروف عالميًا بعمله الجاد وصموده في مواجهة الشدائد، وواجه المصاعب والعديد من الأعداء، بمن فيهم من ينكرون حقه في الوجود ويهينونه، لكنه تخطى كل ذلك وتمكن من النجاة.

وأضاف الوزير أن الصوماليين يقدّرون الدعم العسكري الأمريكي في محاربة المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة، لكنه رفض الأوصاف السلبية التي أطلقها ترامب مؤخرًا، والتي وصف فيها الصومال بأنها “أماكن كارثية، قذرة، ومليئة بالجريمة”، متهمًا مواطنيها بأنهم “يتقنون فقط ملاحقة السفن” في إشارة إلى أعمال القرصنة البحرية السابقة.

وجاءت تصريحات فقي ردًا على خطاب ألقاه ترامب الثلاثاء في تجمع سياسي في بنسلفانيا، دعا فيه إلى وقف الهجرة من ما أسماها “دول العالم الثالث”، مهددًا بإلغاء ملايين الطلبات التي تم قبولها خلال فترة سلفه جو بايدن وترحيل أي شخص لا يقدم “قيمة إضافية” للولايات المتحدة.

تأتي الأزمة في سياق تشديد ترامب سياسات الهجرة، وسط تصريحات مثيرة للجدل انتقدت المجتمع الدولي، بينما تعكس ردود الصوماليين تصميم بلادهم على الحفاظ على كرامتها وسمعتها الدولية، وسط تقديرها للتعاون العسكري الأمريكي ضد الإرهاب دون المساس بالهوية الوطنية.

مقتل العشرات من المدنيين في غارة نفذتها قوات خاصة مدربة من الولايات المتحدة في الصومال

أفاد سكان محليون بمقتل أكثر من 30 مدنيا وإصابة العشرات، جراء عملية عسكرية للقوات الخاصة الصومالية بالقرب من بلدة أفجويي، وأسفر الهجوم أيضًا عن تدمير منازل وتشريد مئات الأشخاص.

وذكرت المصادر أن الغارة نفذت في قرية جامبالول، على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب غرب العاصمة مقديشو، بواسطة وحدات الكوماندوس من الجيش الصومالي “داناب”، المدربة من قبل القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم)، وكانت العائلات نائمة وقت الهجوم، دون أي قتال سابق في المنطقة.

من جانبها، قالت الحكومة الصومالية إن العملية استهدفت مسلحي حركة الشباب ووصفتها بأنها “عملية خاصة”، إلا أن السكان نفوا وجود أي مسلحين في المكان خلال الهجوم، مؤكدين أن الغارة أسفرت عن مقتل مدنيين أبرياء.

وأبلغ أطباء في المستشفى الرئيسي ببلدة أفجويي عن استقبال أكثر من 100 مدني جريح، وتم نقل بعضهم إلى مستشفيات في مقديشو لتلقي العلاج، بينما أعرب السكان عن مخاوفهم العميقة بشأن سلامة المدنيين والوضع الأمني العام في المنطقة.

يسلط الهجوم الضوء على التحديات المستمرة في الصومال، حيث تعرض عمليات مكافحة الإرهاب، التي تنفذها القوات الحكومية والقوات الأمريكية المتحالفة معها، المدنيين لمخاطر متزايدة، مما يعقد الجهود الرامية إلى استقرار بلد القرن الإفريقي.

مقالات مشابهة

  • مجلس نقابة الصحفيين يدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية قبل نهاية 2025
  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»
  • سفير سلطنة عُمان بتونس يشارك في فعاليات "اليوم الإعلامي" ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025
  • الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
  • السفير خطابي : لا حوار مع المتعصبين ..ويستعرض الاستراتيجية الإعلامية الجديدة
  • “الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
  • تعاون مصري - إماراتي لمواجهة التحديات الإعلامية والثورة التكنولوجية