#كوميديا #الاستشياخ_العشائري
فايز شبيكات الدعجه
يبدو أن الوسواس الخناس كان قد خنس في صدر هذا المسكين فأوقعه تحت تأثير حالة نفسية، وظهرت عليه أعراض هلوسة قبلية. فخاض التجربة وافتتح مشروعا خاصا للاستشياخ العشائري، وأعلن من فوره على الملأ انه شيخ. ارتدى عباءة وصعد منصة الفيس بوك، وقال انا منذ الآن شيخ …هو وحده اعتقد انه شيخ ففشل مشروعه فورا…لم ينفعه ما انفقه من مال…يبث عبر الفيس بثا متواصلا مقتطفات لتسويق الذات.
لكن زادت حالته سوأً بترشحة وفشله المباشر في خوض الانتخابات هو وحده اعتقد انه سينجح . وزاد أكثر فأخذ يولم ويعزي ويهنيء بالاصالة عن نفسه ونيابة عن قومة، هو وحده أصبح يعتقد انه وِجِهْ رَبعُه..يعتقد أيضا ان ابوه كان شيخ. هو وحده يعتقد ذلك.
ذات يوم تصدى له ابن حلال مصَفّى وسأله مين حكالك انك شيخ… ومتى كان ابوك شيخ. وعلى أي أساس تتحدث بأسم العشيره ومين انتا حتى تنصحنا وتعمل حالك واعظ علينا.
ارتبك المسكين . وتلعثم وأخذ يردد ها ها ها.وسكت.. لا من ثُمه ولا من كُمه.
ومنذ ذلك اليوم اختفى ولم نعد نرى له َوجها.
لا أذكر هذا ليس تشفيا.. لكن ثمه بيننا من ظهرت عليهم كل ابو بعض اعراض الحاله ونخشى ان يتعرضوا لذات المصير.
فاتني القول انني عرفت ان هذا الرجل بحاجه لبعض الذكاء، فقد كتب لي عندما نشرت ذات يوم مقالا مشابها (إن كنت تقصدني سأقاضيك). وبدوري لم ارد عليه وانتهت الحكاية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: هو وحده
إقرأ أيضاً:
أوربان يشكك في بقاء روتّه بمنصبه بعد تصريحاته عن روسيا
أعرب رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان عن شكوكه في أن يحتفظ أمين عام الناتو مارك روته بمنصبه بعد تصريحاته عن صراع محتمل مع روسيا.
وأشار أوروبان إلى وجود وجهات نظر مختلفة جذريا في الوقت الحالي لدى كل من أوروبا وأمريكا بشأن الصراع في أوكرانيا.
وقال أوربان في مقابلة مع موقع Mandiner: "تثير تصريحات مارك روته القلق فعلا، لأنها، بالإضافة إلى استحضار أهوال الحروب الماضية، تتعارض أيضا مع ما يقوله الأمريكيون حول التسوية الأوكرانية. والسؤال المطروح هو: ما الذي سيقوله الرئيس الأمريكي حيال هذا الأمر؟ وهل يمكن لأمين عام الناتو البقاء بمنصبه بعد ذلك؟".
ووفقا لرئيس الوزراء، فقد نشأ وضع غير مسبوق داخل حلف الناتو، حيث "تريد أمريكا السلام، لكن أوروبا تقرع طبول الحرب".
في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس يوم الخميس الماضي، دعا روته الدول الأوروبية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادا "لمواجهة الغزو الروسي". كما دعا الدول الأعضاء إلى تبني عقلية عسكرية، مدعيا أن الحلف هو "الهدف التالي" لروسيا.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بأن روتّه يُؤجّج التوترات ويُقوّض محادثات السلام بشأن أوكرانيا. وترفض هنغاريا، بصفتها عضوا في الناتو، تصريحاته حول ضرورة الاستعداد للحرب مع روسيا.
وأثار تصريح روته المذكور، الانتقاد ليس فقط في هنغاريا بل وفي عدة دول أوروبية. فعلى سبيل المثال قالت سيفيم داغديلين الخبيرة الألمانية في السياسة الخارجية، إن حديث روته هذا، تصريح خطير ويشوه التاريخ.
وكتبت داغديلين، وهي خبيرة السياسة الخارجية في حزب التحالف من أجل العقل والعدالة الألماني الذي تتزعمه سارة فاغنكنيشت، في منصة التواصل الاجتماعي Х: "الناتو يخدع نفسه بالانخراط في الحرب. زعم روته في حديث له في برلين بأن روسيا أعادت الحرب إلى أوروبا وبأن الأخيرة هي هدف روسيا التالي، لكنه يتجاهل في الوقت نفسه حرب الناتو عام 1999 ضد يوغوسلافيا/صربيا، وهي حرب غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أنه تم تقديمها في دعاية الحلف نفسه على أنها تدخل إنساني".