الأمل قوة تصنع المستحيل.. قصص ملهمة لشباب سوريين تضيء دروب الإصرار
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
دمشق-سانا
في عالم يواجه تحدّيات متزايدة واضطرابات متسارعة، يبرز الأمل كقوة دافعة لا تُقهر، تمكّن البشرية من مواجهة الصعاب وبناء مستقبل أفضل، إنه ليس مجرد شعور عابر، بل وقود يشعل العزيمة لتحقيق الأهداف، ويُعزز قدرة الأفراد والمجتمعات على تجاوز الضغوطات، ليرتقوا بجودة حياتهم.
وفي سوريا، حيث تتجلى الإرادة الصلبة، تبرز قصص نجاح ملهمة لشباب سوريين تجاوزوا تحدياتهم الصحية والتعليمية والعملية، محوّلين اليأس إلى أمل مشرق، والعقبات إلى دروس في الإصرار والنجاح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
علماء يتجرأون على المستحيل.. هل يتمكنون من إحياء طائر انقرض منذ قرون؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبل نحو 600 عام، اختفى طائر الموا العملاق من نيوزيلندا، بعدما استوطن البشر لأول مرة الجزيرتين الرئيسيتين في البلاد.
كان يبلغ طول الطائر حينها نحو 3 أمتار، ويتميّز بعنق طويل، وساقين قويتين، يُعتقد أنه كان يستخدمهما للدفاع عن نفسه.
وأخيرًا، كشفت شركة "Colossal Biosciences"، المتخصصة بالهندسة الوراثية، والتي تأخذ من ولاية تكساس الأمريكية مقرّا لها، عن مشروعها الطموح والهادف إلى إعادة إحياء هذا النوع المنقرض من الطيور.
وتخطط الشركة لتحقيق ذلك من طريق التعديل الجيني لأقرب الأنواع الحيّة من طائر الموا.
في خطوة أثارت موجة واسعة من الحماس والجدل، أعلنت شركة "Colossal Biosciences"، خلال شهر أبريل/ نيسان، ولادة ثلاثة جراء من الذئب الرهيب.
وتمكّن العلماء من إعادة إحياء هذا الحيوان المفترس، الذي انقرض قبل نحو 10 آلاف عام، باستخدام حمضه النووي القديم وتقنيات الاستنساخ والتعديل الجيني للذئب الرمادي، في عملية أطلقت عليها الشركة اسم"de-extinction"، أي "إعادة الأنواع المنقرضة إلى الحياة".
وتسير الشركة علىذات النهج في مشاريع أخرى تهدف إلى إعادة إحياء مخلوقات منقرضة، مثل الماموث الصوفي، وطائر الدودو، والثيلسين، المعروف أيضًا باسم "النمر التسماني".