الهلال الأحمر يشارك بمنتجات يدوية وخدمات تطوعية في ديارنا مارينا
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
يشارك الهلال الأحمر المصري، في معرض ديارنا تحت شعار «مصر بتتكلم حرفي»، والتي تٌقام في منطقة مارينا 5 بالساحل الشمالي، خلال الفترة من 10 إلى يوليو حتى 10 سبتمبر 2025، و افتتحت فعالياته الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بحضور اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح.
يقدم الهلال الأحمر المصري، عدد من الخدمات على مدار أيام المعرض، بمشاركة عشرات المتطوعين، تتضمن فرق الاستجابة أثناء الطوارئ لتقديم خدمات الإسعافات الأولية للحالات الطارئة ومعاونة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من الزائرين، فرق إدارة الشباب وتنمية التطوع للتعريف بالهلال الأحمر وطرق وآليات التطوع.
وفي إطار جهود الهلال الأحمر المصري لدعم الأسر المنتجة، تشارك فرق المعارض وتنمية الموارد المختصة بتسويق منتجات الحرف اليدوية، التي تنتجها أندية المرأة بمقرات الهلال الأحمر.
وتتضمن معروضات الأسر المنتجة المشاركة في "ديارنا - مصر بتكلم حرفي"، منتجات خيامية من انتاج أندية المرأة التابعة للهلال الأحمر المصري، و المصنوعة بأيدي سيدات من الأسر المنتجة ومتدربات مقرات الهلال الأحمر المصرى.
هذا إلى جانب، منتجات الحرف اليدوية المصنوعة من الجلود، السجاد اليدوي، أعمال الكروشية، من انتاج المشاغل الخاصة بالمرأة المعيلة .
وفي أطار جهوده الإنسانية، تقوم فرق الهلال الأحمر المصري المشاركة في المعرض بنشر ثقافة التطوع ومساعدة الراغبين على التطوع لدعم جهود وخدمات الجمعية.
ويمكن لزوار المعرض الاستفسار عن خدمات الهلال الأحمر المصري أو طلب الدعم و الحصول على خدمات الإسعافات الأولية من خلال التوجه إلى نقطة تمركز الهلال في بداية المعرض، أو من خلال الاتصال بالخط الساخن رقم ( ١٥٣٢٢)، هذا إلى جانب تفقد فرق الهلال أرجاء المعرض على مدار ساعات اليوم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الاحمر ديارنا العلمين الساحل الشمالي الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة الـ90 تحمل أطنانا من المساعدات للفلسطينيين
أعلن الهلال الأحمر اليوم "الثلاثاء" أن القافلة الـ90 من «زاد العزة..من مصر إلى غزة» تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان للهلال اليوم أن القافلة حملت أطنانا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 8 آلاف و200 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 5,400 طن سلال غذائية ودقيق، ونحو 2,300 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 500 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
كما شملت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 22,700 بطانية، 34,200 قطعة ملابس شتوية، و10,400 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة « زاد العزة..من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
يتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.