الديهي: الجالية المصرية في مالابو استقبلت الرئيس السيسي بحفاوة تعكس عمق الولاء
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
عرض الإعلامي نشأت الديهي، مشاهد مؤثرة من استقبال الجالية المصرية في مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الرسمية للمشاركة في أعمال القمة التنسيقية للاتحاد الإفريقي.
وقال "الديهي" في تغطية إعلامية مباشرة من مالابو خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، “شاهدنا صورة معبرة عن الحب والانتماء، حيث خرج أبناء الجالية المصرية في مالابو حاملين الأعلام المصرية، ينتظرون لحظة وصول الرئيس السيسي للمشاركة في هذا الحدث الإفريقي الكبير.
وأشار إلى أن الجالية المصرية في غينيا الاستوائية رغم صغر حجمها العددي، إلا أنها تتمتع بمحبة وتقدير كبيرين من أبناء الشعب المحلي، مضيفًا: “نحن جالية محبوبة من أهالي مالابو، ولدينا مساهمات ملموسة في مشروعات البنية التحتية، سواء في إنشاءات الإسكان أو تطوير الطرق.”
وأوضح أن الطرق في مالابو ومدن غينية أخرى تشهد على جهود المصريين ومهنيتهم، مشددًا على أهمية استمرار هذا التواجد الإيجابي، الذي لا يعكس فقط صورة مصر في الخارج، بل يسهم أيضًا في تعزيز العلاقات الثنائية والتكامل الإفريقي.
واختتم حديثه بالقول: “من المهم أن نُبرز هذه الصور الإيجابية التي تعبّر عن قوة الروابط بين مصر وشعوب القارة، وأن نُقدّر دور الجاليات المصرية في دعم السياسات الوطنية في الخارج.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديهي الإعلامي نشأت الديهي الرئيس السيسي نشأت الديهي الجالیة المصریة فی فی مالابو
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن بناء الدولة الحديثة امتداد لروح النصر والعزيمة المصرية
أكد محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر، حملت رسائل بالغة الأهمية تعيد إلى الأذهان دروس النصر وتربط بين روح العبور في 1973 وما تشهده مصر اليوم من عبور جديد نحو المستقبل.
وقال محمود جبر إن حديث الرئيس عن أن «النصر لا يُمنح بل يُنتزع» هو تأكيد على فلسفة الدولة المصرية في هذه المرحلة، حيث تُبنى الجمهورية الجديدة بالإرادة والعمل والتخطيط، بنفس الروح التي حققت النصر قبل نصف قرن.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن كلمة الرئيس تضمنت توازناً واضحاً بين التاريخ والواقع، إذ استدعت بطولات الماضي لتكون منطلقاً لاستكمال البناء، ورسالة بأن الحفاظ على الدولة واستقرارها لا يقل أهمية عن عبور خط بارليف.
وأضاف أن حديث الرئيس عن السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يعكس ثوابت السياسة المصرية التي تنحاز للسلام القائم على العدالة لا على القوة، مؤكداً أن مصر تظل ركيزة الاستقرار في المنطقة.