نشأت الديهي يكشف التغير في الموقف الإخواني ما بين رفض وثيقة ترامب وموثق حماس
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن التغير في الموقف الإخواني ما بين رفض وثيقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الأزمة في قطاع غزة، وتحول موقفهم بعد موقف حماس وموافقتهم على الوثيقة الترامبية.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إنّ الوثيقة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتضمّت نحو 21 بندًا، شهدت في بدايتها رفضًا إخوانيًا واضحًا، قبل أن تتبدّل مواقف بعضهم بعدما أعلنت حماس موقفها الرسمي من المقترح.
واعتبر أن ما جرى يبيّن استجابة سياسية تكتيكية لدى جماعتهم بعد تحرّك الفصيل الفلسطيني؛ قائلًا "قبل حماس ما ترد شوفوا الحنجوريين قالوا إن حماس حركة مقاومة لا يمكن أن تقع في رذيلة المفاوضات ومستنقع الانبطاح العربي في الوقت الذي عرض فيه ترامب هذه الخطة".
وتابع "واحد قاعد على خليج البسفور حاطط رجله في المية وجاي يتكلم عن المقاومة والموت في سبيل الله يتكلموا عن النضال شفاهيًا حد فيهم طلع دولار اتبرع به بالفلسطينيين، لا كل كفاحهم من أجل فلسطين هو الهجوم على مصر ورئيس مصر والجيش المصري".
واستشهد بما كتبه أحد المنتمين لهذه الجماعة ويدعى حذيفة عبد الله عزام، "21 بندًا ترامبيًا استسلاميًا وإنه لجهاد قال هذا يوم 30 سبتمبر 2025 وبعد ما حماس ردت قال ألقت حماس الكرة في ملعب النتن وترامب باحترافية".
واختتم حديثه قائلًا: "لو بقي الإخوان لضاعت سيناء وانتهت فلسطين إلى الأبد، الإخوان الموجودين في سوريا وتركيا ولندن والسودان تسليم المفتاح إلى إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الجيش المصري نشأت الديهي غزة قطاع غزة نشأت الدیهی
إقرأ أيضاً:
"حماس" في اليوم العالمي للطفل: أطفال فلسطين ضحايا إرهاب صهيوني منظم منذ سبعة عقود
غزة - صفا
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال الفلسطينيين، مؤكدة أن الاحتلال يمارس منذ سبعة عقود إرهابًا منظّمًا يستهدف حياة ومستقبل الأطفال في فلسطين.
وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون واقعًا مأساويًا جراء سياسات الاحتلال التي دمّرت مقوّمات الحياة الأساسية من غذاء ودواء ورعاية صحية وتعليمية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والاتفاقيات الخاصة بحماية الأطفال.
ولفتت إلى أن حرب الإبادة على قطاع غزة خلال العامين الماضيين خلفت أكثر من 20 ألف طفل شهيد وآلاف المفقودين تحت الأنقاض، إضافة إلى ما يزيد على 30 ألف طفل فقدوا أحد والديهم، فضلًا عن آلاف الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل.
وفي الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، أشارت "حماس" إلى استمرار معاناة الأطفال بسبب القتل المتعمد، وهدم المنازل، وإغلاق الطرق والمدارس، ومحاولات التهجير، مؤكدة أن عدد الأطفال الشهداء في الضفة خلال العامين الماضيين تجاوز 300 طفل.
ودعت الحركة إلى استثمار اليوم العالمي للطفل في كشف جرائم الاحتلال وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية الأطفال الفلسطينيين، واعتبار الانتهاكات الإسرائيلية جرائم ضد الإنسانية تستوجب ملاحقة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت "حماس" بإدراج "إسرائيل" في “قائمة العار” الخاصة بمنتهكي حقوق الأطفال، وإلزامها بوقف جرائمها.
وشددت على أن استهداف الأطفال جزء من سياسة الاحتلال الرامية لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن أطفال فلسطين سيبقون رمزًا للصمود والثبات حتى نيل حقوقهم والعيش بكرامة على أرضهم.