نشأت الديهي من مالابو: غينيا الاستوائية بلد أفريقي واعد للاستثمار
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أكّد الإعلامي نشأت الديهي، على أهمية تطوير دبلوماسية مصرية جديدة تتماشى مع التحولات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن تواجد مصر في دول أفريقية مثل غينيا الاستوائية يمثل فرصة استراتيجية حقيقية تستدعي تنسيقًا دوليًا على مستوى الرؤى والمواقف.
وأوضح "الديهي" من مالابو خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، خلال زيارته لغينيا الاستوائية أن غينيا الاستوائية تمثل نموذجًا لبلد واعد يتميز بالنظافة والعمران والثقافة، قائلًا “نحن في جزيرة في قلب المحيط الأطلسي، وهناك مساحة حقيقية من الحب والاحترام لمصر وشعبها، نشعر بها في كل تفاصيل الحياة اليومية هنا.
وأضاف “غينيا الاستوائية تملك فرصًا عظيمة في قطاعات استراتيجية مثل تكرير البترول، ويمكن لمصر أن تستثمر هذه الفرص بما يخدم المصالح المشتركة.”
واستحضر الإرث التاريخي لمصر في دعم حركات التحرر الإفريقية، مؤكدًا أن حب الأفارقة لمصر نابع من الدور الريادي الذي قامت به القاهرة، وخاصة في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قائلاً: “عبد الناصر كان إفريقي الهوى، وهذا ما زال محفورًا في ذاكرة شعوب القارة.”
واختتم حديثه، بالتأكيد على ضرورة ترسيخ ثقافة الشراكة والتكامل بين الدول الإفريقية، مضيفًا: “نحن لسنا مجرد رقم على الخريطة، بل شركاء في صناعة التغيير، وعلينا أن نرسخ هذا الوعي في وجدان الشعوب.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحيط الأطلسي الإعلامي نشأت الديهي التحولات الإقليمية غينيا الاستوائية بالورقة والقلم غینیا الاستوائیة نشأت الدیهی
إقرأ أيضاً:
مركب طبيعي واعد يفتح آفاقا لعلاج أحد أخطر أنواع سرطان الدم
#سواليف
كشفت دراسة علمية عن إمكانات واعدة لمركب طبيعي مستخلص من #النباتات في مكافحة أحد أكثر أشكال #سرطان_الدم عدوانية، إلى جانب تعزيز فعالية العلاجات الكيميائية التقليدية.
ووفقا للدراسة التي قادها فريق من جامعة ساري البريطانية، يمكن أن يلعب مركب #الفورسكولين (forskolin) المستخلص من #نبات “بيدة فورسكول” أو “الشار” (Coleus forskohlii)، والذي استخدم تقليديا في الطب الهندي القديم، دورا مهما في تحسين نتائج #علاج_المرضى المصابين بسرطان الدم النقوي الحاد مع إعادة ترتيب جين KMT2A، وهو أحد الأنواع الأكثر تحديا لهذا المرض.
وأظهرت النتائج المنشورة في مجلة British Journal of Pharmacology أن الفورسكولين يعمل على إبطاء نمو خلايا اللوكيميا بشكل مباشر، كما يعزز فعالية العلاج الكيميائي.
مقالات ذات صلةواكتشف الفريق أن هذا المركب ينشط إنزيما معينا يسمى يعرف بـ Protein Phosphatase 2A، أو اختصارا PP2A، ويقلل نشاط عدة جينات معروفة بدعمها لتطور السرطان.
وكشف البحث عن فائدة إضافية غير متوقعة، حيث جعل الفورسكولين خلايا اللوكيميا أكثر استجابة للعلاج الكيميائي الشائع “داونوروبيسين”. ولم يتطلب هذا التعزيز تنشيط الإنزيم المعتاد، بل عمل المركب على عرقلة بروتين P-glycoprotein 1 الذي تستخدمه الخلايا السرطانية لطرد أدوية العلاج الكيميائي وتطوير المقاومة.
وعلقت الدكتورة ماريا تيريزا إسبوزيتو، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “كشف بحثنا عن آلية مزدوجة مثيرة للفورسكولين، فهو لا يمتلك فقط تأثيرات مضادة للوكيميا مباشرة، بل يعمل أيضا كمحسن قوي للعلاج الكيميائي التقليدي”.
وأضاف الدكتور سيمون ريدلي من مؤسسة Leukaemia UK: “هذا النوع من الأبحاث ضروري إذا كنا نرغب في تحقيق هدفنا بمضاعفة معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى اللوكيميا خلال العقد القادم”.
وجاءت هذه الدراسة ثمرة تعاون بين باحثين من عدة مؤسسات علمية مرموقة في بريطانيا وإسبانيا، بدعم من مؤسسة Leukaemia UK، ما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات أكثر فعالية ولطافة لمرضى هذا النوع العدواني من السرطان.