مذكرة تفاهم لتطوير الأراضي المرتبطة بمطار مسقط الدولي
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
العُمانية: وقّعت مطارات عُمان مذكرة تفاهم مع شركة «دبليو سي تي الدولية المحدودة» الماليزية، بهدف استكشاف فرص تطوير واستثمار الأراضي الواقعة ضمن نطاق مطار مسقط الدولي.
وتهدف المذكرة إلى إقامة تعاون استراتيجي أولي بين الطرفين، يقوم على مبدأ الشراكة الحقيقية لتبادل الأفكار والخبرات، وتسهيل تطوير مشروعات حيوية تسهم في إثراء التجربة الترفيهية والتجارية للزوار والمسافرين.
وقّع المذكرة كل من المهندس أحمد بن سعيد العامري الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان، والدكتور طوني شان الرئيس التنفيذي لشركة «دبليو سي تي الدولية المحدودة».
وسيتضمن هذا التعاون تنظيم حلقات عمل ونقاشات تخصصية مع فريق مطارات عُمان، بهدف صياغة خطة رئيسة متكاملة لتعظيم الاستفادة من المخطط العام للأراضي المحيطة بإحرامات مطار مسقط الدولي.
كما يركز هذا المشروع على تعزيز الجانب التجاري للمنطقة، عبر توسيع نطاق مرافق الضيافة والترفيه والتجارب التفاعلية والخدمات المتنوعة، ما سيؤدي إلى رفع القيمة الاستثمارية للأراضي وزيادة العوائد من المشروعات المباشرة والمشتركة، ومساهمتها المرجوة في الدخل المتوقع من الاستثمار في قطاع التطوير العقاري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".